بلجيكية تزعم أنها ابنة ملك إسبانيا السابق وتدعو الإسبان لقبولها

السبت، 17 يناير 2015 01:01 م
بلجيكية تزعم أنها ابنة ملك إسبانيا السابق وتدعو الإسبان لقبولها المرأة البلجيكية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت المرأة البلجيكية التى تزعم أنها ابنة الملك الإسبانى السابق خوان كارلوس إنجريد سارتاو، إن والدتها كانت على علاقة بالملك فى الستينيات بينما كان وليًا للعهد ومتزوجًا، و"لا أريد أموالًا على الإطلاق وكل ما أرغب به هو إسبانيا"، وأضافت لصحيفة الموندو الإسبانية "أنا على يقين أن الوضع الاقتصادى للبلاد ليس فى أحسن الأحوال ولذلك فأنا لا أطلب أموالًا وكل ما أريده أبًا وأن أعيش حياة هادئة، وأن إسبانيا تتقبلنى".

وقالت للصحيفة "والدتى لديها 82 عامًا وأنا لا أرغب فى مضايقتها، فإنها لديها أسرار فى حياتها، وهى راضية بحياتها"، ولكنها رفضت أن تخوض فى محادثاتها مع والدتها حول أسرار حياتها.

وقال مسئولون فى القصر الملكى إنهم يحترمون استقلال المحكمة ولكنهم رفضوا التعليق على الأمر، ويمكن للمحكمة النظر فى القضية لأن الملك السابق فقد الحصانة بعد تخليه عن العرش.

ورفضت المحكمة زعما مماثلا من ألبرتو سولا، الذى ولد فى برشلونة عام 1956، وقال أيضا إن والدته كانت على علاقة بالملك، ويجب على خوان كارلوس، 77 عامًا، الرد على المحكمة خلال 20 عامًا، ويمكن أن يطلب من الملك السابق إجراء اختبار أبوة ويمكن للقضية أن تصل إلى جلسة علنية.

وكانت المحكمة قد رفضت قضيتى البنوة عام 2012 عندما كان الملك ما زال على العرش ويتمتع بالحصانة من المقاضاة، وبينما وافق البرلمان على منح الملك درجة معينة من الحصانة بعد تنازله عن العرش، إلا أنه أعطى المحكمة العليا حق مقاضاته.

وكان الملك خوان كارلوس يتمتع بالشعبية معظم فترة توليه العرش التى دامت 39 عامًا ويعزى إليه فضل تحول البلاد إلى الديمقراطية بعد وفاة الجنرال فرانكو عام 1975، ولكن شعبيته وصحته تدهورتا فى الأعوام الأخيرة بينما تعرضت الأسرة المالكة لسلسلة من الفضائح، وتعرض الملك لعدد من المزاعم عن خيانات زوجية، واعتذر بعدما شوهد يصطاد الفيلة وإسبانيا تعانى من أزمتها المالية.

وتواجه إحدى ابنتيه، الأميرة كرستينا، محاكمة للاحتيال الضريبى ترتبط بتعاملات زوجها التجارية.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة