ألغام فى طريق القائمة الموحدة.. اختلاف الرؤى والأفكار يواجه قائمة الجنزورى.. وحيد عبد المجيد: الساعى لتشكيل قائمة واحدة كالذى ينتظر سطوع الشمس بالليل.. و"المصريين الأحرار": شكل مثالى يستحيل تحقيقه

الجمعة، 16 يناير 2015 02:55 ص
ألغام فى طريق القائمة الموحدة.. اختلاف الرؤى والأفكار يواجه قائمة الجنزورى.. وحيد عبد المجيد: الساعى لتشكيل قائمة واحدة كالذى ينتظر سطوع الشمس بالليل.. و"المصريين الأحرار": شكل مثالى يستحيل تحقيقه كمال الجنزورى
كتب كامل كامل وعمرو حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلف المشهد السياسى بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالأحزاب السياسية فى يومين متتاليين الأسبوع الحالى، حيث سعت أغلب الأحزاب بتشكيل "قائمة واحدة" الأمر الذى اعتبره مراقبون للشأن السياسية أمراً مستحيلاً.

وشبه وحيد عبد المجيد الخبير السياسى الساعى لتشكيل قائمة موحدة كالذى ينتظر سطوع الشمس فى عز الليل، مؤكدا استحالة تشكيل قائمة موحدة.

وقال "عبد المجيد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": تشكيل قائمة موحدة أمر غير طبيعى ولو حدث من المفترض أن تفوز بالتزكية، مشيرا إلى أن تشكيل القائمة الموحدة يحدث فى الظروف غير الاستثنائية كدولة تخوض حرب لمدة زمنية طويلة، وهذا الأمر ليس موجودا فى مصر، فيما توقع عدد من قيادى الأحزاب المصرية فشل الوصول لاتفاق بين القوى السياسية فى مصر حول خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال قائمة قومية موحدة.

"المصريين الأحرار": القائمة القومية الموحدة "شكل مثالى" من الصعب أن يتحقق

من جانبه توقع الدكتور محمود العلايلى، أمين اللجان النوعية بحزب المصريين الأحرار وعضو اللجنة العليا بالحزب، ألا يكون هناك قائمة قومية موحدة لصعوبة تحققها على أرض الواقع، لافتاً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قد اقترحها كشكل مثالى للنظام الانتخابى، لكن تحقيقه على أرض الواقع سيشهد صعوبات كثيرة.

وأضاف العلايلى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ما سيحدث خلال الفترة المقبلة هو أن تتخذ التحالفات والقوائم أشكال وأسماء مختلفة فى تحالفات وائتلافات جديدة، لكن فى النهاية لن يكون هناك قائمة واحدة أو حتى قائمتين.

وأرجع العلايلى توقعه بعدم وجود قائمة قومية موحدة إلى أن أغلب التيارات والأحزاب يكون لها خطط وحسابات معينة خلال خوضها للانتخابات البرلمانية، وبناء عليها يوزع مرشحى هذه القوى على الدوائر وعلى المقاعد فى القوائم، مؤكداً أن الوزن الحقيقى للقوى السياسية يتضح بعد الانتخابات البرلمانية وليس قبلها.

حزب الكرامة: قائمة الجنزورى تقف فى طريق القائمة القومية الموحدة

ومن ناحيته توقع المهندس عبد العزيز الحسينى، القيادى بحزب الكرامة، أن تشهد الانتخابات البرلمانية المقبلة وجود أكثر من قائمة تتنافس على المقاعد البرلمانية، لافتاً إلى أن دعوات تشكيل قائمة قومية موحدة تخوض الانتخابات البرلمانية لن تتحقق لوجود قائمة تعبر عن الماضى، على حد وصفه، مشيراً إلى أن قائمة الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق.

وأضاف الحسينى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحزب يسعى للتواجد فى قائمة لا تحتوى على عناصر من النظام القديم أو عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، مشدداً على استمرار قائمة الجنزورى فى ضم عناصر منتمين لنظام لما قبل 25 يناير وهو ما يجعل التواجد مع هذه القائمة فى تحالف واحد صعب، ما يؤدى لعدم نجاح فكرة القائمة القومية الموحدة.

وأوضح القيادى بحزب الكرامة أن يكون هناك قائمتين فى السباق الانتخابى على المقاعد البرلمانية فى حال إذا ما نجحت القوى السياسية فى الاتحاد فى قائمة واحدة لا تضم قائمة الجنزورى، ما يؤدى فى هذه الحالة، إلى وجود قائمتين تتنافس على المقاعد البرلمانية، إحداهما قائمة الجنزورى والأخرى قائمة باقى القوى السياسية.

جمال زهران: الوصول لقائمة قومية موحدة أمر مستحيل

وبدوره أكد الدكتور جمال زهران القيادى بتحالف العدالة الاجتماعية، أنه من المستحيل الوصول لاتفاق بين الأحزاب والقوى السياسية المختلفة حول خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة فى قائمة قومية موحدة بناء على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوحد القوى السياسية فى الانتخابات المقبلة.

وأضاف زهران، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن وجود قائمة الدكتور كمال الجنزورى سيحول دون الوصول لتوافق حول قائمة قومية موحدة، نظراً لانتماء أعضاء قائمة الجنزورى للنظام القديم، حسب قوله.

وأوضح زهران أن الأحزاب والتحالفات تحمل أفكاراً ورؤى مختلفة تمنع وصولهم لتحالف واحد نظراً لوجود تحالفات ليبرالية واشتراكية وأخرى قومية، مشيراً إلى أن دعوة الرئيس للقاء الأحزاب جاء متأخراً، ما يجعل هناك صعوبة فى التوافق بين الأحزاب فى هذا الوقت المتأخر قبل الانتخابات البرلمانية.


موضوعات متعلقة :


لأول مرة منذ رحيل الإخوان.. الأحزاب على مائدة واحدة السبت المقبل.. "الوفد" يدعو لاجتماع طارئ لتشكيل قائمة موحدة استجابة لدعوة السيسى.. السيد البدوى: لا محاصصة.. وبيت الأمة يستضيف الاجتماع وليس الحزب








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة