الصحف الأمريكية: جون بولتون: السيسى محارب شجاع يسير على خطى السادات..وزير الخارجية الكندى يعرب عن تفاؤله من المحادثات مع نظيره المصرى.. وقاضية أمريكية سابقة تدعو لقتل الإرهابيين فى جميع أنحاء العالم

الخميس، 15 يناير 2015 01:36 م
الصحف الأمريكية: جون بولتون: السيسى محارب شجاع يسير على خطى السادات..وزير الخارجية الكندى يعرب عن تفاؤله من المحادثات مع نظيره المصرى.. وقاضية أمريكية سابقة تدعو لقتل الإرهابيين فى جميع أنحاء العالم الدبلوماسى الأمريكى البارز جون بولتون
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك دايلى نيوز:جون بولتون: السيسى محارب شجاع يسير على خطى السادات

أثنى الدبلوماسى الأمريكى البارز جون بولتون على الرئيس عبد الفتاح السيسى ووصفه بالمحارب الشجاع الذى يملك الشجاعة لمواجهة التطرف.

نيويورك دايلى نيوز- 2015-01 - اليوم السابع

وقال بولتون فى مقاله بصحيفة "نيويورك دايلى نيوز"، إن السيسى يسير على خطى الرئيس الراحل أنور السادات بحديثه فى بداية العام الذى يتناقض بقوة مع الحكمة التقليدية الغربية اليوم بشأن الإسلام والإرهاب.

وأوضح بولتون أنه عندما سافر السادات إلى القدس عام 1977، حطم عقودا من العزلة والحرب مع إسرائيل للبحث عن السلام، واعتبر أنه لا يوجد عمل فى حياة الرئيس الراحل أظهر شجاعة مثل هذه الخطوة. وفى عام 1981، جعله قتلته من الغخوان المسلمون يدفع الثمن بحياته لوقفه ضد القومية العربية.

وفى بداية العام الجديد، سار الرئيس عبد الفتاح السيسى على خطى السادات. ففى جامعة الأزهر، تحدث بقوة ضد الحكمة التقليدية لغربية السائدة اليوم عن الإسلام والإرهاب. وبعدها بأيم ظهر بشكل غير مسبوق فى الكاتدرائية لتهنئة المسيحيين بعيد البلاد.

ويبقى أن نرى ما إذا كان الإخوان أو غيرهم من الراديكاليين سيجعلون السيسى يدفع نفس الثمن الذى دفعه السادات، إلا أن باردات السيسى تاريخية لجرأتها ومفاجأتها. وهى تحتاج إلى اعتراف الغرب ودعمه.

واعتبر بولتون أن دعوات الرئيس تقدم تناقضا صارخا . فالرئيس الأمريكى باراك أوباما فى خطابه الشهير للعالم الإسلامى عام 2009، أظهر عدم استعداد لانتقاد الإرهاب الإسلامى، وربطه بالتهديد الكبير للعقيدة الراديكالية، ربما خوفا من أن ينظر إليه على أنه يهاجم الإسلام نفسه. ورأى بولتون أن ما قاله السيسى مؤخرا يدمر هذا المفهوم الخاطئ، ويظهر أن المسلمين ذوى التفكير الواضح يفهمون كيف يشكل المتطرفون الإسلاميون والإيديولوجية الدينية التى يتبونها خطرا قاتلا على المسلمين أنفسهم.

وتابع بولتون قائلا إن السيسى تحدى قادة المسلمين بفعل ما كان يطالب به كثير من الغربيين من غير المسلمين، وهو أن يتحرك المسلمون أنفسهم بشكل حاسم لمنع الإيديولوجية المتطرفة من السيطرة على معتقداتهم الدينية.

ولا يخطط السيسى للقيام بهذه المناورة الدينية بنفسه، لكنه يقول للأئمة بشكل لا لبس فيه أنهم لو استعدوا لمعركة، سيقدم لهم الغطاء السياسى فى مصر والعالم العربى بشكل عام.

وفى نهاية مقاله، يقول بولتون إن الديمقراطية على النمط الغربى لم تثبت قدرتها على الاستمرار فى مصر وأنحاء مختلفة بالمنطقة، لكن هذا ليس الاختبار، فالديمقراطية تعثرت أيضا فى روسيا، مما يدل على أن هذا الأمر ليس مشكلة تقتصر على الشرق الأوسط. وقد قام السيسى بخطوات جريئة ويحتاج غلى دعم الولايات المتحدة والغرب.


واشنطن بوست:اتهامات لفرنسا بالنفاق فى حماية حرية التعبير بعد اعتقال ديودنيه

قالت صحيفة واشنطن بوست إن العدد الأخير من مجلة شارلى إبدو الفرنسية، التى تعرضت لهجوم الأسبوع الماضى، أصبح رمزا لحرية التعبير بمجرد نشر العدد أمس، والذى باع ملايين من النسخ، لكن فى فرنسا التى احتشد بها ملايين يوم الأحد الماضى دعما لحق الصحيفة فى السخرية، وجدت الدولة نفسها فى مواجهة نقاشا حاميا حول حدود حرية التعبير داخل حدودها.

واشنطن بوست- 2015-01 - اليوم السابع

وأشارت الصحيفة إلى اعتقال السلطات الفرنسية للكوميدى ديودونيه واتهامه بتمجيد الإرهاب، بعدما نشر تعليقا على صفحته على فيس بوك بدا أنه يبدى فيه دعما للمسلح الذى قتل أربعة أشخاص فى المتجر اليهودى يوم الجمعة.

ومنذ تلك الهجمات، واجه 54 شخصا على الأقل اتهامات مشابهة، منهم من هم تحت السن القانونى أو المشاغبين الذين كانوا فى حالة سكر . واستخدمت الصحيفة قانون مكافحة الإرهاب الذى تم الموافقة عليه العام الماضى لتسريع قضاياهم وإصدار أحكام أقسى بالسجن، وتم الحكم على شخص ألقى القبض عليه يوم الأحد بالسجن أربع سنوات. كما أصدرت وزارة العدل أوامر جديدة للنيابة بقمع الخطاب أو العمل العنصرى أو المعادى للسامية.

وقال أحد صحفيى شالى إبدو إنه لا مجال للمقارنة بين الصحيفة وديودنيه الفرنسى من أصل كاميرونى الذى جاءت شعبيته من سخريته من الهولوكوست. وقال الصحفى لوران ليجر إن ديودونيه لا يعرف روح تشارلى، فالمجلة لم تمجد الإرهاب أبدا، بينما الاتجاه الذى يسلكه ديودنيه يجعل الأمر أسوأ باستمرار حالة الارتباك التى تدمر فرنسا.

لكن آخرين يرفضون ذلك، ويقولون إن فرنسا كانت فى خطر هزيمة نفس الحق الذى تهدف إلى حمايته وهو حرية التعبير. وقالت أدريان شارميه، الناشطة الحقوقية "يمكننا أن نتحدث بالتأكيد عن النفاق هنا، ففى الأيام الماضية، رأينا إدانة كثير من الأشخاص لحديثهم ببعض الكلمات، بغض النظر عن مدى إمكانية إدانة هذه الكلمات، بل وصدرت أحكامهم ضدهم كان مبالغا فيها بشدة".


فوكس نيوز:قاضية أمريكية سابقة تدعو لقتل الإرهابيين فى جميع أنحاء العالم

دعت القاضية الأمريكية السابقة، جينين بيرو، إلى قتل جميع الإرهابيين، مدافعة عن تسليح وتدريب البلدان المسلمة المعتدلة للقضاء على المتطرفين.

فوكس نيوز- 2015-01 - اليوم السابع

وقالت بيرو، المحللة القانونية البارزة فى قناة فوكس نيوز، خلال برنامجها "العدالة مع القاضية جينين"، الثلاثاء، "نحن بحاجة إلى قتل هؤلاء. نعم قتلهم، فالإرهابيون أولئك يريدون قتلنا".

وتابعت خلال برنامجها، متحدثة بلهجة حماسية للمشاهد الأمريكى: "أنتم فى خطر، وأنا فى خطر. هذا لن يتوقف". يأتى هذا تعليقا على سلسلة الهجمات الإرهابية التى استهدفت العاصمة الفرنسية باريس، الأسبوع الماضى، مما أسفر عن مقتل 18 شخصا.

وشددت على أن الدول الغربية عليها تسليح المسلمين المعتدلين ومنحهم كل ما يحتاجونه فى مواجهة المتطرفين. واعتبرت جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى على صعيد محاربة الإرهاب مثال جيد، مشيرة إلى أنه استطاع هزيمة الإخوان المسلمين، الجماعة الأم للمنظمات الإرهابية، حسب قولها.

ودعت بيرو، التى عملت فى منصب المدعى العام بمقاطعة ويستشستر، إلى قطع المساعدات الخارجية عن أى دولة عربية لا تدعم مهمة القضاء على الإرهاب.


الأسوشيتدبرس: وزير الخارجية الكندى يعرب عن تفاؤله من المحادثات مع نظيره المصرى

قال وزير الخارجية الكندى، جون بيرد، إنه أجرى محادثات بناءة ومثمرة مع نظيره المصرى بشأن صحفى قناة الجويرة القطرية، الذين بينهم مصرى يحمل الجنسية الكندية، والمسجونين بتهم تتعلق بنشر أخبار كاذبة وإشاعة الفوضى والتآمر مع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، فيما يعرف بخلية الماريوت.

الأسوشيتدبرس- 2015-01 - اليوم السابع

وقال بيرد فى تصريحات صحفية، الخميس، نشرتها وكالة الأسوشيتدبرس، إنه جاء إلى مصر دون أى توقعات بحل القضية على الفور، مشيرا إلى أنها قضية "معقدة". وأضاف يأمل بقرار عاجلا وليس آجلا، دون أن يخوض فى تفاصيل بشأن هذا القرار.

ويقوم بيرد بزيارة حاليا للقاهرة، بعد مرور أسبوعين من قرار محكمة الاستئناف قبول الطعن المقدم من فريق الدفاع عن الصحفيين الثلاثة وإعادة محاكتهم. وقد تلقى كل من الصحفى محمد فهمى، الذين يحمل الجنسية المصرية والكندية، والأسترالى بيتر جريستة، حكما بالسجن 7 سنوات، وزميلهم باهر محمد حكما بالسجن 10 سنوات.

ويمتلك الرئيس عبد الفتاح السيسى سلطة ترحيل الصحفيين الأجانب المدانيين أو المتهمين فى قضايا جنائية، إلى بلادهم، أو إصدار عفو رئاسى عنهم. لكن السيسى إستبعد العفو عن الصحفيين، قائلا فى تصريحات صحفية سابقة إن هذه الخطوة تقوض استقلال القضاء.

ومع ذلك، فإنه أشار فى مقابلة أجرتها معه قناة فرانس 24، مؤخرا، أنه ينظر فى العفو الرئاسى عن الصحفيين، مضيفا أن هذا سيتحقق فقط فى حال كان يتناسب مع الأمن القومى المصرى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة