السورية سوزان نجم الدين: "قط وفار" فيلم كوميدى يحمل عمقًا سياسيًا وفتح شهيتى للسينما.. "كش ملك" يعيدنى للدراما المصرية وأجسد به شخصية مذيعة توك شو تواجه الفساد.. أحضر لفيلم سورى بعنوان "حكاية حب"

الخميس، 15 يناير 2015 09:09 ص
السورية سوزان نجم الدين: "قط وفار" فيلم كوميدى يحمل عمقًا سياسيًا وفتح شهيتى للسينما.. "كش ملك" يعيدنى للدراما المصرية وأجسد به شخصية مذيعة توك شو تواجه الفساد.. أحضر لفيلم سورى بعنوان "حكاية حب" الفنانة السورية سوزان نجم الدين ومحرر اليوم السابع
حوار عمرو صحصاح تصوير مصطفى مرتضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت الفنانة السورية سوزان نجم الدين، صاحبة الأعمال المتميزة فى الدراما السورية والخليجية، وأصبحت تتواجد أيضا بشكل قوى فى الدراما المصرية من خلال عدة أعمال قدمت فيها أدوارا مختلفة منها «مذكرات سيئة السمعة» و«باب الخلق»، لتقدم هذا العام أولى تجاربها السينمائية فى مصر من خلال «قط وفار»، مع الفنان محمود حميدة للكاتب الكبير وحيد حامد، فضلا عن تقديمها هذا العام مسلسل «كش ملك»، والتى تتقاسم بطولته مع الفنان مجدى كامل، وتخوض به السباق الرمضانى المقبل، عن هذا المسلسل وفيلمها الجديد والأوضاع السياسية فى سوريا أجرينا معها هذا الحوار.

بداية نتحدث عن فيلم «قط وفار»، والذى يجمعك بالكاتب الكبير وحيد حامد، والفنان محمود حميدة، كيف تم ترشيحك للعمل، وما الذى تقدمينه من خلاله؟
- سعيدة جدا للتعاون مع كاتب كبير بحجم وحيد حامد، لأنه دائما يكون حاملا للعديد من القضايا فى كل عمل يقدمه، وبين سطور السيناريوهات التى يكتبها يكون هناك رسائل كثيرة ومتشعبة، حتى فى الأعمال الخفيفة التى يقدمها فيكون لها عمق سياسى إنسانى، وينتمى العمل لنوعية الأفلام الكوميدية الاجتماعية التى تحمل عمقا سياسيا، وأشارك فى بطولته مع مجموعة من الفنانين الكبار المتميزين أمثال محمود حميدة وسوسن بدر، إضافة إلى الفنانين الشباب مثل محمد فراج، من إخراج تامر محسن، وأتمنى تكرار التجربة مع فريق عمل هذا الفيلم لأنه فتح شهيتى للسينما وترشيحى للعمل جاء من الكاتب الكبير ثم المخرج، ويعد الفيلم أول تجربة سينمائية لى فى مصر، حيث سبق واعتذرت عن عدة أفلام كانت لا تتناسب معى، وسعدت بشدة لعودة السينما المصرية خلال العام الماضى لريادتها بعدما اعتمدت على نوعية أفلام كانت لا تناسب كثيرين وأنا منهم، وهناك عدة عروض أخرى أواصل قراءتها حاليا.

تقدمين دور مذيعة «توك شو» فى مسلسل «كش ملك»، فبأى شكل تقدمين هذه الشخصية، وهل جلست مع أى من مقدمات هذه البرامج؟
- المسلسل يتحدث بشكل عام عن صراع نعيشه بالفعل حاليا، وهو الصراع بين الإعلام وبين الفاسدين من رجال الأعمال، وأقدم بالفعل من خلاله دور مذيعة تدعى «نهال الصاوى»، تقدم برنامجا بعنوان «ملفات مصرية»، ومن خلاله تتطرق للعديد من ملفات الفساد، وتدخل فى صراعات كثيرة مع أحد رجال الأعمال، ونحن نرى أن هناك إعلاما عظيما يحارب الفساد ويجرى وراء الحق إلى أبعد مدى، وآخر عكسه، وهنا فى هذا المسلسل نحارب الفساد من خلال إعلامية تحمل سيف الحق، ويكون برنامجها أحد الأسباب المؤدية إلى قيام ثورة 25 يناير، وفيما يتعلق بتأثرى بإحدى المذيعات، فأنا أتابع بالفعل برامج كثيرة تقدمها مذيعات متميزات، لكن هنا مع احترامى للجميع، فضلت أن أقدم الشخصية بروحى أنا ولم أتأثر بإحداهن.

وهل توقف تصوير العمل عاما ونصف العام، جعلك تواجهين صعوبة فى استعادة الشخصية مرة أخرى؟ وما أسباب ابتعادك عن الدراما المصرية منذ سنوات؟
- وجدت صعوبة بالفعل، لكنها تمثلت فى ملابس الشخصية وتسريحة الشعر والشكل الخارجى والراكورات الخاصة بهما، خاصة أننى ارتبطت بعملين آخرين منهما فيلم فى دبى وفيلم آخر سورى، أما فيما يتعلق بابتعادى عن الدراما المصرية عدة سنوات، فآخر عمل قدمته بمصر كان مسلسل «باب الخلق»، مع النجم الكبير محمود عبدالعزيز، ثم انشغلت بعدها فى عدة أعمال خليجية وابتعادى عن تقديم دراما فى أم الدنيا «مصر»، لعدم وجود عمل مناسب لى خلال هذه الفترة، وأواصل حاليا قراءة مسلسل مصرى آخر جديد سأبدأ فى تصويره عقب «كش ملك».

يتقاسم معك الفنان مجدى كامل، بطولة مسلسل «كش ملك» فهل تم الاتفاق على ترتيب أسمائكما على التترات، وماذا عن التعاون مع حسام عبدالرحمن فى أولى تجاربه الإخراجية؟
- تم بالفعل الاتفاق على كل شىء قبل التصوير واستقررنا على صيغة معينة تناسب الطرفين، وأنا سعدت بالتعاون مع الفنان مجدى كامل، لأنه يتمتع بحس فنى وإنسانى كبير، أما فيما يتعلق بالتعاون مع المخرج الشاب حسام عبدالرحمن، ففاجأنى بإلمامه بكل شىء وثقافته الفنية وكادراته المتميزة.

بعيدا عن الحياة الفنية، كيف تشاهدين الوضع السياسى فى سوريا الآن؟
- الحياة مؤسفة فهناك أسر ماتت وأخرى تشتتت، وأنا من هذه الأسر، فأهلى بعضهم يعيشون فى دبى وآخرون فى أمريكا وآخرون هنا فى مصر، وهذا بسبب ما حدث فى سوريا، وأنا أحيى كل فنان يعمل الآن فى البلاد السورية فى ظل الحروب والأحداث الصعبة التى تشهدها، وأنا أحضر أيضا عملا هناك سأبدأ فى تصويره قريبا بعنوان «حكاية حب»، هذا العمل يتحدث عن الحب فى زمن الحرب، من إخراج عبداللطيف عبدالحميد.

من وجهة نظرك، ما الدور المطلوب من الفنان السورى تجاه بلده فى ظل الأحداث التى تمر بها البلاد الآن؟
- أرى أن أهم دور للفنان والإعلامى ولكل شخص له كلمة وصوت مسموع، أن ينشر الثقافة والوعى فى المجتمع تجاه ما يحدث، وأن ينصح الشعب بتجنب الفتن الطائفية التى يسعى لها البعض هناك، حتى لا تتكرر المآسى التى حدثت بسوريا بسبب ذلك، وأنا ضد كل ما يحدث فى سوريا الآن، لأنه ليس ثورة بل سعى فئة معينة للوصول للسلطة على حساب دماء السوريين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة