بالفيديو..تفاقم أزمة البوتاجاز بسبب نقص الكميات المطروحة..مافيا السوق السوداء تنتعش..مواطنون:بنغيرها بـ50 جنيها..سكان مصر القديمة:واقفين من امبارح أمام المستودع..أهالى الوراق:«مش عارفين ناكل من أسبوع»

الثلاثاء، 13 يناير 2015 05:23 م
بالفيديو..تفاقم أزمة البوتاجاز بسبب نقص الكميات المطروحة..مافيا السوق السوداء تنتعش..مواطنون:بنغيرها بـ50 جنيها..سكان مصر القديمة:واقفين من امبارح أمام المستودع..أهالى الوراق:«مش عارفين ناكل من أسبوع» جانب من أزمة أسطوانات البوتاجاز
كتب عزوز الديب – سيد صابر - إبراهيم سعيد – رشا إمام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل تفاقم أزمة أسطوانات البوتاجاز فى العديد من المناطق نتيجة العجز فى الكميات المطروحة بالأسواق، رصدت كاميرا "فيديو7" قناة اليوم السابع المصورة، آراء عدد من المواطنين الذين أكدوا على صعوبة حصولهم على الأسطوانة، واشتكوا من "السوق السوداء".

ويعانى أهالى منطقة كفر العلو بحلوان من الأزمة، ويقول أحمد كمال من سكان المنطقة: "بقالنا يومين مش لاقين أنابيب.. حيث لا توجد كمية كافية بالمستودع بما يتناسب مع عدد سكان المنطقة.. وهو ما جعل هناك سوق سوداء وصل سعر الأنبوبة فيها إلى 45 جنيها".

ويقول "عيد مرعى": "أنا قاعد مستنى الغاز.. مفيش أنابيب.. ونعيش فى هذه الأزمة منذ أكثر من أسبوع ولانجد الأنبوبة"، فيما أكد المواطن مجدى: "نقوم بتبديل الأنبوبة فى السوق السوداء بقيمة 50 جنيها"، والتقط أطراف الحديث آخر: "أنا هنا من الساعة 1 بالليل ومش لاقى أنبوبة"، موجها رسالته للمسئولين: "حرام اللى بتعملوه فينا.. مش عارفين نشتغل ومفيش فلوس.. ليه زيادة الأنابيب".


كما قامت كاميرا "فيديو7"، بجولة إلى مستودع أنابيب بمنطقة عين الصيرة، ولوحظ وجود ازدحام أمام المستودع، واشتكى الأهالى من عدم توافر "أنبوبة البوتاجاز"، فضلا عن ارتفاع أسعارها فى السوق السوداء.

وقد عادت هذ الأزمة مع قدوم فصل الشتاء، وامتدت الطوابير مئات الأمتار بحثا عن أسطوانة غاز أصبح الحصول عليها بمثابة حلم قد لا يتحقق، وأظهرت الصور وجود طوابير طويلة، وبالرغم من الطقس السيئ خرج مواطنون للبحث عن أسطوانة غاز فى المستودعات بعد أن وجدوا صعوبة فى الحصول عليها فى السوق السوداء، بسبب ارتفاع سعرها بشكل جنونى لأكثر من عشرة أضعاف السعر الرسمى.

وألقى بعض المواطنين اللوم على خالد حنفى وزير التموين، كما وجهوا الشكر إلى رجال الشرطة التابعة لقسم مصر القديمة بتأمين المستودع وعملية تنظيم الطوابير.



كما رصدت كاميرا قناة "اليوم السابع" المصورة، اشتعال الأزمة بسبب مافيا السوق السوداء، بمنطقة طموه بالجيزة رغم وجود شركة بتروجاز بها وهى إحدى أكبر شركات التعبئة .

وشهد المستودع المسئول عن التوزيع حالة من الزحام الشديد بين الأهالى للحصول على الأنابيب بينما كانت متاحة لبيعها بالسوق السوداء بـ40 و50 جنيها للأنبوبة الواحدة.


واشتكى عدد من أهالى منطقة الوراق من الأزمة فى أسطوانات الغاز، وقالت "حليمة ربيع محمود" إحدى سكان الوراق: إنها من الساعة 7 صباحا تنتظر لتحصل على أسطوانة غاز، لأنها لا تستطيع شرائها بـ 50 أو 60 جنيها كما تباع فى السوق السوداء.

ومن جانب آخر، قالت "السيدة عالية": أنا بقالى أربعة أيام فى الشارع والأزمة منذ أكثر من 15 يوما على التوالى، مستطردة: بقالى أربعة أيام مش بعمل أكل فى البيت".

وقالت "أم محمد سيدة" مسنة وتسير على عجاز: نزلت أقف فى الشارع واشترى الأنبوبة رغم سنى.. حرام اللى إحنا فيه ده".



كما يعانى أهالى منطقة كفر السلمانية بالجيزة من أزمة فى أسطوانات البوتاجاز، وقالت "أم مصطفى"، إنها تعانى منذ أكثر من شهر، قائلة: أنا فى الشارع من الفجر لأجيب أنبوبة"، وقال أحد سكان الكفر: أنا راجل أعمى وسايب بيتى ونازل أدور على أنبوبة علشان عيالى تاكل".

ومن جانب آخر قالت سيدة: أنا جبت ورق من الأرض علشان أعمل عليه الأكل لأننا مبنعرفش ناكل من أسبوع، وناشد "عبد النبى" المسئولين، قائلا: البلد فيها أزمة كبيرة بسبب الأنابيب والناس بتتخانق مع بعض".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة