آخر النهار
خالد صلاح: رؤساء الأحزاب تسببوا فى اغتيال سياسى لقائمة "الجنزورى"
قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، إن هناك الكثيرين على الساحة السياسية، كانوا يتعاملون مع قائمة الدكتور كمال الجنزورى باعتبارها القائمة الرسمية للدولة داخل البرلمان المقبل، لكن رؤساء الأحزاب الذين اجتمعوا مع الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس تسببوا فى اغتيال سياسى ومعنوى لقائمة كمال الجنزورى.
وأضاف خالد صلاح، عبر برنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار": "هل هناك بديل عن قائمة الجنزورى وهل تستطيع الأحزاب أن تقدم قائمة بديلة؟ وهل تستطيع الأحزاب أن تعمل على التوحد والاندماج للوصول إلى قائمة موحدة بالبرلمان"، أم أننا سنقفز إلى المجهول".
وتساءل خالد صلاح: "إذا كانت أغلب الأحزاب فى لقاء الرئيس السيسى أمس تكونت بعد ثورة يناير، فهل لديها خبرات جديدة؟"، وتابع أنه ينبغى على الأحزاب أن تطرح البديل داخل الانتخابات المقبلة من أجل الدولة، خاصة أن دور المرشحين صعب للغاية داخل البرلمان المقبل.
وزير التموين لـ"خالد صلاح": "من بكرة ما فيش طوابير غاز تانى"
قال الدكتور خالد حنفى وزير التموين، إن الأزمة الخاصة بأسطوانات الغاز تم حلها والقضاء عليها، حيث سيصل نسبة الإمداد من وزارة البترول للمواطنين بنسبة 100%، قائلاً: "اعتبارًا من بكرة ما فيش طوابير غاز تانى".
وأضاف خالد حنفى عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، على فضائية "النهار"، أمس الاثنين، أن الأزمة التى وقعت أمس كانت بسبب نقص فى الإمداد من وزارة البترول، وهذا ما أدى إلى التلاعب بالأسعار من خلال السوق السوداء، ولكن تم تخطى هذه الأزمة من خلال لقائه مع وزير البترول لعودة الأمور إلى طبيعتها مرة أخرى.
وأشار وزير التموين، إلى أنه يفكر فى عمل منظومة للغاز مثل منظومة الخبر للقضاء على الأزمة، وعدم تكرارها نهائيا، حيث تم تشكيل فريق عمل من وزارتى التموين والبترول، لدراسة هذه المنظومة الجديدة وكيفية تفعيلها خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيتم ضخ مليون أسطوانية يوميا، فيما تراقب كل الأجهزة القضايا التى تواجه المواطنين وتعكف على حلها، قائلاً: "إحنا بنراقب أى حاجة بتضايق الناس، وكذلك فى خطة من وزارة البترول للتوسع فى توصيل الغاز للمواطنين بالمنازل".
الحياة اليوم
"التضامن": 3800 باحث حصروا عدد أطفال الشوارع فى 3 أشهر
قالت الدكتورة نسرين البغدادى، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية، إن عملية حصر عدد أطفال الشوارع تمت من خلال 3800 باحث تابعين للمركز القومى، يعملون فى الشارع من الـ7 صباحًا إلى الواحدة من صباح اليوم التالى لمدة ثلاثة أشهر، بجانب المتواجدين فى غرف العمليات والمتابعة.
وأكدت رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل مقدمة برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن الباحثين استخدموا استمارة بحث عن طريق المقابلة الشخصية مع أطفال الشوارع لحصر عددهم.
وأوضحت، أن المركز يعمل منذ 60 عامًا، وأن الرقم المعلن عنه لأطفال الشوارع أمس هو دلالة لمشكلة كبيرة، لافتة إلى أن نسبة الخطأ لا تتجاوز 20% فى نتيجة البحث.
وأعلنت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، صباح أمس الاثنين، نتائج المسح لأطفال الشوارع على مستوى الجمهورية، والذى تم إعداده بالتعاون مع المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية والمركز القومى للطفولة والأمومة، مؤكدة وجود 19160 طفل شارع متمركزين فيما يزيد على 2500 منطقة تجمع فى 27 محافظة.
وأضافت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، خلال مؤتمر صحفى بحضور الدكتورة نسرين البغدادى، مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، وممثل عن المركز القومى للطفولة، أن نتائج حصر أطفال الشوارع جاءت للتعرف على الحجم الحقيقى للظاهرة، بعيدًا عن التقديرات التى ليس لها أساس علمى، للوصول لمعالجة المشكلة.
"بتروجاس": رفع مستوى ضخ الغاز للقضاء على أزمة أسطوانات البوتاجاز
قال المهندس عادل الشويخ، رئيس شركة بتروجاس، إن الظروف الجوية وإغلاق ميناءى السويس والإسكندرية، هى من أسباب الاختناقات التى تشهدها أسواق الأنابيب فى مصر، بجانب تجارة السوق السوداء والوافدين من مناطق مختلفة، مؤكدًا أن مراكب الغاز انتظمت فى الوصول منذ ثلاثة أيام، وشركة بتروجاس سترفع مستوى الضخ حتى تختفى الاختناقات تمامًا.
وأكد المهندس عادل الشويخ رئيس شركة بتروجاس، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل مقدمة برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن الإنتاج المحلى من البوتاجاز والأرصدة كافية ومتوفرة لاستمرار إمداد السوق المحلى بالبوتاجاز.
وأشار إلى أنه تم إمداد مخزن الحامول بكفر الشيخ أمس بـ1166 أسطوانة بوتاجاز، إضافة إلى قيام سيارة محملة بالأنابيب تابعة لشركة "بوتوجاسكو" لقرية 77 بالحامول لتوفير احتياجات المواطنين، مؤكدًا أنه سيتم تباعًا إرسال سيارات لإمداد المواطنين بالبوتاجاز.
