تقرير كارثى لـ"القومى للطفولة" يكشف: البالغون يغتصبون الصغار فى دار أيتام الرحمة بالإسماعيلية بمعرفة مسئولى "التضامن".. ويؤكد: الأطفال يتناولون الترامادول ويتلقون سوء معاملة من المشرفين

الإثنين، 12 يناير 2015 09:58 م
تقرير كارثى لـ"القومى للطفولة" يكشف: البالغون يغتصبون الصغار فى دار أيتام الرحمة بالإسماعيلية بمعرفة مسئولى "التضامن".. ويؤكد: الأطفال يتناولون الترامادول ويتلقون سوء معاملة من المشرفين وزيرة التضامن د. غادة والى
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف تقرير حديث للمجلس القومى للأمومة والطفولة، عن رصده عددًا من الانتهاكات فى دار الرحمة الكائنة بمدينة المستقبل بمحافظة الإسماعيلية، أبرزها أن الأطفال البالغين يغتصبون الصغار، وأنهم يتناولون الترامادول والمخدرات.

التقرير الكارثى، الذى ينفرد "اليوم السابع" بنشره، قال إن الدار التى هى إحدى الدور التابعة لوزارة التضامن بشكل مباشر يوجد بها مخالفات كثيرة أخطرها "وقائع الانتهاك الجنسى بعلم مدير الدار السابق وأحد المشرفين وتستر مسئولى وزارة التضامن، وحينما افتضح الأمر قضائيا اكتفوا بنقل المدير للعمل كمدير بإحدى دور رعاية الأيتام".

وأضاف التقرير، والذى جاء نتاج زيارات مستمرة لمسئولى المجلس والأخصائيين للدار لمتابعة حالة الأطفال وسير العمل، أن الدار تضع الأطفال فى سن 7 سنوات فى مبنى مجاور للأطفال ما بين 11 إلى 18 سنة دون أى فواصل أو بوابات، وقالت "شهدت الدار قيام الأطفال الكبار فى السن باغتصاب الأطفال الأصغر سنًا، ليلاً فى غياب فريق الإشراف، وعندما طلبنا توقيع الكشف الطبى على الأطفال لمعرفة من تعرض لوقائع الانتهاك الجنسى لتعديل سلوكه وعلاجه عضويا تكون الإجابة "عايزين حالة تلبس" .

وتابع التقرير "دار الرحمة مكان لتفريخ مجموعة من الخارجين عن القانون مستقبلاً، فداخل الدار طفل يضرب طفلًا آخر بغطاء بلوعة زهر ويتم تحرير محضر بالقسم له ويتم استدعاء الإسعاف لنجدة الطفل المصاب، وآخر يقوم بعملية سطو على كمين حراسة سجن الترحيلات ويسرق موبايل فرد الأمن وآخر يتصدى لإحدى العاملات حامل سكين لتهديدها".

وأكد التقرير أن أطفال دار الرحمة يسبون الأخصائيين بأقذر الألفاظ ويتوعدونهم بالنيل منهم، بالإضافة إلى أنهم يهربون من أسوار الدار للعمل ببعض المحلات للحصول على تكاليف تدخين السجائر وتناول الترامادول، مضيفا أن هناك شكوى بإدارة التضامن منذ أكثر من شهر لم يتم التحقيق فيها، تكشف أنهم يتناولون الطعام "حامض"، وأن أمهات الدار ينعتون الأطفال بأنهم معثور عليهم بصناديق الزبالة.

وقال التقرير "دار الرحمة واحدة من مئات الدور التابعة لوزارة التضامن بشكل مباشر والتى تضيع المسئولية عنهم بين طبقات الروتين والتسلسل الإدارى، فالدار تابعة لإدارة، والإدارة تضم عددًا من العاملين، وتتبع المديرية، والمديرية تتبع الوزارة وكل منهم ينقسم الى مكاتب والكل يلقى بالمسئولية على الآخر وفى النهاية الأطفال هم الضحايا".

وتابع التقرير أن أطفال هذه الدار تحديدا هم نتاج خالص لوزارة التضامن، وأنه تم استلامهم منذ لحظة الميلاد بدار الرضع ثم انتقلوا لدار الخمسة التابعة لوزارة التضامن أيضا، قبل أن يتم نقل الذكور منهم فى سن الـ 7 سنوات إلى دار الرحمة"، وقالت "وبالتالى فإذا كان بينهم عالم أو طبيب أو فنان فهو نتاج للدور العظيم للوزارة وموظفيها وإن كان بينهم بلطجى أو مجرم أو شاذ جنسيا فهو أيضاً نتاج لجهود الوزارة فى هذا المجال".

وأوصى التقرير، بضرورة إعادة تشكيل فريق العمل بالدار من خلال تغيير الأخصائيين القدامى بفريق جديد، مع تغيير فريق العمل من الأمهات بفريق آخر مؤهل مدرب على أساليب التعامل مع الأطفال وفصل كامل للمبانى الخاصة بالأطفال بحيث يستقل كل مبنى بأطفاله وخدماته وفريق عمله، وتوقيع الكشف الطبى والنفسى على جميع اطفال الدار ممن عاصروا واقعة الاعتداء الجنسى لتحديد ضحايا الواقعة من الأطفال.

كما أوصى التقرير بوضع برنامج تأهيل نفسى للأطفال ممن يثبت تعرضهم لواقعة الاعتداء الجنسى وتنظيم برنامج تدريبى مكثف على يد خبراء لفريق العمل بالدار لضمان تحسين أحوال الاطفال السلوكية والأخلاقية مع وضع نظام لتعديل سلوك الأطفال من خلال الإثابة والعقاب بين الأطفال.

وشدد التقرير على ضرورة إعادة توزيع الاطفال المشكلين بعد تأهيلهم على بعض الدور لكسر الرابطة بينهم وسهولة إدماجهم فى بعض الأنشطة لتعديل سلوكهم، وتشكيل فريق فنى من قبل وزارة التضامن لفحص الدار إدارياً ودراسة حالات الاطفال فنياً ووضع خطة متابعة دورية للدار مباشرة دون الرجوع الى إدارة التضامن بالمحافظة لوجود شبهة تورط بعض أعضاء ادارة التضامن بالمحافظة فى مخالفات الدار السابقة.


موضوعات متعلقة

وزيرة التضامن الاجتماعى: تخصيص خط ساخن لتلقى الشكاوى عن دور الأيتام والمعاقين وإعداد قاعدة بيانات لمعرفة أنشطتها.. غادة والى: ننسق مع الداخلية لفرض السيطرة الأمنية على دور الرعاية لمنع التجاوزات










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

ملك

نفس الصورة ونفس الضحكة المستفزززززززززززززززة تصاحب الخبر ( الجلل ) المحزن الصاعق

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق تراب مصر

واكد التقرير

عدد الردود 0

بواسطة:

دزمحمد نجيب

لا حول ولا قوة الا بالله

صنعوا منهم قنابل داخل مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

إحنا ما لناش في الإنسانية

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد رضوان

مين غاده والى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد رضا

الدكتوره المحترمه غاده والى

عدد الردود 0

بواسطة:

سماح حسين

نحن فعلا نحارب الناجح حتى يفشل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة