الصحف البريطانية: مردوخ: على المسلمين أن يعترفوا بسرطانهم الجهادى المتنامى.. نتنياهو: نرحب بيهود فرنسا فى إسرائيل بالأحضان.. وبريطانيا تجرد جمعية خيرية إسلامية كبرى من التمويل الحكومى لصلتها بالإخوان

الأحد، 11 يناير 2015 03:36 م
الصحف البريطانية: مردوخ: على المسلمين أن يعترفوا بسرطانهم الجهادى المتنامى.. نتنياهو: نرحب بيهود فرنسا فى إسرائيل بالأحضان.. وبريطانيا تجرد جمعية خيرية إسلامية كبرى من التمويل الحكومى لصلتها بالإخوان حادث شارلى إبدو
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نتنياهو: نرحب بيهود فرنسا فى إسرائيل بالأحضان
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو سيقول ليهود فرنسا وأوروبا خلال زيارته للمشاركة فى المسيرة الحاشدة التى ستقام فى باريس اليوم الأحد، إنهم سيكون مرحبًا بهم بأذرع مفتوحة لو رغبوا فى الهجرة إلى إسرائيل.

وقال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو "سأذهب إلى باريس من أجل المشاركة فى المسيرة إلى جانب قادة العالم من أجل نضال جديد ضد التطرف الإسلامى الذى يهدد البشرية كلها، وهو ما كنت أقوله منذ سنوات".
الأوبزرفر - 2015-01 - اليوم السابع

وأضاف نتنياهو "سأحضر مسيرة خاصة مع رئيس فرنسا فرانسوا أولاند والجالية اليهودية فى فرنسا. وسأقول هناك إن أى يهودى يريد أن يهاجر إلى إسرائيل سيستقبل بالأحضان".

وتردد أن وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان ووزير الاقتصاد المنتمى لليمين المتطرف نفتالى بينيت سيذهبان إلى باريس للمشاركة فى المسيرة التى سيحضرها أيضا الرئيس الفلسطينى محمود عباس.

وتوقعت الصحيفة أن يصل عدد المشاركين فى المسيرة إلى حوالى مليون شخص بينهم عشرات من قادة العالم فى استعراض للتحدى والوحدة بعد الهجوم الإرهابى على صحيفة "شارلى إبدو" الفرنسية.

وأضافت الصحيفة أن المسيرة ستكون واحدة من أكبر وأهم التجمعات فى تاريخ فرنسا فى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.. وسينضم لرئيس فرنسا فرنسوا أولاند مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون فى مسيرة تضامنية غير مسبوقة عبر وسط باريس.

وتابعت الصحيفة قائلة إنه وسط دوامة من الخطاب العدائى، بما فى ذلك تصريح قطب الإعلام العالمى روبرت مردوخ على تويتر بأنه يجب أن يتحمل كل المسلمين مسئولية هجمات باريس، تحدثت عائلة الضابط المسلم الذى أطلقت النيران عليه خارج مقر صحيفة شارلى إبدو للمرة الأولى، وقالوا إن أحمد مرابط كان فخورا بعمله وببلده التى مات وهو يدافع عنها. وقال مالك مرابط، شقيق الضابط القتيل، إن يتوجه إلى كل العنصريين، وأتباع الإسلاموفوبيا والمعادين للسامية، وأقول لهم لا ينبغى أن تخلطوا بين المتطرفين والمسلمين. وأضاف أن المجانين ليسوا لهم لون ولا دين، والإسلام دين سلام وحب، وكان شقيقى مسلما وقتل على يد اثنين إرهابيين، من قبل مسلمين غير حقيقيين".

وذكرت الصحيفة بأن ستة من الرهائن الذين تم احتجازهم فى المتجر اليهودى يوم الجمعة، بينهم طفل صغير ووالده، قد تم إنقاذهم من قبل عامل مسلم الذى خبأهم وخاطر بحياته لإخفاء وجودهم.


روبرت مردوخ: على المسلمين أن يعترفوا بسرطانهم الجهادى المتنامى
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن روبرت مردوخ قطب الإعلام العالمى قد تعرض لانتقادات شديدة بعد زعمه أن "المسلمين يجب أن يعترفوا ويدمروا سرطانهم الجهادى المتنامى" أو يتحملوا المسئولية بعد الهجوم على صحيفة "شارلى إبدو" والمتجر اليهودى بفرنسا الأسبوع الماضى.

وقال رئيس مؤسسة نيوز كورب على تويتر أمس السبت، "ربما يكون أغلب المسلمين سلميين، لكن حتى يعترفوا ويدموا سرطانهم الجهادى المتنامى، يجب أن يتحملوا المسئولية"، بعد ساعات من قتل الشرطة الفرنسية لمحتجزى الرهائن فى المتجر اليهودى والمطبعة.

وفى تغريدة أخرى دافع مردوخ البالغ من العمر 83 عاما عما كتبه وقال "هناك خطر جهادى كبير يلوح فى كل مكان من الفلبين إلى أفريقيا إلى أوروبا إلى آسيا".
الإندبندنت - 2015-01 - اليوم السابع

وأوضحت الإندبندنت أن تصريحات مردوخ الخطيرة أثارت رد فعل غاضب على تويتر، مع قول بعض المسلمين أنه أهان دينهم بربطهم بالمتطرفين، فى حين تساءل آخرون كيف من المفترض أن يتحمل المسلمون المسئولية فى حين أنهم أنفسهم ضحايا الإرهاب على يد الجهاديين.

ورأى آخرون أنه وفقًا لمنطقه –مردوخ- فإن الغرب والمسيحيين يجب أن يحاسبوا على الإرهاب الذى ارتكبه أفراد متطرفون.


بريطانيا تجرد جمعية خيرية إسلامية كبرى من التمويل الحكومى لصلتها بالإخوان
ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف، أن إيريك بيكلز، وزير الجاليات فى المملكة المتحدة، قرر اتخاذ إجراءات قانونية ضد "المنتدى الإسلامى للجمعيات الخيرية" بعد أن كشفت الصحيفة عن صلاته بجماعة يحتمل أنها تمول كلا من جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، فى تقرير الأحد، أن الجمعية الخيرية المسلمة الرائدة، التى كانت قد حصلت على عقد بقيمة 250 ألف إسترلينى من أموال دافعى الضرائب البريطانيين لإدارة مشروع دينى كبير، تم تجريدها من التمويل الحكومى فى إطار الحملة التى تقودها الحكومة ضد التطرف الإسلامى.

وعزز الكشف عن أنشطة هذه الجمعية، مراجعة حكومية شاملة على مستوى عالٍ لأنشطة الجمعيات الخيرية الإسلامية المختلفة، مما أدى إلى مخاوف أوسع وانتقادات بسبب صلات منتدى الجمعيات الإسلامية بمتحدثين متطرفين خلال أحداث أقيمت داخل المملكة المتحدة.
الصنداى تليجراف- 2015-01 - اليوم السابع

وقال بيكلز إنه عازم على قطع التمويل عن أى جمعية على صلة بأفراد يعملون كوقود للكراهية والانقسام والعنف. ويعمل المنتدى الإسلامى للجمعيات الخيرية MCF كمظلمة لمنظمات الإغاثة الإسلامية التى تعمل داخل 71 بلدًا حول العام ويصل دخلها مجتمعة لـ 108 ملايين إسترلينى.

وأنشأ المنتدى عام 2007 وعمل على دعم أعضائه من الجمعيات الخيرية من خلال العمل كصوت لها وممول ويوفر التدريب والبحوث، فضلا عن العمل كنقطة اتصال للمنظمات الإسلامية. وقد حصل المنتدى الإسلامى للجمعيات الخيرية على اثنين من المنح بقيمة 110 آلاف جنيه إسترلينى، من وزارة الجاليات والحكومة المحلية من أجل مشروع للأقليات الدينية تحت عنوان "Faith Minorities in Action"، الذى يعمل فى ست مدن فى جميع أنحاء إنجلترا مع ممثلين من 10 أديان حول العالم.

وكان من المتوقع أن تحصل الجمعية الخيرية الرائدة على 138 ألف إسترلينى هذا الشهر لمواصلة العمل فى المشروع، لكن تم إلغاء هذه المنحة، ومن المتوقع منح عقد إدارة المشروع لجمعية خيرية أخرى، فى وقت لاحق من هذا العام.

وقال الوزير البريطانى إن جمعية "المساعدة الإسلامية"، العضوة فى MCF، سوف تفقد أيضًا تمويل حكومة بقيمة 6 آلاف إسترلينى خاصة بتمويل دورات تعلم لغة إنجليزية، بعد أن دعت شخص ذو وجهات نظر متطرفة للتحدث فى أحد اللقاءات التى أقامتها. ولم يذكر الوزير اسم المتحدث.

وأوضح بيكلز أن مراجعة الحكومة البريطانية للمنتدى الإسلامى للجمعيات الخيرية كشفت عن أن الجمعية الخيرية الأم ليست قادرة على منح ضمانات بشأن أنشطة الجمعيات الأعضاء لديها وحذر أن هذه المخاوف قد أثيرت عبر صلات بمتحدثين متشددين.

وأضاف فى تصريحاته للصنداى تليجراف، أنه فى أعقاب مراجعة شاملة من وزارته للمشروع الذى يديره المنتدى، والذى تضمن الأداء الضعيف للمنتدى فى تلبية الأهداف المتفق عليها، فضلا عن المخاوف التى أثارها كشف الصحيفة عن وجود متحدثين متطرفين، تم اتخاذ القرار بوقف تمويل الجمعية فضلا عن اتخاذ إجراءات قانونية ضدها.

وأكد أن المنتدى فشل أيضا فى طمأنة الحكومة بشأن الالتزام بالتدابير القوية الخاصة بالتحقيق مع أعضائه.. كما أثيرت المخاوف بشأن الأحداث التى استضافتها العديد من الجمعيات الأعضاء، حيث دعى أشخاص ذوى وجهات نظر متطرفة للحديث. الأمر الذى قوض عمل هذه الجمعيات وأكد أنهم لم يعدوا يعلمون على أهداف مشروع الأقليات الدينية.

ونشر بيكلز قراره بوقف تمويل الجمعية الأم "المنتدى الإسلامى" فى بيان على الموقع الإلكترونى للبرلمان البريطانى. وكانت صحيفة التليجراف قد كشفت فى سبتمبر الماضى أن العديد من الجمعيات الخيرية الأعضاء فى المنتدى الإسلامى كانوا أعضاء لجمعية تدعى "اتحاد الخير"، وهى جمعية تهدف لجمع تبرعات ذات صلة وثيقة بجماعة الإخوان المسلمين، تم تأسيسها خصيصا لجمع تبرعات لحركة حماس. وقد صنفت الولايات المتحدة "اتحاد الخير" باعتباره راعيًا للإرهاب.

كما أطلق رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، العام الماضى، تحقيقا موسعا فى أنشطة جماعة الإخوان المسلمين داخل الأراضى البريطانية، بدافع مخاوف بشأن تأجيج أيديولوجية إسلامية شجعت الشباب البريطانى المسلم على الانضمام للقتال فى صفوف الجهاديين فى سوريا والعراق.

ورغم إصرار جماعة الإخوان المسلمين نفى صلتها بالعنف وأنها تسعى لفرض الشريعة الإسلامية عبر التغيير الديمقراطى، فإن التليجراف أكدت، أكتوبر الماضى، عن أن تحقيق الحكومة البريطانية كشف عن شبكة معقدة من 60 منظمة تعمل داخل المملكة المتحدة، بما فى ذلك جمعيات خيرية ومراكز أبحاث وقنوات تليفزيونية ذات صلة بالإخوان، سوف يتم وضعها قيد الرقابة المشددة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة