التمرد والسؤال بـ"كتاب الأمان" يقودان ياسر عبدالحافظ للفوز بـ"ساويرس"

الأحد، 11 يناير 2015 09:06 م
التمرد والسؤال بـ"كتاب الأمان" يقودان ياسر عبدالحافظ للفوز بـ"ساويرس" غلاف الرواية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتمكن ياسر عبد الحافظ من أن يورط القارئ فى أحداث روايته "كتاب الأمان" الصادرة عن دار التنوير، والفائزة بجائزة ساويرس الثقافية فرع الرواية، فى عالم "قصر الاعترافات" بمعاونة مدون التحقيقات "خالد مأمون"، الذى يتماهى مع القصص التى تروى أمامه فيشعر وكأنه مشبع بذكريات لا تخصه، فيقرر أن يروى للعالم ما يدور داخل القصر، ويتمرد على الواقع ويطرح العديد من التساؤلات عبر مستويات السرد، ويحالفه الحظ بأن يكون هو مدون التحقيقات التابع لـ"نبيل العدل" فى قضية "مصطفى إسماعيل"، هذا الرجل الذى لم يجد فى أوراقه ما يبرر تحوله من أستاذ جامعى وينتقل إلى الجريمة، والأهم: كيف ومتى اكتسب تلك الخبرات التى حولته إلى أسطورة؟ فالمال ليس السبب الرئيسى، ولديه منه ما يكفيه، ومؤهلاته وقدراته تسمح له بجنى المزيد عبر طرق لم تكن لتؤدى به إلى هذا المصير، وفى كل حال لا يبدو متيمًا بالمال، فما الذى جعله يغامر بكل ما حققه؟.

وتكاد تكون المقتطفات التى يضعها الكاتب فى صدر فصول روايته هى المتن الأساس المأخوذ من كتاب الأمان المتخيل، وما يليه مجرد سرد هامشى لظروفه، فهى أشبه بالملاحظات التى يقدمها مؤلف "كتاب الأمان" فنجد ما يتعلق بأسلحة المعارك المختلفة ومبرراتها الأخلاقية وأفضل الأوقات لارتكاب جريمة، والمحاذير التى لابد من تجنبها، ومئات العناوين وأسماء ساكنيها ووظائفهم وهواتف المسؤولين، طرق الهرب والتخفى، أساليب التهديد والابتزاز.

الموضوعات المتعلقة..
جوائز ساويرس الثقافية تذهب لمكاوى سعيد وياسر عبد الحافظ وحسين البدرى ورانيا هلال









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة