تحالفات الأحزاب تسير على رمال متحركة.. 25 حزبًا يخوض الانتخابات البرلمانية بـ4كيانات.. وحسن نافعة يتوقع انتهاء الحياة الحزبية للبعض عقب الانتخابات.. وباحث سياسى يحذر من عودة الوجوه القديمة

السبت، 10 يناير 2015 07:00 م
تحالفات الأحزاب تسير على رمال متحركة.. 25 حزبًا يخوض الانتخابات البرلمانية بـ4كيانات.. وحسن نافعة يتوقع انتهاء الحياة الحزبية للبعض عقب الانتخابات.. وباحث سياسى يحذر من عودة الوجوه القديمة انتخابات سابقة – أرشيفية
كتب إسلام سعيد– رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يخوض الانتخابات البرلمانية القادمة نحو أكثر من 25 حزبًا مصريًا موزعة على 4 تحالفات انتخابية "الوفد المصرى، الجبهة المصرية، التيار الديمقرطى، الأمل المصرى" علما بأن تلك التحالفات ما زالت حتى اللحظة الراهنة تبحث مسألة الدمج والتنسيق مع بعضهم، فقد سبق وأن انسحب الأمل المصرى، الذى يمثله أحزاب "التجمع والمؤتمر والغد" من الجبهة المصرية ليتجه بقوة نحو الوفد المصرى.. ما يشير إلى أن خريطة التحالفات لم تستقر على ملامح ثابتة محددة.

فيما تسود حالة من التخبط بين المشاركة وعدم المشاركة داخل بعض الأحزاب، وتحديدًا أحزاب تحالف التيار الديمقراطى، فحتى تلك اللحظة لم يحدد حزب الدستور موقفه النهائى من الانتخابات، بينما أعلن التيار الشعبى عن عدم مشاركتة فى الانتخابات البرلمانية المرتقبة وذلك بعد رجوعه إلى قواعده وفقًا لما أعلنة الحزب فى بيان له، فى حين أشارت مصادر من داخل الحزب إلى أن قلة الموارد وضعف الإمكانيات وراء هذا الانسحاب.

وتشهد الأحزاب حالة من التأهب والاستعداد بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات الجدول الزمنى لإجراء الانتخابات البرلمانية، حيث شكل عدد كبير منهم غرف عمليات مركزية وأخرى بالمحافظات.

الدكتور عبدالله حماد، الكاتب والباحث السياسى، يقول إن سيطرة شخصيات بعينها على الحياة السياسية فى الوقت الحالى سيؤدى إلى وفاة الحياة الحزبية للكبار أو الأحزاب الصغيرة والناشئة، مشيرا إلى أن أغلب التحالفات الموجودة حاليا لا تسعى للتفاوض مع شخصيات ووجوه جديدة، وكل هدفها استقطاب شخصيات مشهورة حتى وإن كانت محسوبة على النظام القديم.

وأضاف حماد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، القوائم الانتخابية بأحزابها تكرس عودة شخصيات الأحزاب القديمة كالحزب الوطنى، لافتا إلى أن الأحزاب الحالية امتداد لنظام حزبى فاشل، فالوضع فى الانتخابات والبرلمان المقبل سيكون عبارة عن سيطرة لأشخاص وليس لأحزاب، مؤكدا عدم ظهور أحزاب جديدة فى البرلمان المقبل.

وأوضح الباحث السياسى، الحياة الحزبية فى مصر ستموت حال استمرار سيطرة شخصيات على المشهد السياسى كالدكتور كمال الجنزورى يؤدى إلى كارثة فى البرلمان المقبل، لعدم ظهور شخصيات وأحزاب جديدة تستطيع المنافسة والتشريع.

فيما توقع الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، حدوث اندماج بين بعض الأحزاب بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، وكذلك انتهاء الحياة الحزبية لبعض الأحزاب الأخرى، لافتا إلى ضرورة خوض التجربة من خلال الانتخابات، ومن ثم بعدها الحكم على الوضع وعلى شكل الحياة الحزبية والسياسية فى مصر.

وأضاف نافعة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، الأحزاب ستخرج من التجربة الانتخابية المقبلة بحالة من الضعف بسبب قانون الانتخابات، لأن القانون يعمل على تجريف الحياة السياسية، ويضعف الجميع، وهذا أخطر ما قد يحدث فى مصر خلال المرحلة المقبلة.

ولفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أن وجود تجارب شكلية خلال هذا التوقيت لا يمكن من خلاله الحكم على مستقبل الأحزاب، فالجميع يتحدث عن تواجده بقوة فى الشارع المصرى، مؤكدا أن الحكم الحقيقى سيكون عقب تشكيل البرلمان المقبل.

وأوضح نافعة، قانون الانتخابات الحالى سيؤدى إلى تجربة قد تسليم زمام الدولة لغير السياسيين لنخبة بيروقراطية، مشيرا إلى ضرورة إيجاد رؤية جديدة لخلق مجتمع ديمقراطى حقيقى من خلال تفتيت الخلافات الحالية، ومعرفة توجه الدولة حول عملية لم شمل حقيقى.


موضوعات متعلقة

التحالفات الانتخابية تشكل غرف عمليات بالقاهرة والمحافظات استعدادًا للانتخابات.. و"الوفد المصرى" يمنح شبابه دورات فى إدارة الحملات الدعائية.. و"التيار الديمقراطى" يجتمع الاثنين لحسم مرشحيه



التيار الشعبى يعلن عدم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة