"الكمائن الأمنية" الثابتة والمتحركة كلمة السر فى قوة القبضة الأمنية بالعاصمة خلال المرحلة الأخيرة.. المشاركون فيها يعتبرون الجندى المجهول فى ردع المخططات الإرهابية وإسقاط البلطجية والهاربين من السجون

السبت، 10 يناير 2015 07:48 ص
"الكمائن الأمنية" الثابتة والمتحركة كلمة السر فى قوة القبضة الأمنية بالعاصمة خلال المرحلة الأخيرة.. المشاركون فيها يعتبرون الجندى المجهول فى ردع المخططات الإرهابية وإسقاط البلطجية والهاربين من السجون مدير أمن القاهرة يتفقد كمينا أمنيا
تحليل يكتبه أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الكمائن الأمنية" كلمة السر فى إحباط مخططات العناصر الإرهابية، خلال الفترة الماضية بالعاصمة، والتى يشرف عليها اللواء على الدمرداش، مدير أمن القاهرة، ويتفقدها بصورة يومية فى حملات مفاجئة على مدار الـ24 ساعة، وأغلبها تكون فجرًا للتأكد بنفسه من مدى قدرتها على السيطرة على الحالة الأمنية ويقظتها أثناء التواجد من عدمه.

ولعل "الكمائن الأمنية" فى العاصمة يزيد عددها ما بين الثابتة والمتحركة على حوالى 100 كمين، وتعتبر العامل المساعد الأول فى فرض السيطرة الأمنية والقبض المحكمة على مداخل ومخارج العاصمة، لمنع تسرب العناصر الإرهابية، وكذلك السيطرة على البلطجية والعناصر الخطرة لدى مرورها على كل كمين، ومن يتواجدون بتلك الكمائن بصورة دائمة يعتبرون "الجندى المجهول" بالعاصمة، حيث إنهم يشاركون بصورة كبيرة فى ردع المخططات الإرهابية لتواجدهم ويقظتهم الدائمة، وسيطرتهم على الهاربين من الأحكام والمخططين للجرائم وغيرها من الأمور الجنائية بجانب عمليات الإرهاب.

ومن جانبه أكد اللواء على الدمرداش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، أنه يقوم بالمرور بصورة يومية على الأكمنة الأمنية المنتشرة بصورة مكثفة فى جميع أنحاء العاصمة ومداخلها وحدودها وميادينها الرئيسية للشد من اذر القوات، ومتابعتهم بصورة يومية وعلى مدار الساعة لتحقيق أقصى غرض من قدرتهم على فرض الأمن والآمان.

وأضاف اللواء على الدمرداش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه يطالب دائمًا رجال الشرطة المتمركزين بتلك الكمائن الامنية باليقظة والتفتيش الجيد، أثناء الاشتباه فى أى متهمين، وهو الأمر الذى لاقى نجاحًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن اليظقة نجحت فى إسقاط أخطر متهمين بكمين مدينة السلام، عقب تبادل إطلاق النيران معهم، موضحًا أن التواجد المكثف للكمائن يسير بصورة طبيعية وبكل قوة، حيث إنها نجحت حتى الآن فى إحباط العديد من العمليات الإرهابية التى كانت تستهدف القوات الأمنية.
فيما كشف مصدر أمنى مسئول بمديرية أمن القاهرة أن أجهزة الأمن تمكنت بالفعل من الوصول إلى هوية المتهم الثالث، الذى كان مع قتيلى هجوم كمين مدينة السلام، وأنه ينتمى بالفعل لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، وجار تكثيف الجهود للقبض عليه ومطاردته فى أماكن تواجده التى رصدتها الأجهزة الأمنية.

أما الواقعة الثانية التى أحبطها رجال الكمائن الأمنية فكانت فى مصر الجديدة، حيث تمكنت القوات من ضبط 3 متهمين بسرقة رواد البنوك بالمنطقة، وبحوزتهم أسلحة نارية وطلقات، حيث إنهم لدى محاولتهم الهروب من كمين بمنطق الكوربة أطلقوا أعيرة نارية تجاه القوات، فطاردتهم على الفور وتمكنت من القبض عليهم لدى فرارهم بشارع بغداد، تحرر محضر بالواقعة وتم اقتيادهم لديوان القسم لمعرفة هويتهم لشك القوات بعد الهجوم انهم عناصر إرهابية، ولكن من خلال فحصهم تبين أنهم 3 رجال وسيدة تخصصوا فى سرقة البنوك بالمنطقة، حيث أن مهمة السيدة كانت فى مشادة من يصرفون المبالغ المالية الكبيرة والرجال الثلاثة يتعقبون المجنى عليهم لتنفيذ جرائم السرقة بحقهم.

وتبين من خلال التحقيقات مع المتهمين أنهم شاهدوا القوات أثناء مراقبتهم لأحد المواطنين لدى خروجه من بنك بالمنطقة، فبادروا بإطلاق الأعيرة النارية على الكمين للتمكن من الهروب، ولكن القوات بالكمين طاردتهم، وألقت القبض عليهم وبحوزتهم 2 سلاح نارى وعدد من الطلقات النارية، فتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق معهم.

وفى جانب تأمين احتفالات الشعب المصرى تشارك الكمائن بصورة كبيرة فى السيطرة على الحالة الأمنية، حيث يصدر اللواء على الدمرداش، مدير أمن القاهرة، توجيهاته بصورة يومية باتخاذ كل الإجراءات التأمينية اللازمة، للحفاظ على الأمن والنظام، ومكافحة الجريمة بكل أشكالها وصورها، فى إطار من الشرعية وسيادة القانون وتحقيق الانضباط، وضرورة وتوفير الهدوء والسكينة لراحة المواطنين.

وتشارك تلك الكمائن بصورة كبيرة وبمجهودات أكبر وانتشار أوسع، فى كل الاحتفالات التى تمر على الشعب المصرى بأكمله، والتى تبدأ فى أول أيام كل عام باحتفالات رأس السنة وعيد القيامة المجيد، مرورًا بعيدى الأضحى والفطر وغيرها من المناسبات والذكريات السنوية للأحداث التى مرت على البلاد خلال المرحلة، التى أعقبت ثورة 25 يناير.

وفى كل ذكرى أو احتفال يتم تكثيف الخدمات المرورية فى الشوارع والميادين والطرق وعلى المحاور الرئيسية وبمداخل ومخارج المدينة، وذلك لتنظيم وتسهيل حركة المرور ومنع الاختناقات والحوادث المرورية، كما يتم تكليف كل المستويات القيادية للإشراف ومداومة المرور على تلك الأماكن والقوات لمتابعة تنفيذ الخطط التأمينية والتعليمات المستديمة.

وزير الداخلية يتفقد نفق أحمد حمدى بالسويس ويشيد بالتمركزات الأمنية








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة