"الإخوان" تتجه لإعادة هيكلة قناة "مصر الآن" بعد تصاعد الخلافات بين العاملين.. ومصادر بتركيا: الجماعة استعانت بموزع تسجيلات عمرو خالد ومحمد حسان فى الإدارة.. وصلاحيات محمد ناصر تغضب مذيعى "الإرهابية"

السبت، 10 يناير 2015 11:23 ص
"الإخوان" تتجه لإعادة هيكلة قناة "مصر الآن" بعد تصاعد الخلافات بين العاملين.. ومصادر بتركيا: الجماعة استعانت بموزع  تسجيلات عمرو خالد ومحمد حسان فى الإدارة.. وصلاحيات محمد ناصر تغضب مذيعى "الإرهابية" محمد ناصر مقدم برنامج مصر فى يوم
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان فى تركيا، أن الجماعة بصدد اتخاذ إجراءات لإعادة هيكلة قناة مصر الآن الناطقة باسمها، والتى تبث من تركيا بسبب ورود شكاوى حول أداء القناة، بالإضافة إلى الخلافات الداخلية بين العاملين فيها حيث أشارت المصادر إلى أن القناة مرت بسلسلة من الاضطرابات خلال الفترة التى سبقت البث وبعدها.

وقال مصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" "قيادات الجماعة تلقت شكاوى تعكس حالة من الغضب داخل الصف الإخوانى من أداء القناة، كما تصاعدت حدة الخلافات والانقسامات بين العاملين فى القناة لأسباب مختلفة منها رغبتهم فى زيادة رواتبهم واعتراض عدد من المذيعين على الصلاحيات الممنوحة لمحمد ناصر مقدم برنامج مصر فى يوم، والذى لا ينتمى تنظيميًا للجماعة بينما لا يحظى مقدمو البرامج المنتمون للجماعة بنفس الامتيازات".

وأشارت المصادر إلى أن الجماعة لجأت قبل البث إلى تعيين أحمد عبده فتح الباب أحد الشركاء فى شركة النور للإنتاج والتوزيع الإسلامى فى منصب المدير العام للقناة وعندما تصاعدت الخلافات هدد بالاستقالة لاسيما وأن شركة الإنتاج الخاصة به كانت تحظى بتواجد جيد فى السوق الإعلامى، حيث تولت فى وقت سابق توزيع محاضرات وكتب عمرو خالد ومحمد حسان وخالد الجندى وراغب السرجانى وطارق سويدان ووجدى غنيم، بالإضافة إلى توزيع أغانى لبعض المطربين مثل سامى يوسف والأناشيد الإسلامية، كما أنتجت من قبل حلقة إذاعية طويلة بعنوان "آخر أيام الأرض" قام ببطولتها حنان ترك وهانى عادل والفنان الراحل خالد صالح.

وأوضحت المصادر أن أحمد عبده فتح الباب صدر ضده حكم غيابى بالسجن فى قضية خلية ماريوت الذى أدين فيها عدد من صحفيى قناة الجزيرة حيث تم اتهامه بأنه يستخدم مقر شركته الكائن فى شارع هارون بالدقى للمساهمة فى إنتاج مواد إعلامية تضر بالبلاد –بحسب ما ورد فى الاتهامات المنسوبة له- وهو الأمر الذى أدى إلى هروبه خارج مصر ومن ثم العمل مع جماعة الإخوان بعيدًا عن الشركة التى يمتلكها بالمشاركة مع الإعلامى الإخوانى خالد عبد الله المتواجد حاليًا فى الدوحة.

من جانبه قال الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن القنوات التى تعمل فى الخارج لتوجيه دعاية مضادة للأنظمة قائمة تحتاج إلى داعم دائم وخبرات مستمرة ومساعدات مادية وتقنية من الدول التى تبث منها، وصعوبات فى الاستمرار فى العمل .

وأضاف العالم فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن جزءًا من أنشطة تلك القنوات أنه يقدم توجهًا دعائيًا عامًا، ولا يعمل لمصلحة جهة محددة، فهو أقرب للمهنية فى الدعاية المضادة ولا يستند لأبعاد دعائية، فهو غير فج فى مساندته للإخوان، وهذا يعد نقطة خلاف بين تلك القنوات وبين الإخوان.

وأشار العالم إلى أن المواد المتعلقة بثورة 25 يناير توظفها تلك القنوات لخدمة مصالحها، موضحًا أنه من الوارد أن يكون هناك تخطيط جديد من قبل جماعة الإخوان لتغيير أسلوبها للتصعيد أو الاستفادة من بعض الأوضاع الدولية.

وأكد أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن هناك صعوبات كى يكون لتلك القنوات تأثير على الرأى العام، فمستقبلها مرهون بالمتغيرات السياسية، وإذا كان هناك تواجد سياسى للجماعة التى تقوم عليها القنوات ستستمر، وإذا لم يكن هناك تواجد كبير للجماعة سيحدث لها تشرذم.


موضوعات متعلقة:

بلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد مذيع بقناة "مصر الآن" الإخوانية

تأجيل أولى جلسات محاكمة 51 إخوانيا بـ"اقتحام قسم حلوان" لـ 15 يناير








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة