أخصائى قلب: زيادة الوزن والسمنة تزيد فرص الإصابة بالشريان التاجى

السبت، 10 يناير 2015 02:05 م
أخصائى قلب: زيادة الوزن والسمنة تزيد فرص الإصابة بالشريان التاجى مريض - أرشيفية
كتبت هبة مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقول الدكتور أحمد محمود أخصائى أمراض القلب والباطنة والحالات الحرجة وعضو الجمعية الأوروبية لقسطرة القلب، إن الشريان التاجى هو عبارة عن 4 شرايين كبرى مسئولة عن تغذية عضلة القلب بالدم والذى يكون الإنسان أكثر عرضة للإصابة به للأسباب التالية:

1) عوامل وراثية مثل إصابة أحد أفراد العائلة بالشريان التاجى الوالد، العم، الجد.
2) زيادة الوزن والتى تؤدى إلى ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم ومنها زيادة نسبة كمية الدم بالجسم منها يؤدى إلى زيادة مجهود عضلة القلب.
3) ارتفاع سكر الدم والذى يؤدى إلى الإصابة المبكرة بأمراض الشريان التاجى خاصة فى حالة عدم انتظام المريض فى تناول أدوية خفض السكر.
4) ارتفاع نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية بالدم مما يؤدى إلى حدوث ترسبات دهنية تزيد من فرص إصابة الإنسان بالشريان التاجى.
5) التوتر العصبى نتيجة ضغوط الحياة أو العمل بمهن بطبيعتها تسبب التوتر العصبى.
6) تعاطى بعض الأشخاص للمخدرات.
7) الأشخاص المدخنون.

وأشار الطبيب إلى بعض الأعراض التى تؤدى للإصابة بالشريان التاجى والتى منها:
1) حدوث آلام شديدة فى الصدر تحديدا فى منتصف الصدر أو الجانب الأيسر يصاحبه ألم شديد فى الكتف الأيسر.
2) الشعور بالاختناق والضيق الشديد بالصدر.
3) شعور المريض بالألم وحرقان بمنطقة فم المعدة.
4) صعوبة التنفس أثناء القيام بمجهود بسيط.
5) قد تكون أعراض الإصابة بالشريان التاجى بدون أعراض فى مرضى السكر غير المنتظمين فى العلاج.

لذلك ينصح الطبيب بضرورة إجراء كشف دورى للأشخاص الذى لديهم تاريخ عائلى للإصابة بالشريان التاجى.

عند الشعور بأحد الأعراض السابقة ينصح بضرورة الإسراع إلى الطبيب المختص للاطمئنان ولتفادى التعرض لحدوث مضاعفات.

كما يجب على مرضى السكر الانتظام فى تناول الأدوية مرض السكر بانتظام، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من السمنة بالاهتمام بإنقاص وزنهم لتفادى الإصابة بالشريان التاجى أو أمراض أخرى.


موضوعات متعلقة:

كثرة نوبات الغضب تؤدى إلى الإصابة بأمراض الشريان التاجى











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة