معالم أثرية بمدينة بنى وليد الليبية تتعرض للتعدى والتخريب

تتعرض بعض المعالم الأثرية فى مدينة بنى وليد الليبية ، ومنها قرية "الرزقة القديمة" للتعدى والتخريب من قبل بعض العامة ، نتيجة غياب الأجهزة الأمنية وتعطل مؤسسات الدولة.
وقال مفتاح سعدون أحد المهتمّين والباحثين فى الآثار لـ«بوابة الوسط» اليوم،" إن هذه المواقع تحتاج إلى تكثيف الجهود من المختصين ومؤسسات الدولة، متمثّلة فى مكتب الآثار وحماية المناطق الأثرية بالمدينة ومؤسسات المجتمع المدني؛ من أجل حمايتها وتوعية الناس بأهميتها التاريخية".
وأضاف سعدون أن هذه المعالم تعتبر مصدر جذب سياحى لو تم الاهتمام بها من قبل المسؤولين خاصة قرية الرزقة باعتبارها قرية أثرية شبه متكاملة، تحتوى بيوتًا قديمة عربية الطراز، ومعصرتى زيتون، وبها مسجد من بين أقدم مساجد المنطقة.
وأشار سعدون إلى أن تجمع «شباب وادى الخير» إحدى مؤسسات المجتمع المدنى بالمدينة قام بالتواصل مع أعيان المنطقة لشرح أهمية هذه المعالم كجزء من الإرث الحضاري، داعيًا إلى الحفاظ عليها وترميمها.