مصففة شعر"عربية" تترشح للكنيست عن حزب البيت اليهودى المتطرف

الخميس، 01 يناير 2015 10:50 ص
مصففة شعر"عربية" تترشح للكنيست عن حزب البيت اليهودى المتطرف الكنيسيت الإسرائيلى
إسرائيل (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخوض أمرة مسلمة انتخابات الكنيست عن حزب يهودى متطرف متماه مع الحركة الاستيطانية فى الضفة الغربية ومعارض لاستقلال الفلسطينيين فى خروج عن الثوابت الفلسطينية.

تأتى محاولة أنيت خاسكية (45 عاما)، التى تعمل مصففة للشعر والأم لثلاثة أطفال، بعدما ظهرت فى سلسلة من اللقاءات التلفزيونية المنمقة معلنة عن دعمها للجيش الإسرائيلى الصيف المنصرم خلال حربه ضد حماس فى غزة. وهى الآن العربية الوحيدة التى تتنافس على قائمة حزب البيت اليهودى قبيل انتخاباته التمهيدية فى يناير.

ويعتبر السكان العرب فى إسرائيل، الذين يشكلون 20 فى المئة من سكان الدولة العبرية، جزءا لا يتجزأ من الفلسطينيين فى الضفة الغربية وغزة. وهم بشكل عام يعارضون الأفعال العسكرية الإسرائيلية ولا يخدمون بالجيش الإسرائيلى ويشكون من تمييز شديد ضدهم، غير أن أطفال خاسكية تطوعوا فى الجيش الإسرائيلى، ومن بينهم ابن خدم فى وحدة خاصة فى غزة خلال حرب الصيف.

وقالت خاسكية لأسوشيتد برس فى الآونة الأخيرة متحدثة بالعبرية "لأننى ولدت فى الدولة اليهودية لا يعنى أن اليهود أفضل منى. أرسلت أطفالى إلى الحرب ولا أحد يمكن أن يقول لى أننى أنا أنيت العربية (مواطنة) من الدرجة الثانية".

وعارضت خاسكية، التى تصف نفسها بالمنشقة، رغبة أسرتها وكسرت المحاذير الثقافية بالطلاق من زوجها ودق الوشم وإحداث ثقوب للزينة فى أماكن مختلفة من جسمها، تعيش خاسكية، المولودة فى بلدة عكا العربية فى شمال إسرائيل، مع أطفالها فى كيبوتس إسرائيلى، وهو أمر نادر لعربى أن يعيش فى مزرعة جماعية إسرائيلية. وتمثل منظمتها التى تسمى (الصوت الحقيقي) خريجى المدارس الثانوية من العرب الذين يريدون الخدمة فى الجيش الإسرائيلى أو فى المشاركة فى الخدمة الوطنية، مثل التطوع فى المستشفيات. ومثل هذه الأنشطة إلزامية على الشبان اليهود. ويقدر الجيش الإسرائيلى إجمالى مواطنى عرب إسرائيل الذين يخدمون فى صفوفه "ببضعة مئات".

وقالت خاسكية "هم من ناحية يريدون أن يكونوا جنودا أو يؤدوا الخدمة الوطنية، ومن ناحية أخرى خائفون من الهجمات المعادية، ليس فقط من عائلاتهم بل من المجتمع."، وتعارض هدف الفلسطينيين إقامة دولة مستقلة فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وهى أراض احتلتها لإسرائيل فى حرب عام 1967 من الأردن، قائلة إن ذلك لن يؤدى إلا إلى إطالة أمد الصراع. وتشجع الاستثمار فى المدن العربية فى إسرائيل بدلا من ذلك، وقالت "اليوم لا أستطيع القول إن المستوطنات نقمة على إسرائيل، لا بل هى نعمة."









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة