كل إنسان فى حياته مر بتجارب تترك فيه أثرا مع مرور الوقت، ومع كثرت هذه التجارب يزداد علينا التعب والعبء الشديد والضغط النفسى أكثر، فنصبح غير قادرين على الدخول فى تجارب جديدة
وتقول "أسماء حفظى" أخصائية الاستشارات الأسرية: تأثر العلاقات القديمة والسلبية علينا جميعا فنفقد الثقة فى الجميع ولا نستطيع الدخول إلى أى تجربة أخرى، وانعدام هذه الثقة له مخاطر كبيرة على العلاقات الجديد وهى:
أولا: فقدان الثقة فى الآخر
مع تكرار التجارب والانتهاء بعدم الاكتمال، نستشعر أننا فقدنا الثقة فيمن حولنا فيصبح الجميع متشابهين ونبدأ فى الترصد للآخر على أول خطأ حتى نصدر الأحكام عليه ونثبت لأنفسنا أنه امتداد لما سبق وتكرار لنفس الشخص.
ثانيا: النضارة السوداء
حين ننتهى من التجربة نرتدى ما خرجنا به من التجربة وخلاصة الموضوع نضارة نرى من خلالها كل الأمور والأشخاص والأحداث، فندخل التجربة الجديدة محملين بأثقال غير مرتاحين ونرمى باللوم على الشريك الجديد وعلى التجربة الجديدة.
ثالثا: الثقة فى النفس
بعد انتهاء تجربة من حياتنا نبحث عن من نلقى باللوم عليه ونحملة مسئولية انتهاء التجربة، حتى لو كان على أنفسنا ومع الوقت وتكرار هذا الأمر نفقد أجزاء عدة من ثقتنا بأنفسنا وتصبح أحكامنا على الأمور غير سوية ووفقا لمعايير خاطئة وغير مجدية.
وتتابع: بعد انتهاء أى علاقة فاشلة لا ندخل أى تجربة جديدة قبل التخلص من كل الآثار، التى تركتها التجارب القديمة، حتى لا نبنى حياتنا على سلبيات وأحكام خاطئة وقواعد غير متينة والمخاطرة بحياتنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة