بالفيديو والصور.."صفاء" حالة إنسانية "حرجة" بالمنيا.. فتاة لكن عمرها 50 عامًا.. تعيش تحت خط الفقر بكثير.. وتسكن وحدها بحجرة من الطوب اللبن تملؤها القمامة ومياه الصرف.. ولا تملك أوراقًا سوى شهادة ميلاد

الثلاثاء، 09 سبتمبر 2014 10:36 م
بالفيديو والصور.."صفاء" حالة إنسانية "حرجة" بالمنيا.. فتاة لكن عمرها 50 عامًا.. تعيش تحت خط الفقر بكثير.. وتسكن وحدها بحجرة من الطوب اللبن تملؤها القمامة ومياه الصرف.. ولا تملك أوراقًا سوى شهادة ميلاد صفاء تحمل شهادة ميلادها
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوجد فى مصر، وفى الصعيد بالتحديد، آدميون لكنهم لا يعيشون حياة آدمية، لم يقتلهم الفقر، وإنما أبقاهم معذبين على قيد الحياة.

ننشر هذه القصة الإنسانية، ونضعها فى مقدمة الحالات الحرجة الأولى بالرعاية، أملاً فى أن تنتبه وزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى إليها، وتقدم لها المساعدة لتعيش وفقاً للحد الأدنى من الحياة الآدمية.

إنها "صفاء" فتاة من بلدنا، وبالتحديد من المنيا، تعيش وحيدة بلا أهل ولا زوج، تساقطت أسنانها وشعرها من الرطوبة التى تحيط بها بسبب طفح مجارى المياه فى الحجرة صيفا وشتاء توقف عمرها عند 20 سنة فإن سألتها عن عمرها قالت "20 سنة" رغم أن عمرها طبقا لشهادة الميلاد، الورقة الوحيدة التى تملكها تلك الفتاة 50 عاما، تعتمد فى حياتها على عطف جيرانها ومحاولتهم السؤال عنها.

حجرة تم تقسيمها إلى حجرتين بعزبة الفابريقة شارع الأشراف بندر سما لوط فى المنيا تحيط بها أكوام القمامة من الخارج ومن الداخل مياه الصرف الصحى.

عندما تنزل صفاء من فوق السرير تضع قدماها فى مياه رائحتها كريهة أما فوق السرير فتوجد صفاء بملابسها الرثة وشعرها القصير المنكوش وإلى جانبها أكوام من الكراتين الفارغة بينما الحجرة الثانية بها كراتين لا تعلم ما الذى بداخلها وإنما الظلام يحول بينك وبين رؤية ما تحويه بداخلها لكن عندما تتفقدها تجدها خاليه لا يوجد بها شئ كل ذلك لا يكفى إلى جانب أثاث منزلها وهو عبارة عن كوب شاى إلى جانب 2 كوب من الماء.

صفاء إبراهيم مهران سيد مواليد عام 1964 فقدت عائلها الأم والأب فى سن صغيرة ولم تجد بعدهما قلبا يحنو عليها سوى جارتها العجوز التى تقوم على رعايتها أصابها شلل الأطفال فى سن مبكر فجعل حركتها ضعيفة للغاية.

تقول صفاء: "أنا عندى 20 سنة ومريضة وبأخذ دواء ومش قادرة أجيبه وفيه جارتى بتعطف عليا المياه مش بتقطع صيف وشتاء تحت السرير ولا أحد يسأل عنى حتى الناس اللى بيجوا عندى يقولوا إحنا بتوع انتخابات ويدونى اللى فيه النصيب ويمشوا واغلبهم مش بيجى لأنى مليش بطاقة".

وتؤكد السيدة العجوز القائمة على رعاية صفاء: "إننا تقدمنا بكثير من الشكاوى إلى الوحدة المحلية حتى يقوموا بإصلاح الصرف وكسح المياه ولا أحد يسأل عنا وصفاء ليس لها عائل فى الدنيا إلا الله وأطالب الرئيس السيسى بعزل كل المسئولين اللى مش بسالوا على الناس الغلابة كما أطالب محافظ المنيا أن يوفر لها مكانا للحياة وصفاء تأخذ معاش 200 جنيه من الضمان الاجتماعى نقوم بصرفه على سيارات الكسح الخاصة".




حالة المنزل من الخارج وتقف السيدة التى ترعى صفاء


أكوام القمامة تحاصر منزل صفاء


صورة توضح ملامح صفاء التى أنهكها المرض


صفاء تحمل شهادة ميلادها


صفاء تجلس على السرير وحولها القمامة ومياه الصرف




موضوعات متعلقة:

بالصور.. وزير التخطيط: نسبة الفقر فى مصر وصلت إلى 26%.. ونستهدف معدل نمو 7%.. "المالية": مجلس الوزراء يجتمع الأسبوع المقبل للبت فى مشاركة القطاع الخاص بمشروعات الطاقة الجديدة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة