ما تزعليش ...
ما تزعليش ...
ما تزعليش ... إن أنا ما اخترتكِيش
أصْلى يعنى... ما بِعتِكيش
أصْلى يعنى... ما خُنتِكيش
أصْلى يعنى...
ما كانش بينّا ف يوم حِوار
جَد كان... أ وكان هِزار
واما جيت آخُد قرار...
ما اخترتكيش
ولا كانش بينّا ف يوم وِفاق
ولا اتفقنا على اتفاق
وأما جَت ساعة الوفاء...
هِربت أنا وما جتلكيش
حتى ل وشايفانى أعمى
سِبتْ نورِك والتفَّتْ لواحدة تانية
طريقها فيه أشباح وضَلمة
دا اختيار يأذينى أنا...
وما يأذيكيش
حتى ل وكانت عنيدة
وأنها هتكونلى... حاجة مش أكيدة
حتى ل وكانت بعيدة
شُفتها ع البُعد وأنتى ...
كنتى جنبى... ما شُفتكيش
المسافة... ل وبعيدة أ وقَرِيبَة
هيّة واحدة بين حبيب عاشق حبيبة
ممكن أنتى تِبقِى جنبى
بس قلبى ... ع التانية اتقفل ...
وما تدخليش .
حتى ل وكانت مِلاوعة
وف هوايا مش مطاوعة
حتى ل وكنتى انتى سامعة
إنى ياما جريت وَرَاها
وهيّة من جهتى ... مفيش
حتى ل وصَح الكلام دا
اُعذرينى ... ده كلام ...
ما يخصكيش .
كُونى عايز واحدة غيرِك
حاجة يمكِن مش فى إيدى ...
ومستحيل هتكون فى إيدِك
ديّة حاجة يقولها قلبى
ديّة حاجة يشوفهاعقلى
حتى لوكان اختيارى
ف رأيك انتى ...
مالوهش لازمة وما يساويش .
حتى يعنى مش ف صالحِك
لما تِبقِى حابَّة واحد ...
هُوا مش قادر يحبِّك
حاجة لوكان يرضى بيها ...
لازم أنتى ما ترضيكيش
الحوار فى النقطة دية خلاص... قفلته
واللى كنت عايز أقوله... كُله قلته
تفهمى معنى كلامى ... ما تفهميش ...
ما يهمنيش
بس برد و...
بس برد و...
لما أحس إنى حلم... كُنتى بتحلميه على طول سنينِك
واهتمامك بيا، حَفْر بارز، شايفهُ مكتوب فوق جبينِك
لما أشوف نظرة الألم الحزينة جوا عينِك
يبقى برد ويهمِّنى ...
إنك أنتى ما تزعليش ...
فما تزعليش .
