تصدر محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، غدا الثلاثاء، حكمها فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"تعذيب ضابط وأمين شرطة برابعة العدوية" والمتهم فيها كل من القياديين الإخوانيين محمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتى حيث إن النيابة قد وجهت الاتهامات إلى المتورطين بالقضية بشأن احتجازهم ضابطاً وأمين شرطة؛ فضلاً عن قيامهم بتعذيبهما، والشروع فى قتلهما، أثناء اعتصام رابعة العدوية.
وبدأت جلسات المحاكمة فى 20 فبراير الماضى واستمرت على مدار 7 شهور تناقلت بينها المحاكمة ما بين أكاديمية الشرطة ومعهد الأمناء واستمعت المحكمة على مدار 39 جلسة استمعت فيها المحكمة للدفاع والشهود وقفت لرد المحكمة فى جلسة 15 يونيو والذى رفض من قبل محكمة الاستئناف فى 17 يونيو لتنتهى الجلسات المتعاقبة فى 13 أغسطس وتحجزها المحكمة للحكم بجلسة الثلاثاء 9 سبتمبر الجارى.
وكان النائب العام المستشار هشام بركات قد سبق وأن أحال المتهمين للمحاكمة الجنائية، وذلك بعدما أسندت إليهم النيابة تهم إدارة تشكيل عصابى بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام القانون ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، ومقاومة السلطات، والبلطجة، والشروع فى قتل النقيب محمد محمود فاروق معاون مباحث قسم مصر الجديدة ومندوب الشرطة هانى عيد سعيد.
وكشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية فى القضية عن توافر الأدلة ضد المتهمين على قيامهم بإلقاء القبض على المجنى عليهما ضابط الشرطة ومعاونة حال قيامهما بمهام تأمين مسيرة لجماعة الإخوان، واقتادوهما إلى داخل اعتصام رابعة العدوية، وتعدوا عليهما بالضرب وأحدثوا بهما إصابات شديدة، لافتا إلى أن رئيس حى شرق مدينة نصر تمكن بتدخلة لدى المعتصمين برابعة العدوية من إطلاق سراح المجنى عليهما.
وأكد شهود الواقعة بتحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية صحة ما تعرض لة رجلا الشرطة من قبض واحتجاز داخل منطقة الاعتصام برابعة العدوية وتعذيبهما بدنياً.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن سليم
اعدام بإن الله يامجرمين ياخونة