انهيار وقف إطلاق النار فى شرق أوكرانيا ومقتل امرأة فى القصف

الإثنين، 08 سبتمبر 2014 03:32 ص
انهيار وقف إطلاق النار فى شرق أوكرانيا ومقتل امرأة فى القصف عناصر من الجيش الأوكرانى
دونيتسك (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتلت امرأة وأصيب أربعة على الأقل أمس الأحد، عندما اندلع القتال مجددا فى شرق أوكرانيا ليعرض للخطر اتفاقا لوقف إطلاق النار أبرم، قبل أقل من يومين بين الحكومة الأوكرانية، والانفصاليين المؤيديين لروسيا.

واتفاق وقف إطلاق النار الذى أبرم بين ممثلين من أوكرانيا، وقيادة الانفصاليين وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا يوم الجمعة فى مينسك عاصمة روسيا البيضاء، هو جزء من خطة سلام تهدف إلى إنهاء صراع مستمر منذ خمسة أشهر أدى لمقتل قرابة ثلاثة آلاف شخص وسبب أسوأ مواجهة بين روسيا، والغرب منذ الحرب الباردة.

واستؤنف القصف قرب ميناء ماريوبول المطل على بحر أزوف فى وقت متأخر من ليل السبت بعد ساعات من اتفاق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأوكرانى بيترو بوروشينكو خلال مكالمة هاتفية على أن الهدنة صامدة فيما ناقشا سبل إيصال المساعدات الإنسانية.

واندلع قتال أيضا فى ساعة مبكرة أمس الأحد على الأطراف الشمالية لمدينة دونيتسك التى يسيطر عليها المتمردون. ورأى شاهد من رويترز سحبا من الدخان الأسود فى أجواء المنطقة بالقرب من المطار الذى تسيطر عليه القوات الحكومية.

وقال أحد المتمردين المسلحين مازحا “ استمع إلى صوت وقف إطلاق النار.. هناك معركة حقيقية تدور هناك، وعاد الهدوء للمدينتين من جديد وصمد لفترة طويلة ولكن فى المساء أفاد شاهد عيان من رويترز وقوع عدة انفجارات لقذائف مورتر ضمن حدود دونيتسك. وألحقت أضرارا بجسر أقام المتمردون حاجز تفتيش عليه.

وأصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا جديدا عن الصراع اتهمت فيه المتمردين والميليشيات الأوكرانية بارتكاب جرائم حرب ونشرت صورا التقطت بالأقمار الصناعية قالت إنها تظهر حشدا من المدرعات والمدفعية الروسية فى شرق أوكرانيا.

وقال ساليل شيتى الأمين العام لمنظمة العفو الدولية فى بيان “ أدلتنا تظهر أن روسيا تغذى الصراع من خلال التدخل المباشر وعبر دعم الانفصاليين فى الشرق. وعلى روسيا أن توقف التدفق المستمر للأسلحة وغيرها من الدعم لقوة متمردة ضالعة بشكل كبير فى انتهاكات فادحة لحقوق الإنسان.”

وتنفى روسيا إرسال أى قوات أو تسليح المتمردين على الرغم من أن حلف شمال الأطلسى يقول إن هناك أدلة دامغة على عكس ما تقوله روسيا.

وقضى بوروشينكو يومى الخميس والجمعة فى قمة حلف شمال الأطلسى فى ويلز حيث دعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما وغيره من الزعماء بوتين إلى سحب قواته من أوكرانيا، وأقر حلف شمال الأطلسى أيضا خططا واسعة لتعزيز دفاعاته فى شرق أوروبا ردا على الأزمة فى أوكرانيا.

وقال مساعد كبير للرئيس الأوكرانى على صفحته على فيسبوك اليوم إن كييف توصلت لاتفاق خلال قمة حلف الأطلسى فى ويلز للحصول على أسلحة واستشارات عسكرية من خمس دول أعضاء بالحلف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة