أكد الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الدراسة بالجامعات سوف تبدأ فى 11 أكتوبر القادم ولن يتم تأجيلها مرة أخرى.
جاء ذلك خلال مشاركته فى الملتقى الطلابى الإبداعى السادس عشر المنبثق عن المجلس العربى لتدريب طلاب الجامعات العربية بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمجمع الطبى بجامعة طنطا تحت عنوان "جسر الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل" بحضور اللواء محمد نعيم – محافظ الغربية، والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس جامعة طنطا ونواب رئيس الجامعة، والدكتور ناصر الحنيطى – مدير المجلس العربى لتدريب طلاب الجامعات العربية، بمشاركة 75 طالبا وأساتذة جامعيين يمثلون جامعات دول " السعودية، الأردن، السودان، وسلطنة عمان، والعراق، وفلسطين، ولبنان، وليبيا، واليمن" إلى جانب وفود من جامعات "أسيوط، والإسكندرية المنوفية، وبنها، وحلوان، وأسوان، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى جامعة طنطا التى ستشارك بعدد من الأبحاث فى هذا الملتقى.
وأضاف عبد الخالق بأنه سيتم التصدى بكل قوة للطلاب المخالفين الذين سيلجأون للعنف فى الجامعات وسنضرب بيد من حديد على كل من يخالف القانون.
وأضاف أن درجات العقاب ستكون على حسب درجة المخالفة تبدأ من أبسط شىء وإذا اقتضى الأمر سيتولى القضاء مسئولية محاكمة المخربين.
وذكر وزير التعليم العالى "أنا مع حرية إبداء الرأى وضد كل ما يؤدى إلى تعطيل العملية التعليمية فى الجامعات من ارتكاب أعمال تخريبية ورفع السلاح والسب والقذف ونكفل حرية الرأى والتعبير فى الجامعات من خلال المنابر الشرعية فى الجامعات، وتم تخصيص أماكن للطلاب للتعبير خلالها عن رأيهم.
واستطرد وزير التعليم العالى أنا شخصيا مع تمكين الطالب مع تنميتة سياسيا وتعليميا ورياضيا وفنيا وصحيا طوال فترة دراسته والتعبير بسلمية عن رأيه من خلال المنابر دون عنف أو استخدام السلاح.
وأضاف الوزير: أتمنى أن يتفهم الطالب رسالته الحقيقية ورسالة الجامعة الحقيقية من تعليم وتدريب وبحث.
وطالب الوزير الطلاب بالمشاركة فى الأنشطة الطلابية المختلفة والحفاظ على جامعتهم ضد كل ما يهدد استقرارها.
وفى كلمته فى افتتاح الملتقى الطلابى الإبداعى السادس عشر المنبثق عن المجلس العربى لتدريب طلاب الجامعات العربية، أعرب وزير التعليم العالى عن سعادته لمشاركته فى هذا الملتقى، مشيرا إلى أن هناك مشاركة فعالة من طلاب الجامعات العربية.
وقال الوزير"إذا أردنا أن نبنى جسرا لسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل فيجب على الطلاب والمجتمع والجهاز التنفيذى ورجال الأعمال كل منهم يشارك بدوره فى بناء هذا الجسر لسد الفجوة، وأن نتعاون كعرب على الأقل فيما نملك فى البحث العلمى، ولابد أن يكون هناك علاقة وثيقة بين ما نقوم به فى جامعاتنا من خلال المهارات والأبحاث وسوق العمل وأننا الآن أمام المرحلة الثانية من تنسيق القبول بالجامعات، وأمامى نصف مليون طالب مصرى سيلتحقون بالجامعات وأفكر ماذا سنصنع للخريجين بعد انتهاء فترة دراستهم".
واستطرد الوزير: "ونريد أن نخرج من دائرة خريجين يبحثون عن عمل ولا يجدونه وعمل يبحث عن خريجين فلا يجدهم والوزارة اتخذت قرارا بفتح المجال أمام التعليم الفنى للاستفادة من خبرات الفنيين" مطالبا الجميع بأن يتخلى عن النظرة الدونية تجاه العمل الفنى والاهتمام بالعمل الفنى، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالى تفكر فى إنشاء جامعة تطبيقية تتيح الفرصة للفنيين لمشاركة أفكارهم وخبراتهم للاستفادة منها.
وتابع وزير التعليم العالى أتمنى من اتحاد الجامعات العربية أن يتبنى قضايا العمل التعليمى المشترك، وقضية الحراك الطلابى بين الدول العربية، وآن الأوان أن نطبق ما ننتهى إليه من نتائج بحثية وعلمية وأن نجعل الاقتصاد والتعليم والثقافة فى مقدمة اهتماماتنا قبل الاهتمام بالسياسة لأنه بالعلم تنهض الأمم ونريد أن يكون هناك بحوث عربية مشتركة فى مجال البحث العلمى لتبادل الخبرات والأفكار الهادفة".
وتابع "عبد الخالق" أن هناك أزمة ثقة واضحة بين ما يحدث فى جامعتنا وبين سوق العمل وعلينا أن نعمل جاهدين للقضاء على هذه الأزمة من خلال تسويق منتجات الجامعات فى سوق العمل العام والقطاع الخاص.
وزير التعليم العالى من طنطا:سنضرب بيد من حديد على يد من يخالف القانون
الأحد، 07 سبتمبر 2014 04:30 م
الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
دراما الوزراء
وزير التصريحات لا الأفعال