حصل "اليوم السابع" على قائمة بالأدوية المهربة من الخارج إلى الأسواق المصرية، والتى تمثل خطرًا كبيرًا على صحة المصريين خاصة ما هو غير معلوم المصدر والتكوين الكميائى منها ويباع فى الأسواق بكميات كبيرة، ويبلغ حجم مبيعات الأدوية المهربة فى مصر 15% من حجم تجارة الدواء، بما يعادل 5 مليارات جنيه سنويًا، لأكثر من 1200 صنف من حجم تجارة الدواء وتتجاوز اقتصادياتها 33 مليار جنيه.
ويعتبر تهريب الدواء من الخارج إلى الداخل أكثر رواجًا وانتشارًا من الداخل للخارج فـ80% من الأدوية المهربة غير مسجلة ويرتبط بالتهريب سعر وجودة الدواء وتوافره ورغبة الصيادلة فى مكاسب أكبر، أو تهريبه للخارج استفادة من كونه مدعومًا عن مثيله الأجنبى.
وتضمنت قائمة الأدوية المهربة مستحضرات مسكنة مثل "بنادول أقراص" و"بنادول كولد أند فلو" و"بنادول أكتيفاست" و"بنادول إكسترا"، ومستحضرات للغدة الدرقية مثل التروكسين وأجيولاكس ملين وفيتامينات مثل سنترم سلقر وسنترم للكبار وسنترم للأطفال وسولبادين أقراص ومسكنات وأدوية برد مثل أدفيل وأدفيل كولد وأوستيوكير وفيروجلوبين وأدوية أخرى للتخسيس مثل ليبومكس للرجال وللسيدات وجرين تى ترييل وجربن تى فات برنز.
وشملت القائمة أدوية لمرضى السكر مثل أماريل وبيتولفكس حقن وداونيل وأخرى لمرضى الضغط مثل تينورمين أقراص وملينات لمستحضرات مثل إسبرين أقراص وإيفالكس شراب وأوميجا ثرى وسكس ونين ودوكولاكس أقراص وانيمال كت.
وأكد الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن انتشار الأدوية المهربة فى الأسواق أحد الأسباب المباشرة لعدم وجود خريطة دوائية واضحة للأمراض فى مصر يتحدد بناء عليها احتياجات السوق الدوائى من خلال تحديد دقيق لمرض السكر والكبد والضغط والأورام والفشل الكلوى على أن يتم تحديث هذه الخريطة كل 3 سنوات.
وتابع قائلاً: هذه الخريطة مهمة جدًا وبناء عليها سيتم القضاء على نواقص الأدوية الحيوية إذا عملت الحكومة بنظام الخطط التعاقدية الإنتاجية مع مصانع وشركات الدواء والتى يلتزم بها كل مصنع لإنتاج الكميات التى تم ترخيص المصنع على أساسها.
وقال نقيب الصيادلة أن مافيا الأدوية المهربة يديرون بيزنسهم الخاص من داخل سلاسل الصيدليات الكبرى والتى لم يتجاوز عددها 6 آلاف صيدلية، مضيفًا أنه عرض على وزير الصحة السابق تسجيل 40 دواءً شهريًا من الأدوية الحيوية التى يحتاجها السوق المصرى باستمرار وما زال المقترح قيد البحث مشيرًا إلى أن 80% من الأدوية المهربة ليست مسجلة لأنها أصلاً ممنوعة، وتدخل بنظام التهريب لتحقيق هامش ربح كبير نتيجة الفوارق السعرية.
ومن جانبه، كشف الدكتور هيثم عبد العزيز، رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بنقابة الصيادلة، عضو مجلس نقابة الصيادلة، أن تهريب الأدوية يتم بالتلاعب فى أسمائها العلمية والتجارية وإدخالها على أنها مكملات غذائية وأدوية تجميل وتخسيس، وزاد من حجم المشكلة قيام شركات عالمية بتداول الدواء بالأسماء التجارية للأدوية، ولا تسمح بتصديرها إلا عن طريقها، ولا يمكن أن تسمح للشركات الوسيطة أو الوكلاء بعمليات التصدير المباشر، كما أن أرباح هذه الشركات هى الأعلى نموًا فى التبادل التجارى العالمى، وبالتالى تحتكر نسبة كبيرة من حجم الأدوية، وهناك 5 أو 6 شركات تحتكر ما لا يقل عن 25% من حصة السوق العالمى.
موضوعات متعلقة..
الصحة: تخفيض أسعار 4 أصناف أدوية لعلاج الأمراض النفسية والصفائح الدموية
"تموين الإسكندرية" تضبط أدوية غير مسجلة قبل توزيعها على الصيدليات
ننشر قائمة بالأدوية المهربة من الخارج للصيدليات.. أبرزها لعلاج مرضى السكر والضغط والأورام.. مبيعاتها تحقق 5 مليارات جنيه سنويًا.. ونقيب الصيادلة: انتشارها يؤدى لعدم وجود خريطة دوائية واضحة للأمراض
الأحد، 07 سبتمبر 2014 07:06 م
الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر حجازي
كنت ممكن اكسب مال كثير جدا من هذا لكن حبي لبلدي لم افعل
عدد الردود 0
بواسطة:
صيدلى
النقيب الأخوانى هو أول من يعلم المتحكمون فى هذه التهريب
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن الاعصر
الادويه المستورده زى الفل