محمد فرج على يكتب: أفكار لمصر "3"

استكمل اليوم ما بدأته فى المقالين السابقين من أفكار لمصر بعرض بعض الأفكار التى أتمنى أن تساهم إعلاء مسيرة مصر وجعل حياة المواطن المصرى أكثر سهولة.

بنك الأفكار*
يمتلك المصريون عقولا واعدة وقلوبا تحمل الحب لمصر بكل نبضة من نبضاتها والعديد من أفكارهم جديرة بالاحترام والتطبيق على أرض الواقع.

عن طريق إنشاء موقع على شبكة الإنترنت يكون تابع لبوابة الحكومة المصرية أو أكاديمية البحث العلمى ويسمى بنك الأفكار وكل من يملك فكرة فى أى مجال من المجالات يرسلها ويتم تقييم الأفكار عن طريق لجنة علمية محايدة من كبار العلماء المتخصصين فى كل المجالات وكل فكرة جديرة بالتطبيق تجد طريقها للتطبيق مع إعطاء جوائز قيمة لأفضل عشر أفكار فى كل مجال من المجالات حتى تكون حافز ودافع لكل صاحب فكرة.

* من البحث إلى التطبيق
عن طريق تشكيل لجان علمية محايدة من كبار العلماء لبحث وتصنيف كل الأبحاث العلمية على مستوى الجامعات والمركز القومى للبحوث وأيضا براءات الاختراع وبعد تقييم تلك الإبحاث وبراءات الاختراعات وبحث مدى فائدتها وقابليتها للتطبيق العملى والفعلى على أرض الواقع والأبحاث التى يتم التأكد من فائدتها وقابليتها للتطبيق نطبقها لنحقق الفائدة المرجوة منها.

مع إعطاء جوائز قيمة لافضل الأبحاث وبراءات الاختراعات لإعلاء قيمة العلم والعلماء

صندوق الزواج المصرى *
يتم إنشاء ما يسمى صندوق الزواج المصرى يقبل التبرعات النقدية والعينية من رجال الأعمال على سبيل المثال أن يقدم رجال الأعمال أصحاب مصانع الأجهزة الكهربائية تبرع عينى عبارة عن مجموعة من الأجهزة الكهربائية ويقدم غيرة تبرعات نقدية كل حسب رغبتة وتقبل التبرعات أيضا من كافة أفراد الشعب المصرى كل حسب قدرته ورغبته وبعد جمع التبرعات.

يتقدم الشاب الراغب فى الزواج ولا يقدر على تحمل تكاليفه بطلب إلى جهة معينة ولتكن وزارة التضامن الاجتماعى ثم يتم عمل الأبحاث الاجتماعية اللازمة للتأكد من عدم قدرته على تحمل نفقات الزواج تجرى قرعة علنية بين المتقدمين ومن يتم اختيارة يمول زواجه من صندوق الزواج المصرى مع مراعاة الأقل قدرة مادية والأكبر سنا.

ويقام حفل زفاف كبير على مستوى الجمهورية فى يوم يسمى يوم الزواج المصرى ويقوم بإحياء الحفل كبار المطربين كمتبرعين أيضا
وتمنح وسائل الإعلام الحكومية المقرؤة والمسموعة والمرئية المتبرعون من رجال الأعمال إعلانات مجانية أو تمنحهم الدولة خصما بنسبة معينة من الضرائب المستحقة عليهم تقديرا لدورهم فى إعفاف الشباب والحد من مشكلة العنوسة.

* القضاء على التدخين
تقوم الفكرة على إغلاق مصانع الدخان والسجائر وتحويل نشاطها إلى أنشطة أخرى، بالنسبة للعاملين من كبار السن من يريد معاشا مبكرا نمنحنه إياه طبقا للقواعد المعمول بها ومن يريد العمل بشركة أخرى نوفر له مكانا أخر بإحدى الشركات الأخرى ويضيف إليها من جهده.

وإن لم نجد له مكاناً نصرف له إعانة شهرية من صندوق "إعانات الطوارئ" حتى نجد له مكاناً خالياً بشركة مناسبة، وللعمال صغار السن من يريد تدريباً تحويلياً للعمل بمجال آخر ندربه ونفتح مجالات وأبواب العمل أمامه وقد يقول قائل: إننا سنقضى على شركات من أنجح الشركات وأكثرها تحقيقاً للربح والفائض ومورداً هاماً من موارد النقد الأجنبى والعملات الصعبة.

ولكن يا إخوانى "ما بنى على باطل فهو باطل" فكيف نساهم فى قتل إخواننا وأبنائنا من أجل حفنة جنيهات ينفق أضعاف أضعافها على إصلاح ما أفسده التدخين فى الصحة والبيئة.

كانت تلك مجموعة أخرى من الأفكار التى أتمنى أن أراها تطبق على أرض الواقع للمساهمة ولو بقدر بسيط فى تقدم ورفعة مصر وللحديث بقية.