انتقد وزير الخارجية الأمريكى السابق، هنرى كيسنجر، الرئيس الحالى باراك أوباما. وقال إنه فى ظل رئاسة أوباما، جعلت الولايات المتحدة نفسها "متفرجا" فى الشرق الأوسط.
وشدد الوزير المخضرم فى مقابلة مع صحيفة الصنداى تايمز، فى مكتبه فى منهاتن بنيويورك، على ضرورة أن تشن الولايات المتحدة هجوما موسعا ضد تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا، مضيفا أن الهجوم يجب أن يكون محدود المدة ولكن فعالا.
ويقول توبى هارندين الذى أجرى المقابلة مع كيسينجر إنه وقت إجراء المقابلة، كانت قد وردت أنباء إعدام ثانى صحفى أمريكى على يد مسلحى تنظيم الدولة الإسلامية.. وبالنسبة للوزير السابق، الذى أسهم فى إنهاء حرب فيتنام واستهل عملية التقارب مع الصين، فإن المسار الذى يجب أن تسلكه الولايات المتحدة فى تعاملها مع تنظيم الدولة الإسلامية واضح.
ويرى كيسينجر أنه لا يجب أن يكون هناك نقاش بشأن قتالهم، فيجب أن تشن الولايات المتحدة هجوما موسعا ضدهم، وقال إن ما يقوم به تنظيم الدولة الإسلامية "إهانة لقيمنا ولمجتمعنا" تتطلب "ردا قويا للغاية".
وخلص كيسينجر إلى أن أوباما جعل الولايات المتحدة "متفرجا" فى الشرق الأوسط، ويقول إن قتال داعش كان من الواجب أن يكون قد حدث بالفعل، مضيفا "أنه لا يجب ألا يكون هناك جدل حول ما يجب أو ما لا يجب القيام به، أو سواء كان سيتم قتالهم فى سوريا أم لا".
كيسنجر: أوباما جعل من الولايات المتحدة متفرجا فى الشرق الأوسط
الأحد، 07 سبتمبر 2014 01:32 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة