قيادى شيعى: واشنطن لعبت دوراً محورياً فى استبعاد المالكى من السلطة

الأحد، 07 سبتمبر 2014 11:40 ص
قيادى شيعى: واشنطن لعبت دوراً محورياً فى استبعاد المالكى من السلطة نورى المالكى رئيس وزراء العراق السابق
الكويت (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد قيادى رفيع فى تيار رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر أن واشنطن لعبت دوراً محورياً فى استبعاد رئيس الوزراء المنتهية ولايته نورى المالكى.

وأوضح أن المالكى كان بدأ اتصالات سياسية مكثفة ، بعد سقوط مدن كبيرة مثل الموصل وتكريت وأجزاء واسعة من ديالى و كركوك بيد داعش ، مع طهران ودمشق وموسكو وأظهر استعداده الكامل لإقامة تحالف عسكرى رباعى عراقى إيرانى سورى روسى للتصدى للتنظيم , إلا أن الولايات المتحدة باغتته وأرسلت مستشارين عسكريين إلى العاصمة بغداد.

ونقلت صحيفة السياسة الكويتية اليوم الأحد عن المصدر قوله إن "خطة المالكى كانت تتركز على استنساخ تجربة الرئيس بشار الأسد فى سورية بكل تفاصيلها , بمعنى استقدام قوات برية من الحرس الثورى الإيرانى ومقاتلى حزب الله اللبنانى لحماية بغداد , ثم الإنتقال إلى شن معركة واسعة ضد مسلحى داعش , كما حدث بالضبط فى المدن السورية".

وكشف القيادى العراقى الشيعى للمرة الأولى أن "المالكى عارض شن غارات جوية أمريكية عندما اقترب تنظيم داعش من مدينة أربيل عاصمة اقليم كردستان فى السابع من شهر أغسطس الماضى , كما أن النظام الإيرانى سارع بالإتصال بالزعيم الكردى مسعود بارزانى لتزويد قوات البشمركة الكردية بالسلاح الإيرانى وإرسال قوات برية إيرانية إذا لزم الأمر غير أن بارزانى تصرف بذكاء ورفض كل هذه العروض لأنه أدرك أن المالكى والنظام الإيرانى يريدان استغلال الوضع الخطير على أربيل لفرض واقع عسكرى وسياسى جديد فى الإقليم".

وتوقع القيادى العراقى الشيعى أن يواجه رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادى ضغوطا كبيرة من حزب "الدعوة" ، برئاسة المالكى ، والنظام الإيرانى لمنعه من التجاوب مع أى طلبات من الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسى (ناتو) للتدخل الجوى الواسع فى العراق بذريعة متطلبات الحرب ضد داعش.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة