خلال لقائه قيادات التعليم.. الرئيس يطالب بتصويب الخطاب الدينى ومكافحة الفساد وسوء الإدارة والاهتمام بالنشء لبناء مجتمع إيجابى.. "السيسى": المعلم دوره محورى ويجب أن يحظى بمكانة لائقة

الأحد، 07 سبتمبر 2014 07:07 م
خلال لقائه قيادات التعليم.. الرئيس يطالب بتصويب الخطاب الدينى ومكافحة الفساد وسوء الإدارة والاهتمام بالنشء لبناء مجتمع إيجابى.. "السيسى": المعلم دوره محورى ويجب أن يحظى بمكانة لائقة جانب من لقاء الرئيس بقيادات التعليم
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية فى مصر الجديدة، بالدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، ولفيف من قيادات الوزارة.

وقال السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية فى بيان له، إن الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد على محورية دور المعلم فى المجتمع، مشددا على المكانة اللائقة التى يتعين أن يحظى بها، بما يتناسب مع ما يقوم به من دور هام ومهمة مقدسة، لتشكيل وعى النشء الذين يمثلون الأجيال القادمة ومستقبل الوطن.

كما أكد الرئيس ضرورة غرس القيم النبيلة فى نفوس النشء لإعداد مجتمع بنّاء يتميز بالسماحة والتعايش الإيجابى، منوها إلى أهمية تصويب الخطاب الدينى والاعتماد على المنظور الموضوعى فى الحكم على مختلف الموضوعات بعيدا عن النظرة الذاتية والمفاهيم الخلافية.

وأشار الرئيس إلى عدد من العوامل التى تسببت فى تأخر معدلات التنمية، كالفساد وسوء الإدارة وتسارع معدل النمو السكانى، مشددا على أهمية بذل الجهود لتعويض ما فات من تنمية على مستوى المنظومة التعليمية كيفا وكما.

ومن جانبه، قدم وزير التربية والتعليم عرضا تضمن التعريف بقيادات الوزارة الحاضرين ومختلف القطاعات التى يتولون مسئوليتها وطبيعة عملها، مشددا على تضافر جهود كل هذه القطاعات من أجل الارتقاء بجودة التعليم، فضلا عن التوسع فى بناء المدارس والفصول لمواجهة ظاهرة التكدس والكثافة المرتفعة فى المدارس المصرية.

وقد تناولت مداخلات الحضور إلقاء الضوء على مشروع "المدرسة الداعمة" الذى يقوم على أساس اختيار مدرسة من كل منطقة تعليمية (276 منطقة تعليمية)، ليتم دعمها إداريا وماليا وفنيا لتكون بمثابة نموذجا مثاليا لما يجب أن تكون عليه المدارس المصرية، ثم تقوم تلك المدرسة (الداعمة) بنقل الخبرات التى اكتسبتها فى كل المناحى إلى عشر مدارس أخرى.

كما شهد اللقاء التأكيد على الاهتمام بالأنشطة المدرسية المختلفة، سواء الرياضية أو الفنية، لتوثيق الصلة بين الطالب والمدرسة من جهة، ولتنمية المواهب التى يتمتع بها الطلاب من جهة أخرى.

وقد استعرض الحضور أيضا الجهود المبذولة فى إطار صندوق دعم وتنمية المشروعات التابع للوزارة، والذى استهدف بناء أسوار للمدارس (627 مدرسة) لحماية الطلاب والحفاظ على سير العملية التعليمية، حيث كانت تلك المدارس منتشرة فى المحافظات المصرية النائية، علما بأنه تم بناء هذه الأسوار اعتمادا على التمويل الذاتى والمشاركة المجتمعية، وأشاروا إلى أن هذه الجهود لم تقتصر على بناء الأسوار، ولكن امتدت لتشمل تزويد المدارس بمقاعد الطلاب والوسائل التعليمية التكنولوجية وعدد من التجهيزات الأخرى.

وقد استعرض مسئولو هيئة الأبنية التعليمية جهود الهيئة لإضافة فصول جديدة إلى المدارس، حيث شهد هذا العام إضافة ستة عشر ألف فصل، وذلك ضعف الزيادة المعتادة فى عدد الفصول سنويا (ثمانية آلاف فقط)، فضلا عن تأمين مبانى المدارس وتجهيزها استعدادا لاستقبال الطلاب، ورفع القمامة من محيط المدارس حفاظا على صحتهم.

وعلى صعيد جهود مكافحة التسرب من التعليم، أوضح الحاضرون أن وفدا من منظمة اليونسكو سيزور مصر خلال الأسبوع المقبل، لتعزيز التعاون والتنسيق مع مصر فى مجال مكافحة هذه الظاهرة، وكذا ظاهرة أطفال الشوارع، بالإضافة إلى محو الأمية والارتقاء بالتعليم الفنى.

وأضاف الحضور أن الوزارة تؤسس ـ بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات ـ لشراكة مع الجامعات والمعاهد المصرية لإدراج جهود محو الأمية ضمن النشاط العملى لطلاب الكليات المتخصصة (التربية - الآداب - الخدمة الاجتماعية)، وذلك فى مقابل حصولهم على مكافآت رمزية.

وأوضح "بدوى" أن الرئيس شدد على ضرورة الاهتمام بتقوية الروابط بين الطالب والمؤسسة التعليمية، وذلك من خلال تفعيل النشاط المدرسى وإقامة المسابقات بين مختلف المدارس فى الأنشطة التعليمية والفنية والرياضية، وهو الأمر الذى من شأنه أن ينعكس إيجابا على مستوى تحصيل الطلاب ومستوى الحضور.


موضوعات متعلقة..


"الرئاسة":السيسى اجتمع بقيادات التعليم وأكد محورية دور المعلم











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة