خلال المؤتمر الثانى لدعم استراتيجية التعليم.. الوزير يقسم بالثلاثة أنه لا تأجيل للدراسة.. ويؤكد: السيسى يكرم 40 قيادة بالقطاع..وتوقيع 9 بروتوكولات لدعم الاستراتيجية..وعادل عدوى يطالب ببيئة صحية للطلاب

نظمت وزارة التربية والتعليم اليوم الأحد المؤتمر الثانى، للمشاركة المجتمعية فى دعم الخطة الاستراتيجية للوزارة، بمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية ومديرى المديريات التعليمية، بالإضافة إلى الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان.

ومن جهته قال الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، إن 9 سبتمبر الجارى سيشهد توقيع برتوكول بين 9 وزارات للاتفاق على كيفية دعم 15 بندا من بنود الخطة الاستراتيجية للوزارة 2014/2030، موضحا أن التعاون المجتمعى بين أجهزة الدولة أمر هام قائلا "أبلغت رئيس الجمهورية بالمجهودات التى يبذلها مديرى المديريات، لذلك أصر السيسى على تكريمهم اليوم وتحفيزهم على بدء العام الدراسى بكل قوة".

وأضاف الوزير خلال المؤتمر والذى أقيم بفندق الماسة، أن الدراسة فى موعدها،" قائلا: أقسم بالثلاثة أنها فى موعدها" ولا تأجيل لها، مشيرا إلى أن العام الدراسى سيكون مختلفا سواء فى تنمية المواهب أو الأنشطة، مشيدا بدور مؤسسة مصر الخير، وبصندوق دعم المشروعات لتعاونة فى دعم العملية التعليمية بـ"100" مليون جنيه.

وأوضح أبو النصر أن رئيس الجمهورية يكرم 40 قياديا على مستوى المديريات التعليمية وديوان عام الوزارة، وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن اللقاء ينصب على تحفيز القيادات على عام دراسى قوى، والشد من أزرهم لبدء عام دراسى مختلف.

من جانبه قال الدكتور عادل العدوى وزير الصحة، إن المشاركة المجتمعية هى أساس التقدم، وتحقيق أى أمل نرجوه لمصر، موضحا أنه إذا كانت هناك خطة للتعليم، فلا يمكن أن تتحقق إلا بالمشاركة المجتمعية مع الجهات التنفيذية، مضيفاً "نحن فى قطاع الصحة ندعم جميع خطط التربية والتعليم، بالإضافة إلى دعم أى طرق من شأنها تحقيق الأهداف".

وأوضح عدوى، أنه اجتمع منذ يومين مع وزير التعليم لدعم الطلاب المصابين بأمراض القلب، ودعا جميع المنظمات للمشاركة فى دعم التعليم، واستطرد "نعلم أن شباب مصر هم مستقبلها، وقطاع الصحة بجميع فئاته له دور كبير فى دعم أطفال المدارس، سواء من حيث التطعيم أو الوجبة المدرسية، وقمنا بحملات لنظافة المستشفيات، وعلى المجتمع المدنى أن يدعو إلى نظافة المدارس تحت عنوان نظف فصلك لتوفير بيئة صحية للطلاب".

واستكمل: "مخطئ من يتصور أن الحكومة ممثلة فى أجهزتها التنفيذية تستطيع أن تعمل بمفردها، وأدعو كافة جمعيات المجتمع المدنى أن تشارك فى دعم المؤسسات للدفع بالمنظومة نحو التقدم وأجهزة الدولة".

وفى السياق نفسه قالت الدكتورة إقبال السملوطى، عميد معهد الخدمة الاجتماعية سابقا، ورئيس جمعية حواء المستقبل، إن مبادرة التعليم لعرض الخطة الاستراتجية تعكس استيعاب الوزارة لدور الجمعيات التعاونية والمدنية فى فهم دورها الحقيقى فى دعم التربية والتعليم.

وأوضحت، أن مصر تواجه تحديات، على رأسها دعم التعليمية التعليمية، وأن على جميع المنظمات المشاركة فى هذا الدعم، لافتة إلى أن الجمعيات الأهلية ساهمت فى بلورة نماذج مبدعة لدعم التعليم من ناحية الكم والكيف، فى بناء شخصية الطالب.

ولفتت السملوطى إلى أن توصيات المؤتمر ستبنى على مهام حقيقة بين الوزارة والجمعيات، لتنفيذ خطة الوزارة وتطبيق برنامج المدرسة الداعمة، عن طريق رصد موارد الجمعيات وفهم مدى قدرتها على دعم الاستراتيجية، مع حصر معوقات الجمعيات التى تعوق عملها.

وعلى هامش المؤتمر عرضت الدكتورة رندا حلاوة المشرف على الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية خطة الجمعيات لدعم العملية التعليمية، حيث تم إنجاز ما يقرب من 3 آلاف و16 مدرسة وتدريب 6 آلاف و330 معلما، بالإضافة إلى استفادة ما يقرب من 3 ملايين طالب وطالبة من برامج الجمعيات.



وزير التعليم: الرئيس يكرم 40 قيادة لتحفيزهم على بدء عام دراسى قوى