قال مصطفى النشرتى الخبير الاقتصادى، إن هناك عدة بدائل أمام الحكومة لحل أزمة الطاقة، فهناك مشروع سد جديد وسط بحيرة ناصر سبق إعداد دراسات تفصيليه له فى وزارة الرى يستغرق إنشائه سنة ونصف ويوفر كهرباء تعادل نصف كهرباء السد العالى، بخلاف توفير المياه تكفى لزراعة مليون فدان وتكثيف الجزء الشمالى من بحيرة ناصر، لافتا إلى أنه يمكن اللجوء إلى طرح شهادات استثمار لتنفيذ هذا المشروع أسوة بمشروع قناة السويس الجديدة.
وأضاف النشرتى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك بديل آخر طويل الأجل هو المشروع النووى فى الضبعة الذى يستغرق تنفيذه 10 سنوات، وهو يقدم حل جذرى لمشكله الطاقة على المدى الطويل، بالإضافة إلى إمكانية طرح الحكومة مشروعات بنظام الـ bot لإنشاء محطات لتوليد الكهرباء باستخدام الفحم والتى ستعود على مصر بالفائدة منها المساهمة فى حل أزمة الطاقة وجذب استثمارات أجنبية وعربية تستثمر فى مشروعات الطاقة.
وأشار النشرتى إلى أن هناك بديل آخر، وهو تقصير مدة تنفيذ شبكة الربط الكهربائى بين مصر ودول الخليج العربى للاستفادة من الكهرباء الزائدة فى تلك الدول فى ساعات الذروة، حيث تختلف ساعات الذروة فى كل من مصر ودول الخليج وبالتالى علاج أزمة الطاقة تحتاج إلى رؤية استراتيجية يضعها الخبراء المصريين والأجانب، وتحتاج إلى إرادة شعبية من خلال مشاركة الشعب فى تمويل تلك المشروعات من خلال نموذج شهادات الاستثمار التى ثبت نجاحها، بالإضافة إلى التوسع فى إنشاء محطات لتوليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية والاستعانة من التمويل المتاح من مؤسسات التمويل الدولية التى تفضل الاستثمار فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
وهناك عدة نماذج لتمويل هذه المشروعات، من خلال الاعتماد عى طرح شهادات استثمار والذى يمكن تطبيقه لتمويل البرنامج النووى وتمويل السد الجديد وسط بحيرة ناصر، بالإضافة إلى القروض المتاحة من مؤسسات التمويل الدولية يمكن استخدامها لتمويل مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة باستخدام الرياح والطاقة الشمسية.
خبير اقتصادى: مشروع الضبعة النووى حل جذرى لأزمة الكهرباء
الأحد، 07 سبتمبر 2014 04:11 ص
مصطفى النشرتى الخبير الاقتصادى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة