
أبو مازن يصل إلى الجامعة العربية للمشاركة فى الاجتماع الوزارى
ودعا مزوار فى كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب إلى العمل الدؤوب والمواجهة الفكرية والعلمية والثقافية لإرشاد الناس لدينهم الصحيح، وتعرية التطرف الذى يتخفى وراء قراءات غائية، وتغيير الصورة النمطية التى ألصقت بالإسلام جراء فظاعة الجرائم التى ارتكبت باسم الدفاع عنه، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والاعتدال والوسطية، كما أكد على أهمية تسخير القدرات المتاحة وخاصة الإعلام الجماهيرى للعب دوره التاريخى فى خدمة شعوب المنطقة ومواجهة ثقافة الفتنة والتطرف والترويج للجهل، كما طالب بتمكين أدوات مناسبة فى مجالات الأمن والسياسة الخارجية وتبادل المعلومات بين الدول العربية.

الشيخ خالد بن خليفة وزير خارجية البحرين يصل الجامعة العربية
وأشاد مزوار بجهود مصر ودورها الكبير فى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار معربا عن أمله، أن يكون نهائيا لعدم تكرار أى عدوان إسرائيل، داعيا إلى دعم صمود الفلسطينيين وتقديم المساعدات ودعم جهودهم فى المحافل الدولية وفق أولويات القضية الفلسطينية.

الشيخ خالد بن خليفة
من جانبه طلب المفوض العام للأونروا مساعدة عاجلة لغزة بـ47 مليون دولار للأسابيع الأربع القادمة، وذلك فى كلمته اليوم أمام وزراء الخارجية العرب المجتمعين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

حوار هامس بين العربى وأبو مازن
وفى أول خطاب سياسى له منذ وقف إطلاق النار، قال كرينبول للوزراء العرب:"هناك حاجة للدعم المالى الآن، اليوم. يجب أن تعالج مسألة إعادة الإعمار لأبعد مدى، غير أن ذلك سيكون مرتبطا بنتيجة المفاوضات بشأن دخول مواد البناء. رسالتى الأساسية اليوم: من فضلكم لا تنتظروا لأسابيع قبل تقديم المساعدة".

وزير خارجية الأردن
وأكد المفوض العام للإنروا أن "الوكالة ستكون قادرة – إذا ما توفرت لها الأموال اليوم- أن تسهل إنجاز الإصلاحات البسيطة مثل الأبواب والنوافذ للآلاف من المنازل المتضررة فى غزة قبل حلول فصل الشتاء. فلو توفرت الأموال الآن سنكون قادرين على تقديم المساعدة النقدية للآلاف ممن فقدوا منازلهم، ليتمكنوا من تأجير غرف مؤقتة ولآخرين لشراء أساسيات معيشية تمكنهم من الوقوف مجددا على أرجلهم".

أبو مازن يشارك فى الاجتماع
وتابع:"أن الأونروا ستكون قادرة على إنجاز هذه المهام فقط إذا توفرت لها الأموال. ونحن نعتمد كليا على المساهمات الطوعية. سيادة الأمين العام لقد تفضلتم قبل سنة بترأس اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى نيو يورك مكن من تجديد التزام الحكومات العربية بالعمل على بلوغ نسبة 7.8% من ميزانية برامج الأونروا. ويجب أن أقول أن تحقيق هذا الهدف لا يزال دون المطلوب بكثير فى حدود 4%. وأنا أحث أعضاءكم على العطاء الكريم لتمكين الأونروا من مواصلة عملها الحيوى".

خالد زيادة مندوب لبنان بالجامعة العربية
ووجه كرينبول الشكر لأعضاء الجامعة العربية الذين ساهموا فى عمل الأونروا عبر الشرق الأوسط.
وأضاف:"أنا واع تمام الوعى أن العديد من الأعضاء قدموا مساهمات كريمة لإسكان اللاجئين وللمدارس الجديدة والمستشفيات وللغوث العاجل. ونحن ممتنون لذلك. غير أن كلفة برنامجنا – أى الأموال اللازمة لعمل 170 مدرسة و138 مركز صحى و40 مركزا لتوزيع الغذاء- تتجاوز قدرتنا على الدفع ونحن نواجه لذلك عجزا بـ 50 مليون دولار هذه السنة رغم إجراءات التقشف التى فرضناها. ولا يمكن أن نبالغ بشأن خطورة الوضع المالى للأونروا".
العربى وأبو مازن ومباحثات ما قبل الاجتماع الوزارى

وعرض المفوض العام للأونروا برامج الوكالة لفتح كل المدارس فى غزة خلال 7 أيام قائلا:" فى أسبوع بداية من اليوم ستفتح مدارس غزة من جديد وهو إنجاز كبير، أن يتم ذلك بمثل هذه السرعة بعد النزاع. نهدف لفتح 252 مدرسة فى أكثر من 130 بناية تربوية تستقبل ربع مليون طفل، الكثير من بينهم يعانون من صدمات عميقة غير أنهم سيكونون مسرورون برؤية أصدقائهم مجددا بعد الحرب. أتمنى أن أكون قادرا على اصطحابكم جميعا هناك لتروا بأنفسكم الضحكات والدموع. وأنا متأكد أنكم ستتفقون معى أن لا شىء أكثر أهمية من تربية الجيل القادم، وأن ليس هناك مكان فوق الأرض تصدق فيه هذه العبارة أكثر من غزة اليوم".
وشدد المفوض العام على ضرورة أن تخضع إسرائيل للمحاسبة بشأن الانتهاكات بحق المدنيين. وينتظر أن يختم المفوض العام للأونروا بنداء قوى من أجل الحرية والعدالة للفلسطينيين.
على كرتى وزير خارجية السودان

وقال:"إن الفلسطينيين ليسوا أرقاما، كما أكدت مرارا أثناء الحرب. أنهم رجال ونساء وأطفال لهم آمال وتطلعات مثل كل الناس فى بقية أنحاء العالم".

رمضان العمامرة وزير خارجية الجزائر
وتابع:"لقد حان الوقت لتغيير صيغة الأمور فى غزة والضفة الغربية. لقد حان الوقت لمعالجة الأسباب الكامنة للنزاع والاحتلال ولتوفير حرية الحركة والتجارة والعمل. وفى نفس الوقت أحثكم على تجديد دعمكم للأونروا حتى نتمكن من تمكين هؤلاء الأطفال من الحصول على عيش لائق والأساس لمستقبل كريم".
موضوعات متعلقة
قبيل انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب.. وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى يجرى مباحثات مع نبيل العربى حول سبل مواجهة تمدد "داعش".. وأمريكا تأمل فى انضمام دول عربية إلى "تحالف ويلز"