الصحف البريطانية: كاميرون يسعى لدعم عربى واسع للتحرك العسكرى ضد داعش .. كيسنجر: أوباما جعل من الولايات المتحدة متفرجا فى الشرق الأوسط

الأحد، 07 سبتمبر 2014 01:50 م
الصحف البريطانية: كاميرون يسعى لدعم عربى واسع للتحرك العسكرى ضد داعش .. كيسنجر: أوباما جعل من الولايات المتحدة متفرجا فى الشرق الأوسط صورة أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان:

طفل بوليفى كفيف عمره 9 أعوام يعزف على البيانو بحرفية

لم يكن صغر سنه فقط هو السبب فى إعجاب المستمعين لأدائه، بل أن يأتى هذا العزف المتقن على البيانو من طفل كفيف.

خوسيه أندريه مونتانهو، أصبح نجما ساطعا فى المشهد الموسيقى فى أمريكا اللاتينية، بسبب سنه ولكونه كفيفا.
ففى عمر الرابعة، بدأ الطفل فى القرع على الطبل باحتراف مذهل، وسرعان ما تحول إلى العزف على البيانو. وعندما أصبح فى الخامسةكون ثلاثى الجاز.

ولو لم تكن موهبته الموسيقية الكبيرة التى لا مثيل لها لدى العديد من الموسيقيين المهرة الذى تبلغ أعمارهم ضعف سنه، كافية، فإن حقيقة كونه كفيفا يزيد من إثارة سيرته الذاتية الملفتة. والآن يعزف خوسيه بشكل مستمر فى جميع أنحاء بوليفيا وأبعد من ذلك.
ويقول الصبى الموهوب إنه ذهب إلى البرازيل، ويعزف فى مناطق كثيرة ببلاده، ويرى أنه مشهور لأنه يسافر كثيرا.

وفضلا عن كونه قادرا على عزف أى أغنية جاز فى الكتاب بسهولة، فإن الطفل البوليفى المعجزة لديه ذوق موسيقى رفيع ولا يقتصر على الجاز فقط.



الإندبندنت:

كاميرون يسعى لدعم عربى واسع للتحرك العسكرى ضد داعش

قالت صحيفة الإندبندنت إن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون يعد لمحاولة دبلوماسية لبناء دعم عربى واسع لعمل عسكرى غربى ضد تنظيم داعش فى العراق وسوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن كاميرون سيسافر إلى نيويورك هذا الأسبوع بعد الاستفتاء فى أستكتلندا عن الاستقلال عن بريطانيا، وذلك من أجل إجراء سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع قادة عرب يشاركون فى الاجتماع السنوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية تنظر إلى الاجتماع على أنه فرصة أساسية لبناء تحالف موسع لدعم التحرك ضد داعش قبل أى عمل عسكرى يمكن أن يبدأ مطلع الشهر المقبل. ومن المحتمل أن تشمل الاجتماعات أيضا واحدا له أهمية رمزية كبيرة مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى فى عودة استثنائية لسياسة التحالفات السياسية الناجمة عن صعود داعش. وسيتم بالتأكيد إجراء اجتماعات مع السعودية والإمارات وقطر.

وتعتقد مصادر رفيعة المستوى بالحكومة البريطانية أن النهج البطء للفوز بالتأييد لمزيد من العمل الموسع، والذى يمكن أن يشمل استخدام محدود لقوات برية غربية، حيوى من أجل عدم تكرار فشل التدخلات السابقة.

وفى الوقت نفسه، فإن الحكومة البريطانية ستستغل نقاشا برلمانيا يوم الأربعاء من أجل اختبار الدعم الدبلوماسى السياسى لأى تحرك. ويشعر نواب البرلمان بثقة متزايدة أن حزب العمال المعارض سيدعم موقفهم، حتى لو شمل دعم التدخل الأمريكى فى سوريا. وقلل مصدر بالحكومة البريطانية من أهمية إمكانية تدخل عسكرى بريطانى مباشر فى سوريا إلا أنه أشار إلى أن لندن قد تقدم دعما سياسيا واضحا لو قررت الولايات المتحدة التدخل عسكريا.

وقال المصدر إنه لا يمكن التغلب على داعش فى العراق ما لم يكن هناك خطة لذلك فى سوريا أيضا. إلا أنه من المهم الاعتراف بأن هذا تنظيم إرهابى وليس دولة، ومن ثم فإن الموقف القانونى المتعلق بأى تحرك ضده مختلف تماما.

وتابعت الإندبندنت قائلة إنه فى حين أن أى عمل عسكرى ممتد غير متوقع قبل أكتوبر فإن هذا لا يشمل أى محاولات لإنقاذ الرهائن الغربيين المحتجزين فى سوريا. ويعمل مسئولو المخابرات بشكل مكثف لمحاولة تحديد أماكن احتجاز الرهائن.



الصنداى تايمز

كيسنجر: أوباما جعل من الولايات المتحدة متفرجا فى الشرق الأوسط

انتقد وزير الخارجية الأمريكى السابق، هنرى كيسنجر، الرئيس الحالى باراك أوباما. وقال إنه فى ظل رئاسة أوباما، جعلت الولايات المتحدة نفسها "متفرجا" فى الشرق الأوسط.

وشدد الوزير المخضرم فى مقابلة مع صحيفة الصنداى تايمز، فى مكتبه فى منهاتن بنيويورك، على ضرورة أن تشن الولايات المتحدة هجوما موسعا ضد تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا، مضيفا أن الهجوم يجب أن يكون محدود المدة ولكن فعالا.

ويقول توبى هارندين الذى أجرى المقابلة مع كيسينجر إنه وقت إجراء المقابلة، كانت قد وردت أنباء إعدام ثانى صحفى أمريكى على يد مسلحى تنظيم الدولة الإسلامية. وبالنسبة للوزير السابق، الذى أسهم فى إنهاء حرب فيتنام واستهل عملية التقارب مع الصين، فإن المسار الذى يجب أن تسلكه الولايات المتحدة فى تعاملها مع تنظيم الدولة الإسلامية واضح.

ويرى كيسينجر أنه "لا يجب أن يكون هناك نقاش بشأن قتالهم". فيجب أن تشن الولايات المتحدة هجوما موسعا ضدهم". وقال إن ما يقوم به تنظيم الدولة الإسلامية "إهانة لقيمنا ولمجتمعنا" تتطلب "ردا قويا للغاية".

وخلص كيسينجر إلى أن أوباما جعل الولايات المتحدة "متفرجا" فى الشرق الاوسط. ويقول إن قتال داعش كان من الواجب أن يكون قد حدث بالفعل، مضيفا أنه "لا يجب ألا يكون هناك جدل حول ما يجب أو ما لا يجب القيام به، أو سواء كان سيتم قتالهم فى سوريا أم لا".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة