التوك شو: "الكهرباء": الوزير لم يُغادر غرفة التحكم حتى إعادة كل الأحمال.. هانى سرى الدين: أولويات الإصلاح ملتبسة ويجب تطوير المؤسسات.. "التوثيق الأثرى": هرم زوسر مُهدد بالخروج من اليونسكو لتشويهه

الأحد، 07 سبتمبر 2014 09:16 ص
التوك شو: "الكهرباء": الوزير لم يُغادر غرفة التحكم حتى إعادة كل الأحمال.. هانى سرى الدين: أولويات الإصلاح ملتبسة ويجب تطوير المؤسسات.. "التوثيق الأثرى": هرم زوسر مُهدد بالخروج من اليونسكو لتشويهه هانى سرى الدين
إعداد إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو، أمس السبت، العديد من القضايا الهامة وكان على رأسها، تصريحات هانى سرى الدين رئيس هيئة سوق المال الأسبق، بأن شهادات استثمار قناة السويس خلقت آلية جديدة للتمويل، وانعدام الشفافية سبب المشاكل القائمة، حيث حل ضيفاً على برنامج آخر النهار.



آخر النهار: هانى سرى الدين لـ"محمود سعد": دورنا ينتهى فبراير المقبل.. وشهادات الاستثمار خلقت آلية جديدة للتمويل.. وأولويات الإصلاح ملتبسة وغير واضحة ويجب تطوير المؤسسات.. وغياب الشفافية سبب الأزمات

متابعة محسن البديوى

قال الدكتور هانى سرى الدين، رئيس هيئة سوق المال الأسبق، أحد شركاء التحالف الفائز بتخطيط مشروع محور قناة السويس، إن أحد مقومات النجاح الإصلاحى فى أى دولة التواصل الدورى بين الحكومات والمجتمع، وعدم إلقاء المهمة على الرئيس بمفرده.

وأضاف "سرى الدين"، فى حواره مع الإعلامى محمود سعد ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على شاشة "النهار"، أن عبء التواصل بين الحكومة والمجتمع ملقى على الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهذا ليس جيداً ويعطى انطباعًا أن الرئيس يعمل ويدير بمفرده، وأن الآخرين غير مهمومين بما يفعله الرئيس.

وتابع رئيس هيئة سوق المال الأسبق، "أن جزءًا من المشاكل التى تواجه المجتمع، انعدام الشفافية وعدم التواصل وعدم إصدار البيانات عن الأزمات بوضوح، بجانب ضعف بعض الأجهزة الإعلامية فى المؤسسات الحكومية"، مضيفًا "أن الفكر السياسى يغيب عن كثير من الوزراء والرؤساء التنفيذيين فى العديد من الهيئات".

وأوضح رئيس هيئة سوق المال الأسبق، أن تحالف "دار الهندسة" دوره استشارى فقط لمعاونة الحكومة وهيئة قناة السويس فى إعداد المخطط العام والدراسات الأولية والأفكار الرئيسية المرتبطة بالتطوير، من خلال الدراسات القانونية والهندسية والاقتصادية والفنية، مشيراً إلى أن دار الهندسة تضم مكاتب استشارية ومحاسبة وقانونية ومكتبا مختصا بالآراء العامة ووضعها تحت نظر الحكومة، موضحًا أن دور التحالف الهندسى سينتهى فى شهر فبراير المقبل بعد تقديم الدراسات للحكومة وهيئة قناة السويس، ومن ثم تبدأ الحكومة فى خطة التطوير الخاصة بها والتى من الممكن أن لا تقل عن 10 سنوات.

وأكد "سرى الدين"، أن المشروع سيطور سيناء والمدن المحيطة وساهم بدور كبير فى البحث العلمى والقدرات الاقتصادية، وخلق العديد من فرص العمل وتطوير الموانئ الموجودة وخلق مناطق صناعية وزراعية وسياحية وإنشاء صناعات جديدة.

وأوضح الدكتور هانى سرى الدين، أن المجتمعات الناجحة تخلصت من ثقافة التخوين والتشكيك والإقصاء، ولا يمكن أن يبنى أى مجتمع المستقبل دون أى يكون أبناؤه جزءًا من هذا القرار، وخلاف ذلك يعنى أننا نضحك على أنفسنا، موضحًا أن الانسجام فى مصر بين الأجيال غير موجود والثقة منعدمة.

وذكر "سرى الدين"، أن الشباب المصرى بالخارج لا يتم استثمار قدراتهم فى مصر جيدًا، لافتاً إلى أن يوسف بطرس غالى قام بدور جيد خلال فترة توليه وزارة المالية، وأعلن تحمل الحكومة جزءًا من تمويل الشباب المصريين الذين يدرسون فى جامعتى "mit وهارفرد" الأمريكيتين، بشرط عودتهم إلى البلد مرة أخرى.

ولفت "سرى الدين"، إلى أن أحد المشاكل الرئيسية فى مصر وجود نفس الأشخاص والآليات ونفس عقلية المؤسسات القديمة، وهذا لن يؤدى إلى نتائج مختلفة كثيرا عن الماضى إلا إذا بدأنا فى إصلاح المؤسسات والإمعان فى اختيار القيادات، مضيفاً "أولويات الإصلاح ملتبسة وغير واضحة أو معروفة وهى مسئولية الجميع"، لافتاً إلى أن الأوضاع الحالية للبلد تلقى عبئًا كبيرًا جدًا على الحكومة والرئيس، وإن كانت فى بعض الأحيان ظالمة وغير مبررة فى وجود إرادة سياسية حقيقة، وفتح ملفات فى غاية الصعوبة والتعامل معها كملف الطاقة ومواجهة مشاكل الأمن والتحسن الطارئ عليه.

وشدد "سرى الدين"، على ضرورة فتح ملفات التعليم والطاقة والمياه والرى للنهوض بالزراعة وملف الإصلاح المؤسسى، مطالباً بالاهتمام بالتعليم السياسى للنهوض بالتعليم الثقافى والفنى، ومقاومة التعصب والجهل والإرهاب، مؤكداً أن النظرة التشاؤمية والإحباط الشديد غير مبرر.

وقال الدكتور هانى سرى الدين، إن بدائل تمويل هيئة قناة السويس كانت إما الاتجاه لمواردها الخاصة أو إصدار سندات أو الاقتراض من البنوك ويحتاج لوقت ودراسات جدوى ودراسات مالية، لذا تم الاتجاه لفكرة إصدار شهادات الاستثمار التى استطاعت خلق آلية تمويلية جديدة فى السوق، مضيفا أن فكرة إصدار شهادات الاستثمار أكثر من ممتازة ورائعة، وهى الحل الأمثل من حيث الوقت والتكلفة، وخلقت آلية جديدة للتمويل فى السوق وتعد الاستثمار الأمثل فى الدولة حاليًا، لافتاً إلى أن البنوك دورها وسيط بين المواطنين وهيئة قناة السويس.

وتابع، أن أى فكرة اقتصادية وأى قرار له إيجابيات وسلبيات، ولكن الفكرة كيفية تعظيم الإيجابيات وكيفية الاستماع للمخاوف والانتباه لها والاحتراس منها حتى لا تؤثر سلبا فيما بعد، مضيفاً أن هناك بعض المخاطر التى يجب الانتباه إليها، فقد تؤثر الشهادات على السيولة الموجود فى البنوك وحجم الودائع وموارد هيئة البريد وقدرة وزارة المالية فى تمويل أصول خزانة جديدة، مضيفاً "كان لا بد من إصدار الشهادات على أكثر من مرحلة حتى لا يتأثر القطاع المصرفى والاستثمار المباشر وتمويل المشروعات الجديدة فيما بعد".

واستطرد، كان لا بد من وجود سقف لحجم إصدار شهادات الاستثمار، بحيث أن لا تزيد على 30 مليار جنيه، حتى لا تتأثر السيولة الموجودة فى البنوك حال سحبها فيما بعد، مضيفاً "أنه تم سحب سيولة من بعض الجهات والهيئات لهذا المشروع ما أثر على قدراتها".

مصر فى يوم: سفير طرابلس بالقاهرة: القذافى دمر كل شىء فى ليبيا..ويجب أن يتمسك الليبيون بالعملية السياسية

متابعة هاجر حسام

قال محمد فايز جبريل، السفير الليبى فى القاهرة، إن الجماعات المتطرفة فى ليبيا تسللت لأن هناك صراعا بين الشعب الليبى، ولو كانت هناك جماعة وطنية فى ليبيا لم ظهرت تلك الجماعات، متابعًا أن الرئيس الراحل معمر القذافى دمر كل شىء فى البلاد.

وأضاف جبريل، خلال حواره لبرنامج "مصر فى يوم"، والمذاع عبر فضائية "دريم 2"، والذى تقدمه الإعلامية منى سلمان، أنه فى الماضى لم يكن هناك انتماء لليبيا ولكن الانتماء كان لشخص بعينه، معربًا عن خوفه من استمرار الاقتتال داخل الأراضى الليبية بدون إيجاد حل والانخراط فى العملية السياسية.

وتابع، السفير الليبى فى القاهرة، أن ليبيا لا يمكن أن تحكم بالتطرف ولا بد أن يتمسك الليبيون بالعملية السياسية، مضيفا أن الاقتتال داخل الأراضى الليبية لم يأت بشىء.
وأكد جبريل، أن العملية السياسة فى ليبيا ليست المثلى والأفضل، ولكن هى الوحيدة والبديل عنها هو الاقتتال الذى يواجهه الشعب الليبى الآن، متابعًا أن معركة الجيش الوطنى الليبى حاليًا هى مواجهة التطرف.

"التوثيق الأثرى": هرم زوسر مُهدد بالخروج من اليونسكو لتشويهه

قال نور عبد الصمد، مدير عام التوثيق الأثرى، أن مشكلة هرم زوسر بدأت منذ 8 سنوات عندما أسندت أعمال ترميمه لإحدى الشركات غير المتخصصة فى مجال ترميم الآثار، لافتًا إلى أن أحجار الهرم بدأت تتساقط من داخله خلال فترة عقد تلك الشركة.

وأضاف عبد الصمد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر فى يوم"، والمذاع عبر فضائية "دريم 2"، والذى تقدمه الإعلامية منى سلمان، أن هرم زوسر بداخله أكثر من 30 ممرًا معرضة بعضها للسقوط نتيجة العوامل الجوية والزمنية وعلى الرغم من ذلك الشركة بدأت فى ترميمه من الخارج أولاً.

وتابع عبد الصمد، أنه تم الاستغاثة بعد ذلك بشركة أجنبية أخرى غير متخصصة قامت بوضع "مخدات هوائية" داخل الهرم لتجنب سقوط أحجاره، وبلغت تكلفة المخدة الواحدة 250 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه تم ارتكاب خطأ جسيم حيث أضيف إلى جسم الهرم من الخارج كميات كبيرة من الأحجار نتج عنها تغيير ملامحه الأثرية ما يهدد بخروجه من منظمة اليونسكو.

وطالب مدير عام التوثيق الأثرى، المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بسرعة التوجه للهرم لمتابعة خطورة الأمر بنفسه، مناشدًا وزير الآثار بأخذ الأمر بجدية والتصدى له بحسم، مشددًا على ضرورة وجود لجنة هندسية مستقلة عن وزارة الآثار من جامعات مصر وخبراء فى ميكانيكا التربة.



العاشرة مساءً: "الكهرباء": الوزير لم يُغادر غرفة التحكم حتى إعادة كل الأحمال

متابعة أيمن رمضان

قال الدكتور محمد اليمانى، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة، إن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، لم يغادر غرفة التحكم منذ وقع أزمة انقطاع التيار على مناطق متفرقة من أنحاء الجمهورية الخميس الماضى، إلا بعد إعادة كل الأحمال والاطمئنان على الشبكة.

وأضاف اليمانى، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "العاشرة مساءً"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة "دريم 2"، أن جهات أمنية قدمت تقريرًا يتضمن وجود عناصر إخوانية داخل الوزارة جارٍ اتخاذ اللازم معهم، وخلال الفترة المقبلة سيشهد القطاع تحسنًا ملحوظًا وانتظامًا فى تقديم الخدمة.

رئيس القابضة للكهرباء: نعمل على تقرير نهائى يوضح أسباب أزمة الانقطاع.. تقارير أمنية تثبت عمل أكثر من ألف إخوانى بالقطاع

قال المهندس جابر الدسوقى، رئيس الشركة القابضة للكهرباء والطاقة، إن التقرير المبدئى لأزمة انقطاع التيار الكهربائى، يوم الخميس الماضى، انتهى إلى أن عطلاً فنيًا من الدرجة الأولى، الذى فى وقوع المشكلة، لافتاً إلى وجود تقرير نهائى يعكف عليه المسئولين الآن بالوزارة، وسيتضمن توصيات لبعض الخطوات المعينة التى يجب اتباعها لعدم تكرار الأزمة مستقبلاً، واتخاذ كل الإجراءات لمنع ذلك.

وأضاف "الدسوقى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج العاشرة مساءً، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، على قناة دريم 2، أن انقطاع التيار الكهربائى سيتراجع تدرجياً خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن وزير الكهرباء أوصى كل رؤساء شركات التوزيع خلال اجتماعه معهم الأسبواع الماضى، بضرورة مراعاة العدالة فى عملية تخفيف الأحمال، حال وجودها فى كل أنحاء الجمهورية.

وأكد رئيس الشركة القابضة للكهرباء والطاقة، إن جهات أمنية أرسلت تقريرًا منذ أسبوعين يفيد وجود أشخاص تعمل بالقطاع لها انتماء لجماعة الإخوان.

وأشار الدسوقى إلى أن التقرير تخطى الألف اسم، وتم تحريك 50% منهم خلال الأسبوع الماضى، من بينهم 50 قيادة، وأنه جارى العمل على تحريك الباقين من أماكنهم بما لا يؤثر على سير العمل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة