أفادت تقارير إعلامية بأن جهاز الإستخبارات الألمانى (بى إن دى) يخزن فى مركزه بمدينة باد آيبلينج البيانات الخاصة بكل الإتصالات التى تجسس عليها فى أفغانستان والصومال والشرق الأوسط.
ونقلت مجلة "دير شبيجل" الألمانية عن "أوراق للحكومة" القول إن هذه البيانات تخص "كل نوع من أنواع الإتصالات، عبر الهواتف واستخدام الإنترنت، والبريد الإلكترونى وإستخدام جهاز (جى بى إس) لتحديد المواقع ".
من جانبها اتهمت مارتينا رينر الممثلة لحزب اليسار المعارض فى لجنة شؤون الإستخبارات بالبرلمان الألمانى (بوندستاج) جهاز (بى إن دي) بالقيام بعمليات تجسس متعددة فى الخارج بصورة مخالفة للدستور.
ووفقا لتقرير "شبيجل" فإن جهاز (بى إن دي) يخزن فى العادة بيانات هذه الإتصالات لمدة سبعة أيام لإعدادها للتحليل الإلكترونى.
وأضافت المجلة أن الجهاز يقوم داخل مركزه بمدينة باد ايبلينج باستخدام أنظمة تابعة لوكالة الأمن القومى الأمريكى (إن إس ايه).
وذكرت المجلة أن المحللين يحصلون من الأمريكيين على كلمات مفتاحية للبحث مثل أرقام الهواتف أو حسابات البريد الإلكترونى وعناوين بروتوكول الإنترنت (آى بى ادرس) الخاصة بالأشخاص المستهدفين.
واختتمت المجلة تقريرها بالقول إن وكالة الأمن القومى الأمريكى تحصل بعد ذلك على "حركات الإتصال" التى استنتجها من التحليل الإلكترونى.
اتهامات للمخابرات الألمانية بتخزين مكالمات تجسس عليها بالشرق الأوسط
الأحد، 07 سبتمبر 2014 02:05 م
أرنست اورلاو رئيس المخابرات الالمانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة