أمين عام الإخوان الهارب بقطر يدعو للتصعيد: ليس منا من لم يتبع منهجنا.. وباحث:مناورة بعد رفض الشعب مبادرتى العمدة والزمر.. وقيادى سابق بالجماعة الإسلامية: يضغط على أحزاب تحالف "الإرهابية" لعدم الانسحاب

الأحد، 07 سبتمبر 2014 02:25 ص
أمين عام الإخوان الهارب بقطر يدعو للتصعيد: ليس منا من لم يتبع منهجنا.. وباحث:مناورة بعد رفض الشعب مبادرتى العمدة والزمر.. وقيادى سابق بالجماعة الإسلامية: يضغط على أحزاب تحالف "الإرهابية" لعدم الانسحاب محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان، الهارب فى قطر، بيانًا يُعلن رفض للمبادرات الحالية، ومطالبًا عناصر الجماعة وأنصارها باستمرار التصعيد.

وقال "حسين"، فى بيان نشره عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إن من ينسب نفسه للجماعة يجب أن يكون هذا نهجه وتلك سيرته، فإن دعا إلى غير ذلك أو اختط لنفسه نهجًا غير نهج الجماعة فهو ليس منها وليست منه مهما أدى أو قال.

وأضاف فى بيانه، "تؤكد جماعة الإخوان تمسكها بحقوق الشعب المصرى كاملة، وعدم تفريطها قط فى استعادة ثورة 25 يناير"، معلنًا رفضها المبادرات المطروحة حاليًا، قائلاً: لن نكون طرفًا فى أى طرح لا يترتب عليه إنجاز حل شامل.

وزعم "حسين"، أن جماعة الإخوان شاركت فى وضع رؤية شاملة لإنقاذ الوطن، وتقديم حل متكامل وعادل وخارطة طريق وطنية ضمن الرؤية الإستراتيجية التى أصدرها التحالف الداعم للإخوان فى نوفمبر 2013، وهى فى تدارس وتشاور دائم مع شركاء الثورة والوطن لكل ما يستجد على الساحة فى ضوء ثوابت ومبادئ الحراك الثورى، وتحولات الوضع الإقليمى والدولى، حسب قوله.

ودعا الأمين العام لجماعة الإخوان، خلال رسالته من قطر إلى التصعيد فى الشارع قائلاً: "تؤكد الجماعة على أنها ماضية فى الحراك المتصاعد حتى النصر وعلى موقفها الواضح من السلمية إنطلاقًا من فهمها العقدى لمنهج التغيير الذى تلتزمه ولا تقبل بغيره بديلاً".

من جانبه، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن تصريحات الأمين العام للإخوان تؤكد استمرار الجماعة على النهج نفسه الذى بدأت به قبل أشهر، وهو اطلاق اختبارات لجس النبض من خارجها، ومن رموز وأطراف ليست محسوبة عليها تماماً، كما حدث من محمد العمدة وعبود الزمر، لقياس توجهات الرأى العام ومدى قبول الطرح من السلطة والتيارات والأحزاب السياسية من جهة، ومن داخل الاخوان والتيارات الاسلامية من ناحية أخرى.

وأضاف "النجار"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه إذا لمست الإخوان توافقاً وإمكاناً لإنجاح المبادرة، بما يضمن إعادة الإخوان للمشهد، ووقف المحاكمات والملاحقات مع اعترافها بالواقع الجديد، جاءت المواقف والتصريحات الرسمية داعمة لها، أما اذا وجدت انقساماً حولها وأن نسبة فشلها أكبر وأنها من الممكن أن تؤدى لانشقاقات كبرى وانهيار التنظيم والانقلاب على القيادة، فضلاً عن عدم قبول السلطة والرأى العام والفرقاء السياسيين لها فهى تسارع بنفى صلتها بها.

وأشار الباحث الإسلامى، إلى أن تصريحات الأمين العام للإخوان جاءت عقب بيان الداخلية الذى تنفى فيه أية مساع للحوار مع محالين للقضاء، وبعد أيام من الجدل الكبير حول جدوى المصالحة ومغزى التوقيت قبيل الانتخابات، وبعد انفراط عقد تحالفها، ما يضعها فى موقف أخلاقى ضعيف جداً أمام أتباعها وحلفائها السابقين وأسر الضحايا .

فيما قال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان يحاول الضغط على أحزاب التحالف الداعم للإخوان، لعدم الانسحاب، حتى لا يكون التنظيم فى مواجهة الدولة وحده خارجيًا وداخليًا، وتتحمل الإخوان وحدها كل الأخطاء فى الفترة الماضية، والتى ممكن أن تنتهى الجماعة من مصر نهائيًا.

وأضاف "الحطاب"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن المشاريع العملاقة التى تقوم بها الدولة حاليًا، وتتقدم بخطى ثابتة لتحقيق الاستقرار الاقتصادى، فضلاً عن تقدمها فى الحفاظ على أمنها القومى، الذى لم يكن عند الإخوان له أهمية بسبب الغباء السياسى وقلة الوعى الوطنى، لافتًا إلى أن التنظيم الدولى للجماعة يشعر بالخوف والرعب.


أخبار متعلقة..


من دفتر هزائم إرهاب الإخوان..سبتمبر 2013 كشف عورات الجماعة.. استشهاد اللواء نبيل فراج بعد تطهير كرداسة أبرز الأحداث..وسقوط فريد إسماعيل وسعد الحسينى بقبضة الشرطة.. وانتهى بضبط محسن راضى وجهاد الحداد









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة