"يوروستات" يؤكد جمود اقتصاد منطقة اليورو فى 3 شهور

أظهرت بيانات نشرت، الجمعة، أن تراجع الاستثمارات والمخزونات أبقى الناتج المحلى الإجمالى لمنطقة اليورو مستقرا فى الربع الثانى من العام دون تغير عن الأشهر الثلاثة السابقة رغم ارتفاع استهلاك الأسر والإسهام الإيجابى للتجارة.

وأكد مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبى (يوروستات) تقديراته السابقة باستقرار الناتج المحلى الإجمالى لدول منطقة اليورو فى الفترة من أبريل إلى يونيو دون تغير عن الربع السابق لكنه ارتفع 0.7 % على أساس سنوى.

وأظهرت بيانات يوروستات أن انخفاض المخزونات اقتطع 0.2 نقطة مئوية من الناتج المحلى الإجمالى فى الربع الثانى وهو ما أبطل تأثير الإسهام الإيجابى لاستهلاك الأسر الذى أضاف 0.2 نقطة مئوية إلى الناتج الإجمالى، والتهم تراجع الاستثمارات 0.1 نقطة مئوية ليوازن تأثير الإسهام الإيجابى للتجارة التى أضافت نفس النسبة.

وتتراجع الاستثمارات منذ الربع الأخير من عام 2013 ويرى الكثير من كبار صناع السياسات فى الاتحاد الأوروبى أنها الأداة الأساسية التى يمكن أن تساعد على إنعاش النمو فى ظل بلوغ أسعار الفائدة مستويات قياسية منخفضة بالفعل واحتياج الحكومات إلى الاستمرار فى دعم ميزانياتها المتضخمة.