هيئة شئون الأسرى: تدهور خطير فى صحة المرضى ونقل أسير لمستشفى إسرائيلى

اكد محامى هيئة شئون الاسرى "كريم عجوة" أن إدارة سجن "عسقلان" نقلت الأسير المريض "محمد خميس براش" من سكان "الامعرى" والمحكوم عليه ب 7 مؤبدات بشكل عاجل وفى سيارة إسعاف إلى مستشفى "برزلاى" الإسرائيلى نتيجة تدهور حاد فى وضعه الصحى.

وقال عجوة فى بيان للهيئة صدر اليوم (السبت) أن الأسير "براش" يعانى من مشاكل فى التنفس ومشاكل فى القلب، كما يعانى من بتر فى رجله اليسرى وبحاجة إلى تركيب طرف صناعى ومن صعوبة فى السمع وعدم الرؤية وبحاجة إلى زراعة قرنية بالعين اليسرى إضافة إلى مشاكل صحية خطيرة وهو من أبرز الحالات الصحية فى السجون.

ومن جانبه، قال ممثل الأسرى "ناصر أبو حميد" أن الأسرى قلقون جدا على حياة وصحة "براش" الذى تعرض لإهمال طبى منذ سنوات عديدة، وقد تدهور وضعه الصحى مؤخرا.. مطالبا بالتدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياته.

ومن جهة أخرى، أفادت محامية هيئة شئون الاسرى "حنان الخطيب" بأن 18 أسيرا مريضا يقبعون فى مستشفى "الرملة" أوضاعهم الصحية تزداد تدهورا ومنها حالة الأسير "عدنان عبد الله محسن" من سكان بيت لحم المعتقل منذ 18 يونيو عام 2014 وهو مقعد بسبب إصابة بالعمل، ولا يستطيع التحرك إلا على كرسى وهو لا يشعر برجله اليمنى ويخشى من تدهور حالته الصحية حيث يعانى من آلام شديدة فى الظهر والقدم بسبب وجود بلاتين فى ظهره، ولا يتناول سوى المسكنات.

وقالت المحامية "الخطيب" أن الأسير "ربيع رزق صبيح" من "بيت لحم" المحكوم عليه ب 22 شهرا يعانى من آلام شديدة ولا يقوى على التنفس بسبب الالتهابات فى عضلة القلب ووجود كتلة فى صمام القلب وقد فقد من وزنه 13 كيلوجراما.

وأكدت الخطيب أن الحالة الصحية للأسير "أشرف مهيب أبو الهدى" من نابلس سيئة جدا بسبب معاناته من إصابات بالرصاص عند اعتقاله يوم 6 ابريل عام 2014 حيث أصيب بالظهر والعمود الفقرى والحوض وهو مقعد.

وأضاف محامى هيئة شئون الاسرى "معتز شقيرات" أن الحالة الصحية للأسير "محمد فهمى الريماوي" والذى يقبع فى سجن "ريمون" سيئة للغاية إذ يعانى من حمى البحر الأبيض المتوسط وارتفاع درجة حرارة الجسم وآلام فى المفاصل وضيق فى التنفس.. قائلا أن هذا المرض خطير للغاية حيث يهاجم الجسم وينتشر فى خلايا الرئة ويؤدى إلى نزيف حاد.

يذكر أن "محمد الريماوي" من سكان رام الله ومحكوم عليه ب 4 مؤبدات وبدأ يعانى من هذا المرض منذ 4 سنوات ولم يتم علاجه بشكل جيد ولا يتناول سوى المسكنات وهو مهدد بالشلل حيث لم يعد يستطيع تحريك يده اليمنى وبدأ لا يشعر بحركة قدميه إضافة إلى فقدان حاد بالوزن.