فى يوم زى كل يوم..
كنت قاعد على الرصيف.. بكتب روايات
عدى عليا واحد وافتكرنى شحات.. فدانى جنيه!
وقالى يا ابنى باين عليك مش ضعيف..
روح اشتغل.. وبلاش القعدة على الرصيف
قولتله.. يا والدى.. هو أنت مش عارفنى..
ولا أول مرة تشوفنى!
أقعد أحكيلك حكايتى..
أنا خلصت جامعتى بامتياز..
وأخدت ماجستير قولت يمكن يتعاز
ولفيت كتير وكتير.. لفيت هنا وهناك
مسئول ياخدنى وغيره يجبنى وتالت يشتغلنى
وكلهم فى الآخر قالولى.. استنى دورك يا ابنى!
فملقتش غير الرصيف.. أكتب عليه روايات
أكتب وأبيع.. بدل ما أقول لحد هات!
عرفت يا أبويا أنا قاعد ليه!
خدلك رواية بعشرة جنيه
شاب – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة