قطر تتوسط بين الجيش اللبنانى و"داعش" للإفراج عن الأسرى من الجانبين.. "التنظيم" يعتبر "الدوحة" قناة وحيدة للتفاوض ويسلمه نسخة من مطالبه.. "الدولة الإسلامية" تتهم الوسيط بـ"المراوغ" وتحمله دماء الأسرى

السبت، 06 سبتمبر 2014 05:51 م
قطر تتوسط بين الجيش اللبنانى و"داعش" للإفراج عن الأسرى من الجانبين.. "التنظيم" يعتبر "الدوحة" قناة وحيدة للتفاوض ويسلمه نسخة من مطالبه.. "الدولة الإسلامية" تتهم الوسيط بـ"المراوغ" وتحمله دماء الأسرى جانب من الاشتباكات فى بلدة عرسال اللبنانية - صورة أرشيفية
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف منشور تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام"، المعروف باسم "داعش"، أن وفدا قطريا مفوضا من الحكومة اللبنانية موجود فى منطقة عرسال على الحدود اللبنانية الشرقية مع سوريا للتفاوض بشأن العسكريين اللبنانيين الأسرى لديه.

واتهم تنظيم "داعش" الوفد القطرى بأنه "يراوغ" وحمله المسئولية عن "دماء العسكريين"، مؤكداً فى بيان نشره على شبكة الإنترنت: "بعد الإعلان عن قبول المفاوضات غير المباشرة مع الحكومة اللبنانية فى ما يخص الأسرى العسكريين لدينا، تفاجأنا بالطرف القطرى الموكل إليه التفاوض من قبل الحكومة اللبنانية بأنهم يراوغون بمقابلة الجهات المختصة، بالتفاوض من قبل الدولة وهم المسئول المباشر عن عرقلة المفاوضات وعن دماء العسكريين".

وأكد تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" بحسب البيان المنشور، أنه تم الموافقة على اعتماد الوسيط القطرى كقناة وحيدة لعملية التفاوض، مشيراً إلى أنه تم إرساله نسخة من مطالب "داعش" إلى الجانب اللبنانى.

وتحتفظ "داعش" بعشرة عسكريين أسرى لديها كلهم من عناصر الجيش اللبنانى، فى حين لدى "النصرة" 18 عسكريا من جنود الجيش وعناصر القوى الأمنية، وهم أسرى منذ معارك عرسال التى اندلعت إثر اعتقال الجيش لعماد جمعة قائد لواء "فجر الإسلام" الذى بايع "داعش" مؤخرا.

وقتل ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبنانى وجرح 86 آخرين، بالإضافة إلى خطف عدد منهم ومن القوى الأمن الداخلى "غير محدد بدقة"، أطلق سراح 13 منهم حتى الآن.










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة