واتهم تنظيم "داعش" الوفد القطرى بأنه "يراوغ" وحمله المسئولية عن "دماء العسكريين"، مؤكداً فى بيان نشره على شبكة الإنترنت: "بعد الإعلان عن قبول المفاوضات غير المباشرة مع الحكومة اللبنانية فى ما يخص الأسرى العسكريين لدينا، تفاجأنا بالطرف القطرى الموكل إليه التفاوض من قبل الحكومة اللبنانية بأنهم يراوغون بمقابلة الجهات المختصة، بالتفاوض من قبل الدولة وهم المسئول المباشر عن عرقلة المفاوضات وعن دماء العسكريين".
وأكد تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" بحسب البيان المنشور، أنه تم الموافقة على اعتماد الوسيط القطرى كقناة وحيدة لعملية التفاوض، مشيراً إلى أنه تم إرساله نسخة من مطالب "داعش" إلى الجانب اللبنانى.
وتحتفظ "داعش" بعشرة عسكريين أسرى لديها كلهم من عناصر الجيش اللبنانى، فى حين لدى "النصرة" 18 عسكريا من جنود الجيش وعناصر القوى الأمنية، وهم أسرى منذ معارك عرسال التى اندلعت إثر اعتقال الجيش لعماد جمعة قائد لواء "فجر الإسلام" الذى بايع "داعش" مؤخرا.
وقتل ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبنانى وجرح 86 آخرين، بالإضافة إلى خطف عدد منهم ومن القوى الأمن الداخلى "غير محدد بدقة"، أطلق سراح 13 منهم حتى الآن.

