شارع الهرم من السياحة إلى العشوائية.. أصحاب الشركات: إذا غاب النظام لا تسأل عن سبب الفوضى.. والأهالى: مشهد الزحام والتكدس أرجعنا عقودا.. وسائق توك توك: "لو مودناش الناس مطرح ما هى عايزة مش هنشتغل"

السبت، 06 سبتمبر 2014 04:30 م
شارع الهرم من السياحة إلى العشوائية.. أصحاب الشركات: إذا غاب النظام لا تسأل عن سبب الفوضى.. والأهالى: مشهد الزحام والتكدس أرجعنا عقودا.. وسائق توك توك: "لو مودناش الناس مطرح ما هى عايزة مش هنشتغل" شارع الهرم
كتب محمد الهوارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبلغ شارع الأهرام 11 كيلو مترا طوليا، من بداية ميدان الجيزة إلى المنطقة الأثرية للأهرامات، وشهد عقودا طويلة للرواج والجذب السياحى العالمى، لما يمتلكه من مقومات، فهو الطريق المؤدى إلى إحدى عجائب الدنيا السبعة، وأنشئت عليه العديد من الصناعات والمهن واعتمدت على دخلها العديد من الأسر المصرية، من شركات سياحة وبازارات الذهب والبردى والعطور والأقطان، ومحال سياحية وقرى وفنادق ذات سمعة عالمية.

ورصد "اليوم السابع"، الحالة التى وصل إليها شارع الهرم بالجيزة، بعد أن كان يحمل دلالاته السياحية العالمية التى تضعه فى الصدارة بين خرائط الزائرين الأجانب، أصبح طريقاً به العديد من العشوائيات والسلوك السيئ الذى أصبح السمة السائدة، فمنذ أن تخرج من نفق الهرم بناحية نصر الدين، ستجد الكثير من العشوائيات وغياب الدور الرقابى، من بداية ترعة الزمر تجد التكاتك بأعداد ليست قليلة، وعربات بيع الفول، من الساعات المبكرة حتى منتصف الليل.

واتفق العديد من قاطنى الشارع، على سوء حاله عقب ثورة يناير وحتى اليوم، موضحين أنه يسىء إلى الصورة العامة للشارع والتحضر فى مصر عام 2014، لافتين إلى أنه فى منتصف الشارع خاصة شارع الطالبية والعريش وسكة زغلول، تتكدس سيارات "السيرفيس" والنقل الجماعى على بعضه، فيما يشبها عراك مستمر لمن يحمل الركاب أولاً، ناهيك عن الألفاظ النابية التى يندى لها الجبين، كما يبرز مشهد الباعة الجائلين على نواصى الشوارع المزدحمة مقابلة من شارع الرئيسى، ما أفسد الصورة والمشهد العام.

وقال محمد شعبان، من سكان شارع الأهرام، مهندس معمارى، إن منذ اندلاع ثورة يناير عام 2011، انقلبت كل الموازين ليس فى شارع الهرم وحسب بل فى كل مصر، فبعد أن كان الشارع ينعم بالاستقرار والهدوء والأمن، أصبح من أسوأ الشوارع، فلا تستطيع أن تعبر بسيارتك من شدة الزحام الذى سببه سائقو التكاتك، بالإضافة إلى سماع ألفاظ نابية من سائقو السيارات السيرفيس، وازدحام نواصى الشوارع من الباعة الجائلين، فبعد أن كان لا تسير فيه إلا الأوتوبيسات السياحية المتجهة إلى الأهرامات، وسيارات الشرطة على مدار الـ24 ساعة، اختفت كل هذه الظواهر وسيطرت الفوضى.

فيما قال محمد عبد الله، صاحب شركة سياحة، "كنا نقول فى وقت سالف إن هناك شارعا مميزا اسمه الهرم، أما الآن فلا يوجد"، محملا المسئولية على من دعوا لثورة 25 يناير، لافتا إلى أن الذين يعملون بالحقل السياحى فى شارع الهرم فقط يتجاوزن الـ50 ألف مواطن، مشددا "إذا انتهى النظام لا تسأل عن الفوضى".

بينما قال محمود عدوى، سائق توكتوك، إن الركاب يريدونا فى هذه الأماكن، مشددا "إذا مودناش الناس مطرح ما هى عايزة مش هنشتغل".


أخبار متعلقة..

بالفيديو.. "الإخوان" يشعلون النار فى سيارة شرطة ويعتدون على مجند بشارع الهرم







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة