قال الدكتور أشرف الشافعى، رئيس قسم مكافحة العدوى بمحافظة القاهرة، أن الفيروسات الكبدية سواء سى أو دى أوبى تختلف درجات خطورتها عن بعضها.
وأشار عقب افتتاح مؤتمر نقابة أطباء القاهرة حول العلاج الجديد سوفالدى للالتهاب الكبدى الفيروس سى، لمناقشة الجوانب العلمية الخاصة بهذا العلاج، أن فيرس بى هو الأخطر لأنه يمكن أن ينتقل عن طريق العين ويمكن أن يظل خارج الجسم على بقعة دموية لمده شهر لذلك يعد الأخطر ، بالإضافة انه أكثر قدرة على الإنتشار ، فإذا تعرض 100 فرد لفيرس بى نجد النسبة 30% بالمقارنة بفير س سى نجد السنبة 5% ، أما الإيدز فتكون النسبة 0.3%.
وتابع الشافعى أنه تم التوصل إلى ما يقرب من 90% من تطعيمات فيرس بى للحد من تأثيره لتظل المناعة على الأقل 23 سنة.
وأوضح رئيس قسم مكافحة العدوى بمحافظة القاهرة أنه إذا كان أحد الزوجين مصاب بفيرس بى الطرف الأخر يتطعم 3 جرعات one6”" لمنع إنتقاليه لأنه ينقل عن طريق العلاقة الجنسية ، ولكن إذا كانت الأم مصابة بفيرس بى وسضع مولود فيجب أن يحقن الطفل بأجسام مضادة لفيرس بى بعد الولادة مباشراً ، يكون التطعيم حسب الوزن فإذا كان أقل من 900جرام فيطعم 4 جرعات واحدة ساعة ، وبعد شهر ، وبعدها بشهرين ، وأخيراً بعد أن يتم 7 شهور ، وإذا كان المزن طبيعى يأخذ 3 جرعات ساعة الولادة وبعدها بشهر ثم بعدها ب6 شهور ، وفى هذه الحالة يكون الطفل أمن.
وأضاف دكتور أشرف الشافعى أن فيروسات سى وبى و الإيدز ضعيفة جداً خارج الجسم وأقل المطهرات تقضى عليها ، وأن دواء فيرس الكبدى الجديد سوفالدى مطمئن جداً ونسبة شفائه فعاله .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة