تشهد الأرض المخصصة لإنشاء مشروع المحطة النووية بالضبعة، سباقا مع الزمن من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وشركات المقاولات العاملة تحت إشرافها لإعادة إنشاء مبانى هيئة الطاقة النووية، وإقامة سور حول الأرض التى تقدر بنحو 50 كيلو مترا مسطحا، بعد أن تعرضت للهدم والتدمير بشكل كامل عقب ثورة يناير، وطرد العاملين، قبل أن يسلم الأهالى الأرض من جديد للقوات المسلحة، وتعهد الجيش بتعويض المتضررين وإنشاء مدينة حديثة على الجزء الغربى من الأرض المخصصة للمحطات النووية، بمساحة نحو 2400 فدان، ومن المتوقع أن تتكلف مليار جنيه.
وتمهد حاليا بعض شركات المقاولات، العاملة تحت إشراف إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، الطرق، وتنشئ وحدات الإعاشة بالموقع لمهندسى هيئة الطاقة النووية، وتتضمن 20 وحدة سكنية ومبنى إدارى ومعامل فنية ومكاتب إدارية، ومكتب لرئيس الهيئة وجراج، وتم تنفيذ أكثر من نصف الأعمال المقرر الانتهاء منها منتصف شهر أكتوبر القادم.
وأكد مصدر من العاملين بالمشروع، أنه سيتم العمل فى إعادة بناء السور الخارجى للأرض، وبناء أبراج حراسة تمهيدا العاملين بهيئة المحطات النووية، لممارسة نشاطهم وأعمالهم التمهيدية، وإعداد الموقع لإقامة المحطات "الكهرونووية"، استعداداً لصدور قرار جمهورى بالبدء فى إنشائها.
على جانب آخر، تقوم الهيئة الهندسية وإدارة بالقوات المسلحة بالرفع المساحى، وتأهيل المساحة المخصصة لإقامة مدينة حديثة لصالح المتضررين من نزع أراضيهم لصالح المشروع النووى، والمقرر وضع حجر الأساس والبدء فى التنفيذ الفورى خلال الأيام القادمة، بحضور الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، وتوقعات بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.
فيما تسود حالة من الارتياح والرضا بين أهالى الضبعة، خاصة المضارين من نزع أراضيهم، ويحزوهم الأمل أن تدخل مدينتهم فى إطار التنمية الشاملة، وتعويضهم عن سنوات الحرمات والتهميش ونقص الخدمات.
وأكد مستور أبو شكارة، رئيس اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة، أن القوات المسلحة محل ثقة واحترام، وهى المفوض الوحيد من الأهالى لرعاية وتحقيق مطالبهم المشروعة، وأنهم حريصون على بناء الدولة ودعم مؤسسات الوطن.
وطالب "أبو شكارة"، أن تكون إدارة المدينة الجديدة تابعة للقوات المسلحة وليست للمحليات، مضيفا "نتمنى بألا تكون المدينة السكنية الجديدة المزمع إنشاؤها فى الجزء الذى تسلمته القوات المسلحة من هيئة المحطات النووية، كالمدن التابعة للمحليات التى تخضع طوال الوقت لعمليات حفر وردم ورصف ثم حفر وردم ورصف ومطبات بشكل متكرر، بسبب توصيل الخدمات مثل الكهرباء والماء والصرف الصحى والغاز"، مطالبا بوضع وتنفيذ مخطط مستقبلى منذ البداية لجميع الخدمات، كبنية تحتية لعدم تشويه جمال المدينة.
إنشاء وحدات الإعاشة والإقامة لموظفى هيئة المحطات النووية
تنفيذ الأعمال فى وقت قياسى
العاملون فى المشروع يسابقون الزمن لإقامة المنشآت
الانتهاء من تنفيذ أكثر من نصف الأعمال فى وقت قياسى
الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة تتولى التنفيذ
بالصور.. استمرار إعادة إنشاء مبانى هيئة الطاقة النووية بأرض الضبعة
السبت، 06 سبتمبر 2014 04:08 ص
جانب من الانشاءات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة