وكانت طائرة الرحلة رقم "إم.إتش.17" التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية قد تحطمت فى يوليو الماضى، بعد أن أسقطها صاروخ على ما يبدو، ما أسفر عن مقتل 298 شخصا كانوا على متنها.
وقال عبد الرزاق عقب اجتماع مع نظيره الأسترالى الزائر تونى أبوت: "اتفقنا أنا ورئيس الوزراء أبوت على تكثيف جهودنا ومواصلة العمل عن كثب مع شركاء دوليين آخرين من بينهم هولندا وأوكرانيا لضمان لم شمل الضحايا المتبقين مع أسرهم قريبا".
وأضاف نجيب أن ماليزيا "تطلب تحقيقا دوليا مستقلا كاملا وشفافا بشأن الحادث طبقا للاتفاقيات الدولية ذات الصلة".
وتابع نجيب: "نعتزم إرسال فرقنا إلى موقع التحطم فى أقرب وقت ممكن حتى يتم استئناف الجهود للتوصل إلى نتائج. يجب تحقيق هدف إحالة هؤلاء المسئولين عن تلك الجريمة إلى العدالة".
ووصل أبوت إلى ماليزيا اليوم السبت، فى زيارة تستغرق يوما واحد يبحث خلالها مع المسئولين هناك أيضا العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وتقود أستراليا عملية البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية التى اختفت فى مارس الماضى، ويعتقد أنها تحطمت فى جنوب المحيط الهندى.
كما تشارك أستراليا فى التحقيق فى تحطم الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية فى يوليو فى شرق أوكرانيا.
يذكر أن هذه هى أول زيارة لأبوت إلى ماليزيا منذ توليه منصب رئيس الوزراء فى سبتمبر عام 2013
رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق
رئيس وزراء ماليزيا مع رئيس وزراء أستراليا
رئيس وزراء ماليزيا فى استقبال نظيره الأسترالى
عرض عسكرى فى استقبال رئيس وزراء أستراليا تونى أبوت
مراسم الاستقبال الرسمى لرئيس وزراء أستراليا تونى أبوت
رئيس وزراء أستراليا تونى أبوت
