الصحف البريطانية:مقاضاة كوميدى فرنسى بسبب نكاته عن إعدام الصحفيين الأمريكيين..داعش ينتقل إلى المساجد البريطانية بتجنيد الأعضاء..قوة حفظ السلام المخطوفة فى سوريا على أعتاب محاكمة وفقا للشريعة الإسلامية

السبت، 06 سبتمبر 2014 01:33 م
الصحف البريطانية:مقاضاة كوميدى فرنسى بسبب نكاته عن إعدام الصحفيين الأمريكيين..داعش ينتقل إلى المساجد البريطانية بتجنيد الأعضاء..قوة حفظ السلام المخطوفة فى سوريا على أعتاب محاكمة وفقا للشريعة الإسلامية صورة أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان :"داعش" ينتقل من العالم الافتراضى إلى المساجد البريطانية بتجنيد الأعضاء

توصلت سلطات الأمن البريطانية إلى طرق جديدة يستخدمها تنظيم "داعش" لتجنيد مزيد من البريطانيين بين صفوفه، بعد أن أصبحت مواقع الإنترنت تحت الرقابة المباشرة المحكمة من السلطات الأمنية، واستبدلت الطريقة حاليا بالخطبة داخل الجوامع البريطانية.

ووقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن غالبية المجاهدين البريطانيين فى داعش قد التحقوا بالتنظيم الأصولى عن طريق مواقعه المتطرفة التى توضح كيفية الوصول إلى كل من سوريا أو العراق عن طريق الحدود التركية، ولكن التنظيم أصبح يتطلع إلى تبنى طرق جديدة بعد أن أصبحت الحدود التركية مسرحا للدوريات الأمنية وأصبحت مواقعهم تحت رقابة الأمن البريطانى وفقا لما نشرته الجارديان.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من المساجد فى بريطانيا ودول غربية أخرى بدأت تروج للخطاب الأصولى الذى يشجع على الالتحاق بتنظيم داعش فى سوريا والعراق، وقد شهد الخطاب المستخدم فى المساجد دفعة كبيرة بإعلان رئيس التنظيم الأصولى "أبو بكر البغدادى" دولة الخلافة الإسلامية المزعومة فى شهر يوليو الماضى.

وكان جهاز مكافحة الإرهاب فى بريطانيا قد أعلن مؤخرا ذهاب حوالى 500 إلى 600 مواطن بريطانى إلى سوريا والعراق للالتحاق بالتنظيم الأصولى مؤخرا، وعودة حوالى 250 عضو من المناطق الساخنة فى الشرق الأوسط، ليشكلوا تهديد للأمن فى بريطانيا.

وكان أحد المساجد البريطانية قد شهد استقالة خطيبه بسبب تصاعد النبرة الأصولية بين معظم شيوخه، الأمر الذى أثار الكثير من الاهتمام بين سلطات الأمن البريطانية لتوسع من رقابتها للمساجد التى كان يذهب إليها مقاتلو داعش الآن من أصحاب الجنسيات البريطانية.

وتضم آلة البروباجندا الداعشية طرقا أخرى إلى جانب العالم الافتراضى والمساجد، فهناك مطاعم مصالات رياضية تستخدم فى بريطانيا-الدولة الثانية فى أوربا من حيث كثرة عدد مواطنيها فى داعش- من أجل تجنيد مزيد من المتعاطفين مع التنظيم الإرهابى.


الإندبندنت": كوميدى فرنسى يتعرض للمساءلة القانونية بسبب نكاته عن إعدام الصحفيين الأمريكيين

تعرض كوميدى فرنسى يدعى "ديدونى مبالا مبالا" لحملة كبيرة من الإنتقادات بعد أن قدم مقاطع فيديو على اليوتيوب يبرر فيها إعدام الصحفيين الأمريكيين "جيمس فولى" و"ستيفين سوتلوف" ساخرا، معتبرا ما تعرضا له من ذبح هو تدشين لمرحلة حضارية جديدة كتلك التى أعقبت ذبح العائلات الملكية والارستقراطيين إبان الثورة الفرنسية الشهيرة.

وقال "مبالا" فى مقطع الفيديو، إن الغرب حاليا يشجب عمليات الإعدام الوحشية، ولكنه لم يبال عندما أعدم الرئيس العراقى الراحل صدام حسين بطريقة بشعة أو الرئيس الليبى الراحل "معمر القذافى"، مما جعله يتعرض للمساءلة القانونية من قبل الدولة الفرنسية التى اعتبرت نكاته "تبرير لعمليات إرهابية" وفقا لما نشرته الإندبندنت.

وقامت فرنسا بمسح ما يقارب 100 مقطع فيديو للكوميدى الفرنسى من على يوتيوب بسبب الاتهامات الجديدة التى ستلاحقه، ويواجه الكوميدى تهمة معاداة السامية بسبب انتقاداته المستمرة للدولة الإسرائيلية وتشكيكه المستمر فى إبادات الهولوكوست التى تعرض لها اليهود على أيدى النازيين الألمان فى الحرب العالمية الثانية.

وكان "مبالا" قد اشتهر بعد أن قلد اللاعب الفرنسى الذى يحترف بالدورى الانجليزى "نيكولاس أنيلكا" إشارة الكوميدى الشهيرة بعد تسجيله أحد الأهداف فى شهر ديسمبر من العام الماضى، كما أنه يتعرض للملاحقة القانونية المستمرة من الدولة الفرنسية لما يعتقد أن يكون تهربا من الضرائب.


التليجراف: قوة حفظ السلام المخطوفة فى سوريا على أعتاب محاكمة وفقا للشريعة الإسلامية

قالت صحيفة ديلى تليجراف، إن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة هددت بمحاكمة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وتضم 45 جنديا من فيجى وفقا للشريعة الإسلامية، وذلك فى حالة عدم تنفيذ مطالبها فى وقت قريب وفقا لما نشرته التليجراف.

وكانت جبهة النصرة الإسلامية التى تحارب نظام بشار الأسد فى سوريا قد اختطفت يوم الخميس من الأسبوع قبل الماضى قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، مدعية بأن الأمم المتحدة أهملت دماء المسلمين فى صراعهم مع نظام بشار وقدمت العون للأخير.

وطالبت جبهة النصرة الأمم المتحدة بحذف اسمها من قائمة التنظيمات الإرهابية وبتعويضات مادية لأرواح 3 من التنظيم فقدوا حياتهم فى معارك ضد قوات حفظ السلام، ولا تزال المفاوضات قائمة بعد إرسال الأمم المتحدة لفريق مفاوضات خاص إلى سوريا لمحاولة التواصل مع جبهة النصرة.

وقد حذر البعض من عواقب تعرض القوة إلى أى ضرر، لما سيسببه ذلك من مشاكل للأقلية المسلمة فى فيجى التى يقدر عددها بـ60 ألف نسمة فى بلد يصل عدد سكانه إلى 900 ألف نسمة.

وكانت قوة حفظ سلام مؤلفة من جنود فلبينيين قد تعرضت للحصار من مليشيات إسلامية وجبهة النصرة الأسبوع الماضى، ولكن جنودها استطاعوا الهرب مما أثار فرحة كبيرة فى الفلبين لدرجة ظهور أحاديث بتحويل الواقعة إلى فيلم حركة.

وعلى جانب آخر تستمر المعارك فى المدن السورية بين نظام بشار الأسد والمليشيات المسلحة، وكانت إسرائيل قد قصفت الأسبوع الماضى بعض مواقع الجيش السورى بعد تعرض هضبة الجولان لقذائف القوات الحكومية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة