الخارجية الأمريكية تنتج فيلما توعويا يحذر من الانضمام لـ"داعش"

أنتجت وزارة الخارجية الأمريكية فيلما دعائيا يحذر من الانخراط فى تنظيم داعش الإرهابى.

ووظفت الوزارة مقاطع الفيديو المرئية - التى يبثها تنظيم "الدولة الإسلامية" أو "داعش" لمشاهد بالغة الوحشية من صلب ونحر أعناق وعمليات قتل بدم بارد على شكل إعدامات جماعية لمناهضين لهم - فى فيلم دعائى لمواجهة تجنيد أمريكيين للانضمام للقتال بصفوف مليشيات التنظيم الراديكالى.

وبحسب ما نشره موقع "سى أن أن"، بالعربية، يركز الفيديو التوعوى، على الوحشية البربرية لـ"داعش" ويبدأ بعبارة "اهرب.. لا تذهب إلى أرض داعش" ثم مشهد جثة تلقى من تلة مرتفعة ومساجد تتعرض للتفجير على رؤوس المصلين بداخلها، ورأس مفصولة عن الجسد، والتصفية بطلق نارى فى الرأس، وإهدار الموارد العامة.

ويدخل التسجيل المرئى، الذى يستخدم نفس التقنيات البروباجاندا الدعائية التى يطوعها "داعش" لجذب كوادر جديدة للانضمام إليه، فى إطار جهود تقودها واشنطن لتجفيف المنابع البشرية للتنظيم.

ونشر الفيديو، وعنوانه "أرض الدولة الإسلامية، فى قناة مخصصة على موقع "يوتيوب" وهو من إنتاج مركز "الاتصالات الاستراتيجى لمكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية، التى تعكف على مكافحة الخطاب المتطرف لـ"داعش" فى "ساحات" المواقع الإليكترونية الاجتماعية، والشريحة المستهدفة بها هم المسلمون فى أمريكا، الذين قد ينجرفون للانضمام إلى "داعش".

وتقدر السلطات عددا ممن غادروا أمريكا للانضواء تحت لواء التنظيم بأكثر من مائة شخص.

ويختتم التسجيل المصور بعبارة ساخرة هى: "السفر رخيص وغير مكلف لأنك لن تكون بحاجة إلى تذكرة عودة".. ثم بجثة تقذف من أعلى تلة.