الأزمة الخليجية - الخليجية حاضرة فى اجتماعات وزراء الخارجية العرب غدا..خالد العطية أبرز الغائبين.. ومندوب مصر: الوزراء سيتبنون مبادرة القاهرة بشأن ليبيا.. وسنتحرك على المستوى الدولى لمواجهة إرهاب داعش

فى ظل استمرار الأزمة الخليجية - الخليجية بين السعودية والبحرين والإمارات من جهة وقطر من جهة أخرى تبدأ صباح غد الأحد اجتماعات مجلس الجامعة العربية فى دورتها الـ١٤٢ على مستوى وزراء الخارجية العرب والتى ستبحث عددا من القضايا الملتهبة فى المنطقة العربية لتنسيق الرؤى ووضع خارطة طريق للتعامل مع الحرج منها تحت مظلة الجامعة العربية.

وزير الخارجية القطرى خالد العطية سيكون أبرز الغائبين عن الاجتماع حيث أوفدت بلاده محمد بن عبدالله الرميحى، مساعد وزير الخارجية القطرى لرئاسة الوفد.

وقال السفير طارق عادل مندوب مصر بالجامعة العربية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن هناك موضوعات سياسية هامة وملحة سيتم طرحها فى اجتماعات وزراء الخارجية العرب غداً على رأسها القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن هناك مشروع قرار رفعه المندوبون الدائمون إلى الوزراء لإقراره غداً يرحب ويشيد بالجهود التى بذلتها مصر على مدار الشهرين الماضيين حتى توصلت إلى تهدئة وتثبيتها والبدء فى مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين، كما يتضمن مشروع القرار إدانته لإسرائيل وتحميلها مسئوليه ما جرى فى قطاع غزة.

وأوضح مندوب مصر أن وزير الخارجية سامح شكرى سيعرض خلال الاجتماع شرحا مفصلا عن جهود مصر والاتصالات التى تمت خلال الأزمة بما فى ذلك تحركاتها لتقديم المساعدات التى قدمتها وفتح معبر رفح أمام المساعدات ودخول المصابين ومعالجتهم فى المستشفيات المصرية، مشيرا إلى أنه سيكون هناك جلسة خاصة للوزراء مع الرئيس محمود عباس يقدم خلالها رؤيته لتطورات القضية الفلسطينية.

كما سيتم خلال الاجتماع بحث البند الخاص بفلسطين لعرض التحرك الدولى الذى قامت به الوفود العربية على مدار الشهر الماضى خاصة أنه كان هناك زيارة لوزير خارجية الكويت والأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى ووزير خارجية فلسطين لجنيف.

وشدد السفير عادل على أن الإرهاب سيكون له بند خاص مطروح على وزراء الخارجية العرب فى إطار الظروف التى تمر بها المنطقة، مشيرا إلى احتمالية أن يصدر قرار منفصل يتناول إرهاب المنظمات الإسلامية المتشددة مثل داعش فى العراق وسوريا، مؤكدا أنه سيكون هناك موقف عربى موحد وقوى من هذا الإرهاب، كما سيقوم الأمين العام بطرح تصور للتحرك العربى دوليا للتصدى لمخاطر هذه المنظمات.

وأشار إلى أنه سيصدر قرار عن وزراء الخارجية العرب غداً خاص بالأزمة الليبية، لافتا إلى أن وفد مصر ساهم خلال الاجتماعات التحضيرية فى صياغة المشروع بحيث يعكس فى بنوده ما صدر عن اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبى الذى إستضافته مصر فى ٢٥ أغسطس الماضى.

وأضاف قائلا "عملنا مع الإمارات والسعودية والجزائر للخروج بمشروع قرار متضمن نقاط بيان القاهرة، ليكون هذا الجهد مؤيدا ومدعوما من جميع الدول العربية".

ومازال مقعد سوريا بالجامعة العربية يمثل نقطة خلاف عربية حيث أبلغ الأمين العام للجامعة العربية الأمين العام للائتلاف السورى المعارض نصر الحريرى اليوم السبت أنهم سيحضرون اجتماع وزراء الخارجية العرب ويلقون كلمة ولكن دون أن يشغلوا المقعد رسميا، حيث أكد العربى أن الائتلاف ليس لديه حكومة معترف بها.

وقال هيثم المالح عضو الائتلاف أنهم عقدوا اجتماعا داخله لبحث القرار الذى أبلغتهم به الجامعه العربية حول عدم إمكانية تسليمهم المقعد.


موضوعات متعلقة
ننشر جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب غدا الأحد


الائتلاف السورى: الجامعة العربية دعتنا لشغل مقعد سوريا خلال الاجتماع الوزارى