أكد وزير السياحة هشام زعزوع، أن الشراكة بين الاتحاد الدولى للكتاب السياحيين ووزارة السياحة المصرية عميق والعلاقات قوية، وهو ما كان له أبلغ الأثر فى دعم مصر خلال الفترة الماضية من خلال الزيارة التى قام بها أعضاء الاتحاد إلى مصر فى شهر نوفمبر الماضى.
وقال وزير السياحة - فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه صلاح عطية، نائب رئيس الاتحاد الدولى للكتاب السياحيين، فى افتتاح الدورة السادسة والخمسين لاجتماعات الاتحاد الدولى التى تعقد فى العاصمة المجرية بودابست - إن الدعم الذى قدمه ويقدمه دائما الاتحاد الدولى للكتاب السياحيين محل تقدير ، وتترقب مصر مزيدا من الدعم من ( فيجيت) للسياحة المصرية مثلما يحدث فى كل الازمات التى تمر بها السياحة المصرية.
وأضاف إن مصر دائما ما ترحب بزيارة الاتحاد الدولى واعضائه إلى مصر ودعمه للمناطق السياحية المختلفة والتى تحتاج إلى هذا الدعم ، وأِشار إلى أنه تلقى العديد من الموضوعات الصحفية والمقالات التى تم كتابتها عن مصر خلال الزيارة الاخيرة لاعضاء الاتحاد الدولى والتى كانت تحمل جميعها الكثير من الدعم إلى مصر فى الأزمة التى كانت تمر بها حينها .
ووجه التهنئة إلى الاتحاد الدولى (فيجيت ) بمناسبة مرور ستين عاما على انشائه والدور الكبير الذى يتنامى مع الاتحاد والمساهمة الكبيرة التى يقدمها فى خدمة صناعة السياحة العالمية .
ومن جهته ، قال رئيس الاتحاد الدولى للكتاب السياحيين تيجانى حداد إنه فى عام 1954 تم انشاء الاتحاد الدولى للكتاب السياحيين ( فيجيت ) وكان يضم ثلاث دول هى بلجيكا وفرنسا وايطاليا ، والان يضم كتابا وصحفيين سياحيين من مختلف دول العالم بعد ستين عاما من انشائه ، وهى فرصة كبيرة للاحتفال بهذا الاتحاد الذى بات قويا بما يضم من كتاب وصحفيين سياحيين .
وأضاف أن السياحة أصبحت من أهم الصناعات فى العالم، حيث تشكل حوالى 30 فى المائة من الدخل العالمى، بالإضافة إلى أنها تساهم بصورة كبيرة فى التقارب والتبادل الثقافى بين مختلف دول العالم،
وأشار إلى أن صناعة السياحة تؤثر تأثيرا كبيرا على الاقتصاد العالمى، وهى تشكل فى العديد من دول العالم حجر الزاوية فى الاقتصاد لتلك الدول وهو ما يدفع إلى البحث دائما عن كيفية تنميتها والاهتمام بها ، وأوضح أن الاتحاد الدولى للكتاب السياحيين له دور كبير فى التبادل الاعلامى والثقافى بين الدول من خلال ما يكتبه اعضاء الاتحاد والمعلومات التى يتم تناقلها والزيارات التى يقوم بها الاتحاد لمختلف دول العالم .
من جانبها ، قالت وزيرة الاقتصاد المحلى المجرى اندريا نيميس إن السياحة من أهم القطاعات التى تعتمد عليها المجر فى اقتصادها حيث وصل إلى المجر 8,8 مليون سائح فى عام 2013 ، وهو ما يعد ارتفاعا بنسبة 5 فى المائة عن العام السابق له ، كما انها ارتفعت خلال النصف الاول من العام الحالى عن الفترة ذاتها من العام الماضى بنسبة أكثر من 5 فى المائة .
وأكدت سعى المجر بقوة إلى جذب مزيد من السياح والعمل على زيادة الدخل السياحى للمجر نظرا لأهمية السياحة للاقتصاد المجرى ، وشددت على أهمية اجتماع الاتحاد الدولى فى المجر العام الحالى نظرا لتواجد كوكبة من الكتاب السياحيين من مختلف دول العالم فى المجر ، وهو ما يساعد على التعرف على الامكانيات والثروات التى تتميز بها المجر والتى تساعد على تنمية حركة السياحة اليها بقوة ، وأِشارت إلى أن الاستثمارات السياحية فى المجر تؤثر تأثيرا كبيرا ، وهو حال الاقتصاد الاوروبى بصفة عامة الذى يعتمد بصورة كبيرة على صناعة السياحة والدخل منها.
وأعرب المدير التنفيذى لمنظمة السياحة العالمية زولتان سوموجى عن سعادته الشديدة لعقد تلك الدورة من اجتماعات الاتحاد الدولى للكتاب السياحيين حاليا لانه يتفق ومرور 60 عاما على انشاء الاتحاد ، مشددا على أن هذا الاختيار يتيح للمجر عرض المنتجات السياحية المميزة لها على مجموعة الكتاب والصحفيين السياحيين من مختلف دول العالم ، وهو ما ينجح فيه الاتحاد الدولى للكتاب دائما فى كل اجتماعاته السنوية ، وقال إن اتحاد الكتاب يساعد فى دعم حركة السياحة إلى مختلف الدول التى يتم عقد اجتماعاته بها ويساعد على تنشيط تلك الحركة بما يدفع مع منظمة السياحة العالمية لتنمية صناعة السياحة فى مختلف دول العالم .
وأضاف أن ذروة الموسم السياحى فى المجر تأتى فى الفترة من يونيو وحتى سبتمبر وهو ما يميز تلك الفترة للتعرف بصورة قوية على السياحة المجرية بصورة أقرب ، وأشار إلى أن الدعاية السياحية هامة جدا لصناعة السياحة من أجل زيادة الاعداد والدخل السياحى ، مشيرا إلى أن المجر تعمل بقوة على تنمية صناعة السياحة بها بقوة وهو ما يجعلها تتعاون حثيثا مع الاعلام من أجل زيادة العائد السياحى .