وأكد مسعد محمد حسن، عضو مجلس إدارة جمعية غرب البنوان، اعتراضهم على زيادة القيمة الإيجارية، مشيرا إلى أنه فوق طاقتهم.
وأضاف المزارعون أن الأرض ومساحتها 3600 فدان، لم تعد فى حوزة هيئة الأوقاف وأنها تابعة لهيئة الإصلاح الزراعى، متابعين "تسلمنا بموجب عقود مسجلة فى السجل العينى فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1969 وكنا نتسلم معها جاموسة وعون غذائى فكيف تدعى الأوقاف ملكية الأرض التى دفنا فيها أجدادنا، مؤكدين أنهم لن يبرحوها إلا جثثا".
وأضاف على شعبان حمودة 64، عاما، امتلك فدانين و9 قراريط، تسلمتهم من الرئيس جمال عبد الناصر، عام 1969 واﻵن تدعى الأوقاف ملكيتها.
وحدد الفلاحون الذين اعتصموا بمقر الجمعية مطالبهم فى اﻵتى: أن تكف هيئة الأوقاف عن مطالبتهم بالإيجار، وعدم الاعتداد بما تدعيه الأوقاف من ملكيتها للأرض، ورد ما سبق تحصيله من مبالغ بدون وجه حق، وإلزام هيئة الأوقاف المصرية بالتعامل مع الحائزين من خلال السجلات المشهرة بأرقام 578 لسنة 1974، و988 لسنة 1970.
وطالب المعتصمون الرئيس عبد الفتاح السيسى إنقاذهم من هيئة الأوقاف المصرية.
جانب من الفلاحين المعتصمين
بعض الفلاحات المعتصمات
