270 مسجدا أهليا فى شمال سيناء خارج سيطرة وزارة الأوقاف.. الأهالى يحذرون من استغلالها فى ترويج الفكر المتطرف.. و"أوقاف سيناء" ترد: عرضنا الأمر على الوزير وننتظر القرار

السبت، 06 سبتمبر 2014 02:22 م
270 مسجدا أهليا فى شمال سيناء خارج سيطرة وزارة الأوقاف.. الأهالى يحذرون من استغلالها فى ترويج الفكر المتطرف.. و"أوقاف سيناء" ترد: عرضنا الأمر على الوزير وننتظر القرار وزارة الأوقاف
سيناء- محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الأهالى بمدينة الشيخ زويد ومصادر بمديرية أوقاف شمال سيناء، عن أن نحو 270 مسجدا أهليا بمنطقة الشيخ زويد التى تشهد حربا على الإرهاب جاهزة وتقام فيها الشعائر لكنها خارج سيطرة وزارة الأوقاف رغم تقدم من قاموا ببنائها بطلبات ضم وصدور قرار بضم بعضها.

وحذر الأهالى بمناطق الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء من عواقب عدم ضم المساجد الأهلية لوزارة الأوقاف، والتى توقفت على إثر قرارات وزارة الأوقاف الأخيرة الخاصة بتنظيم عملية ضم وتسليم المساجد، وهو ما أفقدها السيطرة على كافة المساجد التى أنشئت فى غضون العامين الأخيرة وأخرى تحت الإنشاء ويقيم فيها الأهالى شعائرهم بعيدا عن رقابة الوزارة نظرا لعدم التفات وزارة الأوقاف لها.

وقال عدد من الأهالى، إن الوزارة كانت قد قامت بمعاينات لعدد كبير من مساجد قام الأهالى ببنائها فى قرى وتجمعات سكنية مختلفة، وتقدموا لتسليمها للوزارة على أن يتم تعيين من بينهم عاملين بها ومقيمى شعائر إلا أن عملية الضم توقفت لأسباب غير معلومة.

وقال جمال الحصرى، مدير معهد أزهرى بالشيخ زويد، والذى يسعى لضم مساجد، إن عدد المساجد التى كانت لجان الأوقاف قد قامت بمعاينتها وإصدار قرار بضمها وصل فى مدينة وقرى وتجمعات بالشيخ زويد إلى نحو 270 مسجدا، وهى جاهزة لإقامة الصلاة بها بعد إنهاء إجراءات تسليمها خضوعها لسيطرة الأوقاف إلا أن الوزارة تراجعت فى عملية الضم.

ولفت إلى أن آلية الضم التى أعلنت عنها الوزارة مؤخرا والتى تقضى أن يتم التعيين للعمالة بهذه المساجد، وفقا لمسابقة توفير وظائف لا يناسب مطلقا طبيعة وظروف أهالى شمال سيناء خاصة وأن الأهالى يقومون ببناء المساجد فى تجمعاتهم السكنية بغرض أن يقيموا بها الصلوات بوجود إمام من الأوقاف إلى جانب توفير فرص عمل لعدد 3 شباب من بينهم.

وأشار إلى أنه ومعه جميع من قاموا ببناء مساجد أرسلوا بشكاوى إلى رئيس الوزراء ووزير الأوقاف ومحافظ شمال سيناء دون جدوى، مطالبا المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بالتدخل وحل هذه المشكلة لسرعة إخضاع تلك المساجد لسيطرة الأوقاف فى هذه الظروف العصيبة التى تشهدها المنطقة وضرورة أن تكون جميع المساجد تحت الرقابة والسيطرة.

ولفت "محمد مسلم" من أهالى الشيخ زويد، إلى خطورة ترك هذه المساجد بدون ضم وتعيين عمالة من بين من قاموا ببنائها من المتبرعين، مشيرا إلى أن الذى يحدث الآن أن جميع هذه المساجد تتم بها الصلاة وخطبة الجمعة خارج سيطرة وزارة الأوقاف، ولايعرف نوع هذه الخطب وما يتم بثه بين الناس من أفكار وهنا تكمن الخطورة، والسبب كما يقول "خلل روتينى" تتحمل نتيجته وزارة الأوقاف.

وأكدت مصادر بمديرية أوقاف شمال سيناء لـ"اليوم السابع"، أن قيادات مديرية أوقاف شمال سيناء لفتت نظر الوزارة إلى أن قرار تعيين عمال بالمساجد المنظمة إلى الأوقاف من خارج أبناء القرى والتجمعات التى أقيمت بها يمثل خطورة، ولايمكن أن يسهل المهمة الدعوية لوزارة الأوقاف نظرا لأن هذه المساجد تقام بمناطق بعيدة، ووسط عدة منازل يصعب تعيين أحد من خارج أبنائها ليقوم بكافة شئون المساجد، وأن ما يحدث أن الأهالى يقومون ببناء مساجد بالجهود الذاتية، ويوفرون من بينهم أشخاصا للعمل بها ويتولى شئونها وتوفر مديرية الأوقاف إمام لها وهى آلية مناسبة وناجحة.

وأكدت المصادر، أنها رفعت مذكرات بهذا الخصوص لمحافظ شمال سيناء ووزير الأوقاف والجهات المعنية، ولم تجد أى ردود وهو ما أدى إلى عملية تجميد ضم المساجد مؤقتا لحين انتهاء الأزمة.

وأشارت المصادر، إلى أن ترك هذه المساجد وخصوصا بمناطق خارج مدينة العريش وتحديدا جنوب العريش والشيخ زويد ورفح يمثل خطورة بالغة فى الوقت الحالى.


أخبار متعلقة:


الأوقاف: الخطابة دون تصريح عقوبتها الحبس والغرامة.. ومنح المفتشين صفة الضبطية لتحرير محاضر للمخالفين.. ورئيس القطاع الدينى: سنطبق القانون بصرامة.. وحذرنا الجمعية الشرعية من ترك ملحقاتها للمتشددين







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة