الصحف الأمريكية: وثائق إسرائيلية تثبت صلة حماس باختطاف وقتل المراهقين الثلاثة.. الاستخبارات الأمريكية تقاعست عن حماية القنصلية فى بنغازى.. وواشنطن تبدى قلقها من امتلاك النظام السورى أسلحة كيميائية

الجمعة، 05 سبتمبر 2014 03:34 م
الصحف الأمريكية: وثائق إسرائيلية تثبت صلة حماس باختطاف وقتل المراهقين الثلاثة.. الاستخبارات الأمريكية تقاعست عن حماية القنصلية فى بنغازى.. وواشنطن تبدى قلقها من امتلاك النظام السورى أسلحة كيميائية صورة أرشيفية
إعداد نسمة عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: وثائق إسرائيلية جديدة تثبت صلة حماس باختطاف وقتل المراهقين الثلاثة

أفرجت الحكومة الإسرائيلية عن وثائق رسمية جديدة أمس، الخميس، تثبت تورط جماعة حماس بشكل غير مباشر فى عملية اختطاف وقتل المراهقين الإسرائيليين الثلاثة، العملية التى أشعلت حرب الخمسين يوما على غزة، حيث قامت الجماعة بتمويل تلك العملية عن طريق شخص يدعى "حسام قواسمى".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن العملية تكلفت 60 ألف دولار، تم تحويلها من حساب الجماعة إلى شقيق حسام قواسمى، الذى يعمل لصالح حماس، وعلى الرغم من أن الوثائق نشرت بناء على تحقيق داخلى فى إسرائيل إلا أنها ينقصها أن تثبت علاقة قيادات حماس المباشرة بالخطف أو بعلمهم المسبق بالعملية التى راح ضحيتها ثلاثة مراهقين اختطفوا وقتلوا فى الضفة الغربية فى يونيو الماضى، وترتب على تلك العملية أكبر تصعيد عسكرى ضد الفلسطينيين منذ سنوات.

وتصف تلك الوثائق حسام قواسمى، المتهم أمام المحكمة العسكرية فى إسرائيل، بأنه القائد اللوجيستى لعملية الاختطاف. وتقوم الوثيقة على تصور العملية أنها عمل عائلى، أو مبادرة محلية دبرت ونفذت على يد أفراد من الخليل وبتمويل من حماس، وفقاً لتصريحات مصدر أمنى إسرائيلى لنيويورك تايمز.

وتم إرسال المال عن طريق 5 دفعات لشقيق حسام قواسمى، محمود قواسمى، الذى كان سجيناً سابقاً فى السجون الإسرائيلية، ويعمل لصالح منظمة تدعى النور، تزعم الوثيقة أنها تتبع حماس، وغير موضح بها إذا ما تم تحويل المال عن طريقها أم لا، كما لم تأت على ذكر أصول النقود، ولكن المصادر الأمنية الإسرائيلية أفادت أن طلب المال جاء تحت مسمى غامض "عملية عسكرية"، ولم تحدد كلمة اختطاف.

كما تضيف الوثيقة أن المال تم استخدامه بشكل أساسى فى شراء سيارتين، إحداهما هيونداى مسروقة ذات لوحات معدنية إسرائيلية لتنفيذ عملية الاختطاف والأخرى استخدمت للهروب، بندقيتين إم 16 ومسدسين.

وقد أعلن خالد مشعل، القائد السياسى لحماس، فى حوار أجرته معه "ياهو نيوز" أنهم لم يكونوا على علم مسبق بتلك العملية التى قام بها أفراد من جماعة حماس.

"لقد علمنا بتلك الاعترافات من التحقيقات التى أجرتها إسرائيل قال مشعل لياهو نيوز، ووصف عملية الاختطاف بالمقاومة المشروعة للفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلى، كما اعترف من قبل "صالح العرورى" الممول للجناح العسكرى لحماس، أن العملية عمل بطولى قامت به كتائب القسام ضد الاحتلال الإسرائيلى.

أما عن تفاصيل العملية، فتقول الوثيقة إن المختطفين وضعوا خطتهم ثم أبلغوا بها حسام قواسمى، وأرادوا أن ينفذوها فى 10 يونيو ولكنهم لم يجدوا الضحية المناسبة، ولكنهم أعادوا الكرة مرة أخرى فى 12 يونيو والتقطوا 3 شباب، كلهم طلاب، من محطة انتظار الأتوبيس فى الضفة الغربية، ولكن الاختطاف لم يكن مخططاً.


نيويورك تايمز: الاستخبارات الأمريكية تقاعست عن حماية القنصلية فى بنغازى وإنقاذ السفير منذ عامين

نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية شهادة خمسة أشخاص كانوا يعملون فى حماية قاعدة تابعة للاستخبارات الأمريكية فى بنغازى الليبية، حيث أفادوا أن مدير القاعدة منعهم من الإسراع نحو إنقاذ حياة السفير الأمريكى "كريستوفر ستيفنز" خلال الهجوم على السفارة الأمريكية قبل نحو عامين.

فى كتاب سيصدر الأسبوع المقبل، قالت عناصر الفريق الأمنى إنهم حاولوا التقدم نحو السفارة الأمريكية لإنقاذ حياة السفير والأشخاص المتواجدين بداخلها إلا أن قائد القاعدة أمرهم بالبقاء فى مركباتهم لمدة عشرين دقيقة، بينما كان الهجوم على السفارة مستمرا.

وعلى الرغم من أوامر القائد لهم بالبقاء فى القاعدة، إلا أنهم حين سمعوا رجل أمن فى السفارة يصرخ عبر الهاتف ويطلب منهم القدوم قائلا: "إذا لم تأتوا إلى هنا، سنموت بالتأكيد،" هرعوا إلى الموقع على الفور.


التايم الأمريكية: الولايات المتحدة تبدى قلقها من امتلاك النظام السورى أسلحة كيميائية

أبدت الولايات الأمريكية المتحدة قلقها من أن الحكومة السورية مازالت تمتلك أسلحة كيميائية، مخالفة الاتفاق الذى أبرمته مع المجتمع الدولى فى سبتمبر الماضى.

عقب اجتماع فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، صرحت مبعوث الولايات المتحدة "سامانثا باور" للصحفيين أن هناك شكوك أن سوريا لم تزل تماماً ترسانتها الكيميائية، وأن مازال هناك الكثير من العمل تجاه برنامج سوريا الكيميائى، والتأكد من تدمير الحكومة السورية لمنشآتها المنتجة للسلاح الكيميائى، وفقاً للجدول الزمنى المحدد لها، دون مناورات من الأسد أو تأجيل.

كما أكدت باور على يقينها من قيام نظام الأسد بإطلاق غاز الكلورين على شعبه، مما أدى إلى جذب المتطرفين المسلحين للجهاد فى سوريا ضد نظامه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة