وزير الخارجية: علاقة مصر وإثيوبيا شهدت تطورا منذ لقاء زعيمى البلدين

الخميس، 04 سبتمبر 2014 09:17 ص
وزير الخارجية: علاقة مصر وإثيوبيا شهدت تطورا منذ لقاء زعيمى البلدين وزير الخارجية سامح شكرى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن العلاقات المصرية الإثيوبية شهدت منذ لقاء الزعيمين الرئيس السيسى ورئيس وزراء إثيوبيا هايلى ماريام دسالين فى مالابو تطورا واهتماما مشتركا بتدعيم العلاقات والعمل على توثيقها فى كافة المجالات.

وقال وزير الخارجية فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط عقب وصوله أديس أبابا إنه كان من المهم أن نتواصل بعد هذا اللقاء بين الزعيمين وبعد النجاح الذى تحقق فى دورة اللجنة الفنية الثلاثية بالخرطوم، موضحا أنه من المهم أن يتم التباحث فى الأساليب التى يتم من خلالها تدعيم العلاقات والنظر فى شتى القضايا ذات الاهتمام المشترك ومن بينها موضوع سد النهضة.

وأكد سامح شكرى أننا حريصون على أن يكون هناك تفاهم بين الجانبين وأن نزيد من نقاط الالتقاء موضحا أن لمصر القدرة فى أن تساهم فى جهود تنمية إثيوبيا من خلال الاستثمارات والمشاريع المشتركة.

وأشار شكرى إلى أن "هناك فى الوقت نفسه شعورا بأن الموقف الإثيوبى يتخذ منحى فيه كثير من التفهم للمصالح المصرية"، معربا عن سعادته لوجوده فى أديس أبابا وتطلعه للمشاورات التى سيجريها مع وزير خارجية إثيوبيا مشيرا إلى أنه سيلتقى برئيس وزراء إثيوبيا لينقل له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وحول العناصر التى تستند إليها العلاقات المصرية الإثيوبية فى مرحلتها الراهنة قال شكرى إنها عناصر الإخوة التى يجب أن تربط بين شعبين من شعوب القارة الإفريقية بينهما علاقات تاريخية ممتدة ونهر النيل والخير الذى يدره على الجانبين.

وأشار شكرى إلى أن الجانبين أكدا أن نهر النيل يجب أن يكون عنصرا مشتركا للتنمية فيما بينهما وعنصرا للرخاء والتعاون قائلا إن هذا ما نسعى إليه لمزيد من التعاون لاستخلاص المصلحة للجانبين.

وحول ما إذا كانت مياه النيل وملف المياه هو كل ما يربط بين الجانبين قال شكرى إن موضوع مياه النيل رغم أهميته إلا أنه جزء من العلاقات.. وهناك نواح ومجالات كثيرة لهذه العلاقات فتعاوننا يأتى فى إطار الاتحاد الأفريقى واهتمامنا بالقضايا الإقليمية الأفريقية وتحقيق الاستقرار فى الساحة الأفريقية والتعاون المشترك فى المجالات الاقتصادية والاستثمار والتنمية.. وكلها مجالات مهمة لها أثرها المباشر على الشعبين.

وحول كيفية البناء على نتائج اجتماعات الخرطوم خاصة وأن هناك ارتياحا مصريا إثيوبيا سودانيا قال شكرى إن هذا صحيح، فجولة الخرطوم للجنة الثلاثية الفنية خطوة فى جولات عديدة قادمة ويجب أن يتحلى موقف الأطراف الثلاثة بالإيجابية والثقة المتبادلة والأمل بمرونة تؤدى للتناول الإيجابى للقضايا المتعلقة بالمياه.

وشدد على أن الفترة القادمة ستشهد اعتبارات فنية متصلة بما يتم الاتفاق عليه وإعداد للدراسات وأيضا تشهد إطارا سياسيا وهو الطبيعى بأن تظل العلاقات السياسية والمشاورات القائمة بين الأطراف الثلاثة أو فى الإطار الثنائى مدعمة وقائمة حتى تسهم بشكل متبادل فى الموضوعات الفنية المتعلقة بالسد أو المسار السياسى الذى يدعم المسار الفنى.

وحول ما إذا كان البلدان فى حاجة لمسار سياسى موازٍ للمسار الفنى قال شكرى إن المسار السياسى قائم ودائم ومرتبط ليس فقط بسد النهضة ولكن أيضا بكافة مجالات العلاقة الثنائية القائمة بين مصر وإثيوبيا مؤكدا أنه لا بد أن تظل هذه العلاقة وثيقة لأثرها على مناخ العلاقات الأفريقية بصفة عامة وقدرة البلدين فى التأثير فى محيطهما الأفريقى من خلال عضويتهما بالاتحاد الأفريقى وعملهما المشترك لتحقيق التنمية واستتباب السلام والاستقرار فى كافة ربوعها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة