قال الدكتور خالد فهمى وزير البيئة إن هناك مميزات مع وجود مساحات كبيرة من المحميات بعيدا عن التعديات، مضيفا: "شكلت الطبيعة أحيانا فى بعض المحميات عمل حماية طبيعية للمحمية، ومن هنا كان تفكيرنا الجديد وهو أننا فى المناطق الأقل حساسية بيئيا نتيح فيها الاستثمار الاقتصادى فيشكل المستثمرون كردونا حول الجزء الحساس لحماية القلب حولها لأنه سيكون لهم مصالح أن لا يحدث اعتداء، مساحات أنشطة اقتصادية تعتمد على إدماج السكان المحليين فيدركون أن لهم صالح لحماية المحمية".
وفى سياق التعدى على المحميات الطبيعية أضاف الوزير فى تصريحات خاصة لليوم السابع: "لدينا محميات شاسعة وليس لدينا قدرة مالية أو موارد لإدارة هذه المحمية، وذلك فى فترة الـ3 سنوات الماضية لم يكن هناك مخصصات أو موارد لصندوق حماية البيئة فكان هناك تراجع رهيب فى الموارد، وبالتالى هذا التراجع الكبير فى القدرة على توفير الموارد، إضافة للخل الأمنى الذى كان موجودا بالتعدى على أملاك الدولة بدليل أن هذا الأمر لم يقتصر فقط على المحميات وإنما تم التعدى أيضا على الأراضى الزراعية".
وأضاف الوزير قائلا: "لدينا قدر كبير من الأراضى وليس لدينا قدرة مواكبة لحماية هذه الأراضى لأن لا الدولة بتسمح للتعين ولا بتسمح للمستشارين ولا بتسمح بأى طريقة أخرى تعبئة موارد بشرية للحماية، والحماية تحتاج إلى موارد بشرية ومالية ونظم رصد متقدمة وطائرات هليوكوبتر، ولانشات ووسائل إنقاذ ووسائل اتصال فهناك محميات جميعها فى الصحراء، وبالتالى لدينا مشكلة ما بين المساحات الشاسعة والموارد لإدارة هذه المحميات سواء الموارد المالية أو البشرية".
وزير البيئة: الاستثمار الاقتصادى فى المحميات يحميها من التعديات
الخميس، 04 سبتمبر 2014 06:26 ص